رواية البريئه الجزء الثامن

قصة البريئة ........ الجزء الثامن
انتهى الجزء السابع امام شقة شاهين عندما نزل غانم يسأل عن شاهين وفتحت له الباب وقلت له ان شاهين لم ياتى بعد وفى هذة الاثناء وصل شاهين وراى غانم يقف معى أمام باب الشقة ونزلت شوق زوجة غانم لتنفخ فى الڼار بين الاخوة فضربها زوجها غانم بالقلم .
اما انا
فنظرت اليها وانا اقول اخرسي قطع لسانك
ونظر لي شاهين وهو يقول اخرسي انتي خالص دلوقتي ولما ارجعلك لينا كلام تاني ..
ثم طلب من غانم اخوه ان يذهب معه لمشوار
حيث وضع يده علي كتف غانم وكانه يقبض عليه
وهو ياخذه للخارج
قال..تعالي عايزك

واخذه وابتعدوا بعيدا مشيا علي الاقدام تاركين سيارتهم
اما انا فقد وجدت نفسي اقف امام تلك الحية الرقطاء وهي تبتسم ابتسامة مستفذة
و تقول..شوفتي..اهو قال انه هيعرفك شغلك لما يرجعلك..ا
بقي استلقي وعدك منه بقي لما يرجعلك
فما كان مني الا ان اغلقت الباب ..في وجهها بقوة
ودخلت وانا ارتعد من
ټهديد ووعيد شاهين ليا
واخذت اتخيل الوان العڈاب الذي سوف الاقيه علي يده بعدما يعود..
وما كان يؤلمني هو انني كنت بريئة..
ولم اقوم باي خېانه لشاهين
وكنت راضية بعيشتي معه كا اخوه
ومتغاضية عن اي حقوق زوجية لي
وكل ما كنت اريده من شاهين هو بيت اشعر فيه بالامان
ولقمة ونومة نضيفة فقط لا غير
ولكن شوق لم تقبل بان تتركني لحالي
وغرست الشك في قلب زوجي الذي فقد الثقة بنفسه بسبب عجزه الچنسي
وكنت انتظر عقابه بأن يرمينى فى الشارع
او القتل علي ذنب لم اقترفه اساسا
واخذت اترقب الباب وانا ارتجف واقول بعد ثانية ممكن يدخل شاهين من ذلك الباب وېقتلني ظلما..
ولكن بعد كثيرا من الوقت سمعت طرقا علي الباب..
ففتحت وانا قلبي يكاد ان يقف من الخۏف من شاهين..
وعندما فتحت وجدت امامي غانم
وهو يسألني عن شاهين
قلت..شاهين مهو كان معاك
قال..لا احنا شدينا شوية في الكلام مع بعض..
وانا قسيت عليه فتركني ومشي
وانا جاي دلوقتي عشان اراضيه
قلت..طيب بالله عليك اتفضل اطلع شقتك لانه كل ما بيشوفك هنا بيتجنن
قال ايوه انا عرفت وجاي عشان نقعد كلنا ونتكلم بقلب مفتوح
ونشيل اي شك دخل بينا لاننا اخوات وعايشين في بيت واحد
ومينفعش نعيش مع بعض واحنا مخونين بعض
قلت..تمام اتفضل اطلع شقتك ولما يجي ابقي قولة الكلام ده
وبالفعل طلع غانم شقته..
ومر وقت كثير وشاهين لم يعود
وفضلت منتظرة حتي غلبني النوم
واستيقظت في الفجر ولم اجد شاهين قد اتي..
وانتظرت للصباح ولكنه لم ياتي ايضا ..
وصعدت لشقة غانم لاخبره بان شاهين لم يعد حتي الان
وخرج غانم بدوره ليبحث عن اخوه
في كل مكان
بعدما اتصل علي المصنع وبيت ابيه
والجميع قال انهم لم يروه منذ امس
واخذ الجميع يبحث عنه واخيرا
رن جرس الباب
ووجدت امامي ظابط شرطة..
يقف امامي ويسأل هل هذا منزل شاهين جلال الشرقاوي 
قلت..ايوه ليه
قالاحنا عثرنا علي چثة في الترعة المجاورة لمنزلكم
ولما انتشلناها و فتشتنا في ملابس