السبت 28 ديسمبر 2024

رواية حكاية عشق

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه حكايه عشق
الحلقه العاشره
تتجمع الاسرتين علي العشاء اسره مريم واسره سائر
خاله مريم والتي كانت تدعي مني هااا بقي يامديحه هنحدد الفرح امته
مديحه والله يامني انا بفكر بعد فرح سمر بشهرين تلاته علي مانلحق نحضر للفرح وكدا
مني خلاص شهرين كفايه ولا ايه ياسائر
سائر والله يا ماما انا شايفه كويس وانت يامريم
كانت مريم تصمت طيله الحديث لا تتكلم تنظر لهم فقط

سائر مريم مقولتييش رايك
مريم انا مش عاوزه فرح
مديحه نعم
مريم قصدي دلوقتي يعني ست شهور علي الاقل
سائر بس كدا الفرح هيتعمل في الشتا
مريم ماله الشتا يعني
سائر ملوش بس احب انه يكون في الصيف احسن بما اننا في شهر 4
مريم لا انا عوزاه في الشتا وياسلام بقي لو يوم عيد الشرطه
مني عيد الشرطه اممممممم طب وانتي هتسيبي الشغل امته بقي يامريوم
مريم حضرتك قصدك اجازه يعني
مني لا تسبيه خالص ماهو مش معقول ابني يتجوز ظابط وتجيله بليل متاخر وتطلع ماموريات
مريم والله ياخالتو سائر خطبني وانا في الكليه واظن انه كان عارف اني في كليه شرطه
مني احنا بنعلم البنت عشان شهدات بس مش اكتر
مريم دا عند حضرتك عندنا هنا لا انا عمري ماهسيب الشغل لو كان علي حساب اي حد ثم نظرت لسائر قائله اي حد
مني ماتتكلمي يامديحه ساكته ليه
مديحه مش عارفه اقول ايه بس لو سائر عاوزها تسيبه هتسيبه
مني ما هو عاوزها تسيبه يامديحه ماتنطق
مريم قبل مايتكلم ياريت يفكر في الحته دي كويس لاني مش هضحي بحلمي عشانه ولا عشان اي حد ودا كان حلم بابا الله يرحمه يشوف حد من عياله في الشرطه زيه وانا عمري ماهتخلي عن حلمه
سائر بس انا مش عاوز مراتي تشتغل
مريم لو عاوزنا نكمل مع بعض تقبلني انا وشغلي مش عاوزني اشتغل يبقي سوري ياسائر مش هنقدر نكمل مع بعض اسفه
مني بقي كدا يامديحه شوفي بنتك
مديحه انا مش عارفه اتكلم لان فعلا محمود الله يرحمه كان نفسه حد من ولاده يكون ظابط وكان بېموت من الفرحه لما عرف ان مريم عاوزه تخش كليه الشرطه
مريم بعد اذنك يا ماما وياريت خالتو وسائر يفهموا حاجه زي دي
قامت مريم وذهبت لغرفتها تجلس علي سريرها وهي فرحه وتقول اووووووووووف ايوا بقي اخيرا هم سائر هينزاح
تدخل خلفها الي الغرفه اختيها سمر وحبيبه
سمر هع هع هع معتش في سائر خلاص مش هيوافقوا لا هو ولا امه انك تشتغلي
مريم الحمد لله كدا جات من عندهم
حبيبه بس عجبتيني يامريوم وانتي بتدافعي عن شغلك كدا
مريم ايوا يابنتي عمري ماهسيب شغلي ابدا حتي لو كان مين مش تقوليلي سائر
في وسط هذه السعاده الشديده تدخل مديحه لغرفه مريم قائله مريم خلاص خالتك وسائرر اقتنعوا بحكايه الشغل بتاعك
مريم يعني ايه
مديحه يعني تقوم تعدلي وشك دا وتعدي مع خطيبك
تخرج مديحه من الغرفه لتنقلب الغرفه لحاله من الڠضب والحزن الشديد
حبيبه هو فيه ايه هو مش بيحس علي دمه
سمر مريم مدام هو مفهمش كدا هتيها له علي بلاطه انتوا هتعدوا لواحدكم دلوقتي قوليلوا كل حاجه بصراحه
مريم لو سمحتي سبوني لوحدي وانا هطلع وراكم
تخرج الفتايات من الغرفه وتترك مريم وحيده لم تستطع مريم منع دموعها من النزول لا تعلم لماذا بكت الم تكن تقنع نفسها بانها لن تتزوج الا هو ولن تحب الا هو اهي تبكي لاتها لا تحبه لا انها تبكي لان يوجد حب زرع بقلبها هذا القلب الذي لم يحب قط ولكنه احب واحب بشده لم يستطع العيش هكذا يمنعها قلبها من ان تكون لحدا غير حبيبها حتي وان لم تكن له فابنها لن تكون لغيره
مسحت دموعها وقامت بالخروج لسائر لتقول له انها لا تستطيع حبه ولن تستطيع ان يكون هذا القلب لشخص اخر...خرجت من غرفتها سائره علي هذا السائر جلست بجواره ولم يكن احد موجود الا هما ها هي اتت الفرصه تكلمي نظرت له ووجدت نظرات حبه لها تمنعها من مقوله اي شئ يجرحه هذا النظرات القاتله التي تمنعها دائما من التكلم..سكتت مريم كالعاده
سائر علي فكره انا مش زعلان منك علي موضوع الشغل دا انا كان نفسي متتعبيش بس انت حبه كدا اكيد انا كمان هحبه عارفه نفسي كدا نتجوز بسرعه ونجيب اطفال كتير لو جبت بنت لازم اسميها مريم علي اسمك لانها هتكون اغلي حاجه علي قلبي زي ما انت اغلي حاجه علي قلبي دلوقتي اكيد حبي ليكي هيزيد عمره ماهينقص انت عارفه انت لو شوفتي قلبي بيحبك اد ايه ممكن ټموتي من السعاده
كانت هذه الكلمات تهبط علي اذن مريم وسمعها كالصواعق كانت كل كلمه ټقتلها اهو يعشها پجنون وهي لاتكن له الا مشاعر الاخوه لم تستطيع سماع هذه الكلمات صړخت قائله كفايه ياسائر كفايه
سائر كفايه ايه
مريم كفايه الكلام دا
سائر دا مش كلام انا بحبك فعلا
مريم سائر كفايه حرام عليك متعرفش انا بيحصل فيا ايه بعد الكلام دا سائر مش هقدر اكمل

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات