سر الغرفه المظلمه

سر الغرفه المظلمه
ايه يامحمد مالك حلم إيه إلى كنت بتحلمه ومخليك مڤزوع كدا
......هاااا كنت بحلم ب..
لا لا مافيش يابابا
....طيب قوم يابني يالا علشان ما تتاخرش
....لا دنا مش رايح الكليه النهارده
....لييه !!!!
.... رايح لفوزي صاحبي أزوره النهارده
...آه بالحق هو عامل ايه
....أهو على حاله يابابا
....فوزي دا كان ولد كويس إيه إلى حصله بس
محمد محمد.
....هااا نعم يابابا
....ايه يابني مالك سرحان في إيه
.....مافيش يابابا أنا كويس
...كويس ايه بس دا إنت من ساعة ما صحيت ولونك مخطۏف زي مايكون شوفت حاجه وحشه
...ماتقلقش أنا كويس

هاقوم بقا علشان ألحق أروح المستشفي
....طيب يابني سلملي عليه والمره الجايه هاجي معاك
....ماشي إن شاء الله
قام محمد بعد ما شاف حلم غريب جعله شارد وبيفكر فيه
مسك التليفون واتصل على أبويا
....أيوه يا عمي أنا عاوزك ضروري
وفي المصحه كان تاني يوم ليا وكأنه تاني سنه ليا داخل المكان اللعېن دا كل حاجه قدامي بتوحيلي بالجنان 
كنت قاعد على السرير وشايل الهم وشكلي كبر فجأة بقا أكبر من سني بكتير من الهم والغم إلى أنا فيه
أخدت جلسة كهربا وكمية ادويه ومهدئات كفيله إنها تهد أي جسم كنت ضعيف وشكل إنسان في جسد متهالك وهزيل
وكل إلى عليا
لما حد يدخلي
....ياجدعااان أنا كويس صدقوني أنا مش مجنووون!!!
لكن لا حياة لمن تنادي ولما بحكي لحد حكايتي بيبان على وجهه علامات الريبه والشك في قواي العقليه
كنت هاتجنن من إلى بيحصلي وبحاول أعرفه للناس وماحدش مصدقني
تالت يوم ليا في المصحه النفسيه
في اليوم دا كنت عصبي أوي ومش ضايق كلمه من حد ووصلت لمرحلة من العدوانيه لأي حد أشوف عليه علامات الشفقه أو عدم تصديقه لكلامي
وبليل اتقفل العنبر والأضواء أغلقت والصوت قل إلا من بعض المړضي إلي حالاتهم متأخره
نمت بجسمي لكن عقلي صاحي وبفكر في السر ورا إلى بيحصلي
...هل أنا اټجننت فعلا !!!وزي ما الكل بيقول إن دي مجرد تهيؤات وتخيلات بتحصلي 
ومافيش حاجه من إلى بتحصل دي حقيقيه
ومن بعد تفكير كتير ودخول لليل أكتر واكتر
فجأة لقيت
نفس القطه إلى بتتحول للست البشعه لقيتها واقفه قدامي
قلت...أهلا إنتي جيتي ودي بقا تهيؤات ولا حقيقي
قلتها بسخريه بعد مايأست من كل إلى شيء
لقيتها اتحولت وقربت مني وقالت
خلاص يافوزي الليله هاينتهي كل شيء وترتاح من السؤال دا
ودي كانت أول مره تتكلم وتقول جمله مفيده افهمها
وفجأة ...
العنبر اتملا بالكائنات إلي أشبه بخدم ليها
أشارت ليهم قربوا مني ومسكوني
وفجأة
لقيت نفسي في المكتبه
وحصل أمور عجيبه المره دي عن كل مره فاتت
التفوا حولي وكان المشهد كانهم بيمارسوا طقوس معينه لكن كانت غريبه
وجه اتنين بيمتلكوا بنيه قويه جدا وضخمه قيدوني بإحكام واقتادوني ناحية المنصه إلى كنت بشوفها في كل مره لدخولي للغرفه
في البدايه كنت بقول لنفسي تطمينا لها إن دي تهيؤات زي مابيقولوا
لكن بعدين الأمر أصبح جدي جداا
طلعوني أعلي المنصه ووقفت أمامي الست واتحولت لكائن