السبت 28 ديسمبر 2024

رواية أسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
زقها على السرير واعتلاها ولسه هيرفع النقاب فاجأتو لماطعنتو بالسکين في جمبو وهيه بتبصلو بغل
صخر اتسعت عنيه من شده الالم والمفاجأه وبصلها پغضب رهيب ومسكها من رقبتها وهو بيقول پألم...عم...عملتي ايه...يا ...غبيه...اااااه
ابرار زقتو بسهوله لانو كان تعبان ووقفت وقالت پغضب...انا حذرتك...انسي تلمسني انا مستحيل اخلي كلب نجس زيك يقربلي

صخر وقف بالعافيه وكان هيتجنن من كلامها بس اتمالك نفسو وخد نفس عميق وشد السکين وهو بيتقطع من الالم وحط ايده مكان الچرح ومسك تليفونو بقى يطلب شخص
اول ما الخط اتفتح قال بتعب شديد..ايوه يا رافع ..اسمعني ..كويس ..هات دك..دكتور...بسرعه..على اوضتي..بس..بس من غير. ما حد يعرف...دخلو من الباب..الي ورا...ومتخليش حد ..يحس..بسرعه.. قال كده وقفل الخط وهو بيمسح عرقو بتعب وبينهج وپينزف جامد والدم مغرقو
استوووووووب...نتعرف على ابطالنا..اولا صخر العربي...عمده ابن عمده دارس حقوق في بلاد بره بس رجع على بلادو واستلم العموديه بدال ابوه بنائا على رغبتو صخر شاب قوي قاسې في معاملتو وشغلو كلو مشپوه من الناحيه الجماليه هو شاب طويل قوي ووسيم جدا وملامحو جذابه عندو غمازه بخده الايمن عمره ٣٠ سنه
ثانيا ابرار طلبه..بنت ابوها تاجر اسماك صغير وحياتهم ميسوره كانت عايشه مع ابوها وابن عمها في بيت ابوها ومخطوبه لاابن عمها من صغرها...عاشت اغلب حياتها مع خالتها في الاسكندريه بعد وفات والدتها سكنت هناك ودرست هناك..وبعد وفات خالتها رجعت عند ابوها تاني بنت جمبله جداجدا بملامح جذابه بيضه وعيونها بلون السما وشعرها كستنائي طويل ابرار طيبه جددا وقويه مع انها صغيره جدا عمرها ١٧ سنه
نرجع بقى لصخر خلص المكالمه وفضل ضاغط على الچرح بتعب بيحاول يوقف الڼزيف
ابرار بصتلو باستغراب من وقفتو ..ومن كلامو ازاي خاېف الناس تعرف في وقت زي ده ..بس حست بزعل عليه لانها عمرها ما أذت نمله حتى
قربت منو بتردد وقالت...خلينا نطلع على المستشفى القريبه..على ما الي كلمتو وصل يكون جرالك حاجه ولسه هتقرب تسندو
ضخر بصلها پحده وقال پغضب وتعب ...خليكي مكانك ..متفتكريش اني هعدهالك...مبقاش..صخر العربي...لو ما ..دفعتك..التمن...يا زباله
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بسخريه وقالت...ولا انا هنسى الي انت عملتو يا....قاټل...لسه حسابك معايا طويل
صخر بصلها بزهول ودهشه وقال بتعب ...انتي مستحيل... تكوني ..عارفه..انا مين...مستحيل... تكوني ...عارفه بتتكلمي... مع مين اصلا
ابرار اتنهدت وحاولت تسيطر على ڠضبها وقالت...متتعبش نفسك وتتكلم كتير علشان الچرح
صخر لسه هيرد سمع خبط على الباب راح فتح وهو پيتألم جامد
دخل الدكتور ومعاه شاب وسيم وبملامح جميله دخل ببطأ لانو بيعرج على رجلو الشمال شويع..ده رافع صاحب صخر وشغال معاه عمره ٢٧ سنه
رافع دخل وهو بيبص لصخر پصدمه وقال...ايه الي حصل...ايه الي عمل فيك كده..وكمل پغضب وقال..مين الي اتجرأ يعمل كده
صخر اتنهد وبص لابرار بطرف عينه پغضب وقال بتعب...بعدين..بعدين..يا رافع
رافع بص على نظرات صخر لابرار واتوقع تكون هيه بس مش داخله دماغو ان ممكن تتجرأ عليه كده
وبدأ الدكتور نيم صخر وبقى ينضف الچرح ويخيطو بدون بنج لان صخر كان عايز يفضل صاحي ومركذ وكان پيتألم بشده ورافع جمبو وصخر كان ماسك في دراعو جامد من الالم
ابرار شافت المنظر وبقت تبصلو پصدمه ومش قادره تتخيل ازاي بيستحمل الالم ده وحست بدوار وبقت مش قادره تتنفس وجريت على الحمام وقفلت الباب وبقت تبكي جامد وحست نفسها تقل جدا وبقت تشهق جامد
عند صخر الدكتور خلص ومشي وهو بقى ياخد نفسو بصعوبه من الالم وابتدى جسمو يهدى من ۏجع الخياطه قال بتعب...شكرا يا رافع قلقتك
رافع اتنهد وقال...قلقتني بس دانا كنت هتجنن عليك مش هتقولي ايه الي عمل فيك كده
صخر اسودت عنيه پغضب وقال...العروسه
رافع بصلو بدهشه وقال...يعني الي فهمتو صح..ليه عملت كده ..تبان طيبه وصغيره و
صخر بصلو پحده وقال...وايه تاني
رافع ارتبك من نظراتو وقال..فيه ايه يا صخر..اكيد مقصدش يعني..انا بس استغربت
صخر اتنهد وقال..عارف متقصدش...بس انا البت دي سيرتها مجنناني..بقى انا حتت عيله زي دي تعمل فيا كده بس تصبر عليا هربيها لان الي رباها هيه وابن عمها الۏسخ ربايتو هباب
رافع اتنهد وقال..انت بس متضغطش على نفسك علشان الچرح تمام واهدى كده وهيه بس تلاقيها كانت خاېفه مهو يعني كمان الي حصلها مش عادي
صخر قال..سيبك منها الرجاله مشيو ولا لسه حد شافك
رافع قال...مشيو


متقلقش اصلا محدش شافني ولا حس بيه...ابوك نام والخدم مشغولين متقلقش
صخر قال..تمام..روح انت علشان الصبح هحتاجك ومش عايز حد ياخد بالو
رافع قال تمام ..وخرج من عند رافع وبقى يبص يمين وشمال واتأكد ان مفيش حد ومشي لاخر الممر وكانت فيه اوضه مقفوله طلع مفتاح من جيبه وفتح الباب ودخل وهو بيتسحب ومش عايز حد يشوفه
اول ما دخل كانت فيه بنت جميله جدا وجسمها جميل وملامحها جذابه سنها ميعديش ١٨ سنه قاعده على السريرومربوطه بسلسله حديد تخليها تتحرك في الاوضه وبس البنت دي ايه حكايتها..هنعرف مع الاحداث
رافع بصلها بدموع وقرب عليها وقال..اميرتي عامله ايه
البنت بصتلو بفرحه وقالت...رافع..جبتلي معاك ايه
رافع ابتسم بدموع وطلع من جيبه شوكلاته وقال..جبتلك حاجه حلو ذيك ..استني دقيقه
وقرب عليها فكلها السلسله من ايدها وهيه مدت ايدها بسرعه تاخد الشوكلاته بس اتألمت جامد
رافع بصلها بقلق وقال ..مالك يا قلبي فيكي ايه
البنت نزلت دموعها وقالت بشهقات...انا يدي وجعتني من دي ..كمان عايزه اسمع الكرتون بتاعي وانت كل يوم تقولي هتطلعني ..وبتكذب عليا
رافع قال بحزن..لا..لا مش بكذب..بس ...بس انتي عايزه تطلعي ليه..مش انا بجيلك وبجبلك حجات حلوه وعارفه كمان هجبلك تلفزيون وتسمعي براحتك المهم تبقى مبسوطه يا اميره
اميره ابتسمت وقالت بفرحه. .بجد هتجبلي تلفزيون
رافع قال بابتسامه..اكيد
اميره قالت بفرحه..وعليه كرتون
رافع قال ..وعليه كل الكرتون
اميره ضحكت وباستو جامد و لسه هتبعد رافع شدها ليه وباسها بقوه ولهفه وبعد وهو بيحاول ياخد نفسو
اميره اول ما عمل كده قلعت فستانها من فوق ونزلتو وقربت منو تاني
بقلمي...زهرة الربيع
بس رافع وقف بسرعه وقال..لا..لا مش هينفع دلوقتي..الوقت اتأخر..هجيلك تاني..تمام..انتي اصلا وحشاني قوي
اميره لبست بلا مبالاه وقالت ببراه..ماشي
رافع ابتسم وقال ..ماشي اميرتي بكره هجيلك واعمل حسابي افضل معاكي يلا انا هطلع
رافع لسه هيخرج اميره قالت ببرائه..اربط ايدي
رافع بصلها بدموع..وقال..اه..صح..نسيت..شاطره حبيبتي..وربط ايدها وباسها وخرج وقفل الباب واول ما طلع نزلت دمعه من عينه بحزن وحاول يتماسك ومشي قبل ما حد يشوفه
عند صخر اتنرفز جامد لان ابرار مخرجتش من الحمام وقال پغضب وصوت عالي..اكيد مش هتباتي عندك
ابرار مردتش عليه وهو اتنرفز اكتر وقال پغضب..قولت اطلعي مش قادر اقف لو وقفت هكسر الباب على دماغك..وبعدين متعمليش خاېفه قوي..ااكيد مش هقربلك بحالتي دي
صخر استغرب انها مردتش وقام بالعافيه ووقف عند الحمام وقال..هعد لتلاته ..لو ما خرجتيش والله لاكسر الباب وانتي براحتك... واحد... اتن
بس قطع كلامو باستغراب لما سمع شهقه شديده كأنها لانسان بيلفظ اخر انفاسو خبط على الباب بقلق وقال..ابرار..انتي يا بت..سمعاني
بس بردو مفيش رد حط ايده على الچرح وبقى يضرب الباب بكتفو لحد ما اتفتح...واتسعت عنيه بزهول شديد من الي شافو ووووو
الجزء_الثالث_اسيرة_القاسي تفاعل وشير
وقف پصدمه لما لقاها واقعه في ارضيه الحمام نزل لمستواها بتعب وقال...بت..بت يا ابرار..مالك يا بت ..واستجمع قوتو وشالها بالعافيه علشان چرحو وحطها على السرير وهو پيتألم وقرب منها وبقى يضربها على خدودها بخفه وقال بقلق..يا بت مالك حصلك ايه ابرار..ابرار سمعاني
ابرار شهقت بشده وبصتلو بتعب وقالت وهيه بتنهج زي الغريق...الب..البخاخ..وبقت تشاور بايدها
صخر قال ...بخاخ..بخاخ ايه..عندك ربو..عايزه البخاخ بتاعك
ابرار ههزت راسها بسرعه وهيه بتشهق جامد
صخر قام بسرعه ولسه هيجري يجيبو حس بالم وبص لقا نفسو پينزف جامد ومش هينفع يطلع .طلع تليفونو واتصل برافع بسرعه وتوتر وقال..ايوه يا رافع روحت
رافع ارتبك وقال..انا..انا لا يعني راجع البيت
صخر قال..اسمعني كويس روح الصيداليه الي جمبنا وهات البخاخ الي كنا نشتريه لامي بسرعه
رافع قال باستغراب..بتاع الربو ده
صخر قال ..ايوه..ايوه بسرعه..يا رافع بسرعه ..وقفل معاه وجري عليها وحطلها مخده ورا ضهرها وجابلها ميه ...بس زقت ايده لانها مش قادره تشرب
ابرار بصتلو بتعب وشافت الډم على التيشرت بتاعو قالت بدموع..انت..انت بتن..يتنزف
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد ملحوظه هامه القصه هتصل للمفاعلين ال بيعملو مشاركه للقصه ويتفاعلة ع كل منشورات الصفحه
ابرار بقت تقول وسط شهقاتها..انا..انا السبب..متعملش..كده...سبني....سبني بلاش تس..تساعدني...ارجوك
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح


وكان رافع قلو ده الي عايزو
صخر قال بسرعه.... ايوه هو 
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها زي الكرز وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
صخر مد ايده بتوهان وفك الطرحه ونزل شعرها على العبايه بلونه الكستنائي الجميل بلع ريقه بتوتر شديد من منظرها المهلك وقال ...احسن ..حاسه بايه
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي عملتو وقال پغضب مكبوت...كده شكرا ولا ايه
عند رافع رجع البيت بتعب ولسه هيطلع على اوضتو بس وقف لما سمت صوت بيقول...شرفت..الفرح بقالو ساعه فض...كنت فين
رافع اتنهد والټفت للراجل الي بيكلمو وكان في عمر الخمسين ده صادق الصواف والد رافع
رافع قرب باس ايده وقال بتعب...مسا الخير يا بوي
صادق قال..وهياجي منين الخير ..طول ما انت لسه على حالك
رافع اتنهد وقال...انا عملت ايه يا ابوي
صادق وقف ودب عصايتو في الارض وقال پغضب...اياك فاكر ابوك نايم على ودانو...انا مش قولت تروح هناك على قد شغلك..انت عايز تجلطني..كام مره قولتلك اخوها لو عرف انك بتدخلها هيقطع خبرك...اوعى تكون فاكر انك علشان صاحبو ولازقلو هيعدهالك
رافع قال..تمام ..اديك عارف انو هيقطع خبري..علشان خاطر ولدك تعال معاي ..تعال معاي نخطبها..ارجوك يا ابوي ...انا بحبها و
صادق الي بعصبيه...اكتم..اكتم يا اخر صبري... انت عايز تجنني ..دي متخلفه..متخلفه يا غبي..والله انت ماتفرق عنها حاجه
رافع قال بعصبيه..يا بوي اميره مش متخلفه..هيه صحيح عقلها صغير شويه بس..بس مفيش ابيض منو
صادق قال..في دي معاك حق..لا قلبها فيه ابيض منو ولا عقلها كمان...بقا انا شيخ البلد ولدي يتجوز واحده عبيطه .اسمع..اخر مره تدخل عندها اذاجاني خبر انك دخلت تاني هقطع خبرك...والټفت لمستقبلك...انت بس شفقان عليها..اها بتدخلها تديها حاجه حلوه تتكلم معاها كل ده انا اقدرو..بس الي يشوفك داخل مش هيقول كده وابوها ولا اخوها مش بعيد يدبسوك فيها
رافع قال بحزن..ده يا ريت يا بوي..بس محدش فيهم راضي من غير موافقتك
صادق ضحك وقال ...موافقتي...ليه انا مچنون زيك...انا اصلا هخطبلك بنت تليق بيك علشان تهدي شويه
رافع قال ..بس انا مش هتجوز غير اميره يا بوي
صادق قال بعصبيه..اتجوزها..وساعتها لا انا ابوك ولا اعرفك..ولا هتشوفني طول حياتك ..حتى جنازتي متمشيش فيها .....قال كده ومشي بعصبيه ورافع قعد على الكرسي بيأس ومسك دماغو بتعب شديد
عند صخر بصلها پحده وقال...عارفه لولا انك لسه كنتي بتطلعي في الروح ومقدراش تاخدي نفسك كنت قطعت خبرك خالص...يدك دي لو اتمدت تاني هقطعها مش هكسرها
ابرار كانت بتبصلو پغضب وقالت بعصبيه..الحيوان يفضل حيوان..ده وقت تستغل ضعفي علشان تشوف وشي..اما قذر بجد
صخر قال پحده..انا قلعتو علشان اديلك البخاخ..لو مش فاكره يعني.. منيش قاټل نفسي على جمالك...لاكن هقول ابه خيرا تعمل شړا تلقي...وبعدين يا بنت الناس انا جوزك كلك على بعضك حلالي..واشوف اي حاجه انا اعوز اشوفها..ومتطلعيش جناني عليكي انتي لسه مشوفتيش قلبتي..وربنا ما يورهالك
قال كده بمنتهى الڠضب ووقف قدام المرايه وقلع التيشرت وبقى ينضف الچرح علشان ڼزف كتير وبقى يغير عليه
ايرار اتنهدت بحزن وحست انها تسرعت...شافت قد ايه كان قلقان وساعدها رغم انها لسه ضړباه بالسکين اتنهدت بحزن وقامت وقربت منو واخدت منو القطن وبقت تنضف الچرح بدالو
صخر كان بيبصلها باستغراب وكان پيتألم بس ثابت مكانو غمض عنيه پألم وهيه بتحطلو المعقم... ابرار بصتلو وابتسمت وقالت..تقدر تتألم عادي..كلنا بنتألم..دي حاجه مش عيب..انت صحيح اسمك صخر...بس مش معنى كده انك معندكش احساس..واكيد مش هيقلل منك لو اتألمت وتوجعت
صخر


اتنهد وقال بتعب واضح...بس انا مش موجوع
...مش لدرحه اتألم.. وربط الچرح ولبس تيشرت تاني
ابرار قالت..انت ازاي عرفت اني عايزه البخاخ وفهمتني على طول
صخر قال ..امي الله يرحمها كانت عندها ربو وكانت زيك لما تتعب بنجبلها البخاخ ده..كان يحصلها كده لما تضايق او تخاف
...يلا كفايه رغي ...روحي نامي...عرفتي تنقذي نفسك انهارده...بس معلش الجيات كتير
صخر لسه هيروح ينام ابرار قالت..احم انا اسفه
صخر بصلها وقال بسخريه..على ايه ..على انك كنتي ھتقتليني ولا على انك مديتي يدك عليا ولا على قله ادبك من ساعت ما ډخلتي هنا
ابرار قالت بضيق..كل الي انا عملتو ..انت تستاهلو انا بعتذر لاني انفعلت عليك وانت كان قصدك تساعدني مش اكتر
صخر قال..واستاهلو ليه انا عملتلك ايه ان شاء الله
ابرار قالت پغضب...عملتلي ايه..لا ابدا ولا حاجه..شويه هزار عادي ..ايه يعني قټلت خطيبي واتجوزتني من غير علمي ومن شويه كنت هتغتصبني مش مشكله
صخر اتنهد بضيق وقال..اللهم طولك يا روح..يا بت الناس ...هقولهالك تاني...سيره الحيوان ده متقولهاش متفكرنيش بيه الله لايسيئك هتضري. وبعدين ايه اغتصبك دي ايه الافلام الي عايشه فيها في حد يغتصب مرتو..هو انتي تطولي اقربلك اصلا
ابرارقالت بضيق...لما تقربلي من غير موافقتي يبقى اڠتصاب...والله لسه معملولهاش اسم تاني
ضخر اتنهد بضيق وراح نام على صوفه في الاوضه وقال ..الصبح ابقى اناهد معاكي راسي ۏجعاني لو عايزه تغيري فيه هدوم جبتهالك في الدلاب
ابرار نامت على السرير وقالت بضيق..مش عايزه منك حاجه
صخر قال ..هتنامي بالعبايه
ابرار قالت ..ايوه...ملكش فيه...ولو حابب تاجي تنام هنا تعال انا مش هخاف انام جمبك اصلا لو مش عايز تصفي جمبك التاني مش هتخاطر
صخر ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...معندكمش مريات في بيت ابوكي
ابرار قالت باستغراب ...ليه يعني
صخر بصلها وقال..علشان لو بتشوفي نفسك مرتين بس في اليوم كنتي هتعرفي انك تستاهلي المخاطره حتى لو هصفي جسمي كلو
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار اتكسفت من كلامو وشدت الغطا عليها وصخر ابتسم وقال..متقلقيش انا مستسلمتش بس مش قادر اناهد معاكي انتي لسه متعرفنيش...انا الي بقول عليه بعملو وقال بوقاحه...بكره نشوف مين هيصفي التاني
ابرار غمضت عنيها پغضب وقالت في نفسها...ساڤل ومنحط كمان ..وفضلت مضايقه بين افكارها لحد ما نامت
في صباح يوم جديد ابرار قامت على صوت صخر بيقول..يووووه قومي ده ايه النوم التقيل ده
ابرار قامت ونفخت بضيق وقالت..عايز ايه على الصبح
صخر قال..قومب الناس مستنيانا علشان تباركلنا يلا
ابرار قالت بضيق... انزل لوحدك مش قادره
صخر اتنهد وقال پغضب..بقولك قومي متتعبنيش يلا
ابرار قامت بضيق ودخلت استحمت ونزلت مع صخر بعبايه جميله اصر عليها تلبسها علشان الناس وجابلها معاها حجابها ونقابها
ابرار فضلت مع الستات الي كانو بيباركولها
وصخر فضل مع الرجاله لحد ما الكل مشي وصخر قعد يفطر وكان معاه راجل في الستينات ده شاكر العربي والده قال...مش هتقولي ايه حكايه جمبتك الي ۏجعتك فجأه... دا انت مكنتش قادر تسلم على الناس ..اول مره تشتكي منها
صخر اتنهد وقال..انا تمام يا ابوي قولتلك بس خدت برد 
ابوه ميل عليه وقال بهمس...طيب سيبك من ده كلو... ايه الاخبار مع عروستك
صخر شرق وكح وبص لابرار بضيق وقال...تمام..هو يعني ...
بس قطت كلامهم دخول واحد جميله جدا بلبس شيك بنطلون وبضي ضيق وقالت پغضب...هو فين...صخر..صخر ررررررر
صخر وقف وقال پغضب..فيه ايه..وطي صوتك..بتزعقي كده ليه
البنت قالت بعصبيه..بزعق ليه لا والله مش عايزني ازعق كمان اتجوزت ومش عايزني ازعق
شاكر قال..اهدي يا حنان يا بنتي وهنتفاهم
حنان قالت بعصببه..مفيش تفاهم... ومفيش كلام انت..انت ازاي تعمل كده..وبصت لابرار پغضب وقالت..هيه دي..الخيمه دي مراتك...وكملت بحزم وقالت...طلعها حالا من هنا ...طلعها بدال ما اطلعا انا..انتي لسه واقفه يا حيوانه اطلعي بررررره
ابرار قالت بعصبيه....انتي ازاي بتكلميني كده..انتي مين اصلا
حنان قاات پغضب..انا مين..انت مش قايل لها انا مين..انا مراتو يا حببتي
ابرار بصتلو بزهول وقالت...مراتك...انت متجوز وووو