رواية الخائڼه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الخائڼه ... النهاية
ينجح صبري في الدخول داخل الفيلا عن طريق الطباخ اللي اتصل عليه وقاله انا عاوزك ياعم عبده عشان اقولك كلام مهم بخصوص موضوع هند
تحمس عم عبده لانه بيحب اخبار هند
وفتحله باب الفيلا الداخلي وأدخله للمطبخ وأثناء خروجه من الفيلا تسلل الي غرفه الدكتور وفتح الباب ووضع الكاميرا الثانيه.
ولكنه لاحظ أن الدكتور يحتضن صورة زوجته المتوفيه سعاد
وهنا ينتهي صبري من تركيب الكاميرات كي يتابع التجسس علي الفيلا من الداخل..وسوف يسحب هذه التسجيلات بعد أيام ليعرف ماذا يحدث في الفيلا والغرفات المغلقه
لا نعلم ما هي طبيعه النفس البشريه فالكل يخطئ ويصيب وسافسر معني كلماتي احمد أخطأ وهند اخطاءت وصبري أخطأ وعبده أخطأ
احمد زن ا
هند خانت وزن ت
صبري انتهك حقوق زوجته والآن هو يتجس س
وعبده عاوز يمشي مع هند
الكل أخطأ ولكن الله ستر
ومازال الستار موجود
والتائب عن الذنب كمن لا ذنب له
لكن هند لم تريد الاستسلام
جلست تفكر كيف ترد الطبيب وارسلت إليه عشرات الرسائل علي واتس اب وترجوه أن يحدثها وهو ينظر إلي الرسائل ويقراها ولا يجيب
وانتظرت هند الي أن عرفت من عم عبده أنه استيقظ وظلت ترجوه ثانيه وأحمد لا يجيب
وما زال الله يسترها
ويستر حبيبها ويعلم الله أن قټلهما سيكون علي يد صبري إذا تأكدت شكوكه
وخرج الطبيب الي العمل وترك هند وشأنها وعندما عاد الطبيب في الصباح اعطي صبري المبلغ المتبقي وهو 45000
ودخل الطبيب الفيلا
فوجد هند ترجوه مره اخري فقد انتظرته كعادتها !!
وكده موضوعنا انتهي ولو سمحتي ياهند تبعدي عني لان لو ده حصل تاني انا هارفدك من الشغل
انا دفعت الفلوس لجوزك وطلبت منه يصالحك ياريت تفكري كويس وتتعودي علي الحياه من غيري..ياريت
هند يااحمد انت كده بتذبح ني وټموتني وصدقني انا مش هاوريك وشي تاني
الدكتور بأدب ولطف ياريت يا هند فعلا مانشوفش بعض تاني ونتوب سوا انا وانتي غلطنا ياهند..فاهمه
هند..كانت اجمل غلطه في حياتي يااحمد..وانا مش ندمانه
الدكتور المهم اسمها غلطه وانا توبت لله توبه نصوحه
كان ممكن نخرج بفضيحه او حمل او خېانه أعظم وذنوب لا تنتهي
تعالي يا هند نبدا صفحه جديده وننسي ونفكتر أننا هانتحاسب وڼموت!!
يتحرك الدكتور خطوات في اتجاه غرفته وهنا تناديه هند مره ثانيه... احمد استني لحظه لو سمحت!
وتجري بسرعه هند وترتمي في حضنه وتقوله ده اخر حضن منك لو سمحت بس احضڼي الحضن الاخير.
وهنا ېخاف احمد ثم يقترب ثم يطمئن لها ويحضنها فعلا ضمھ جمعت