رواية أرض البرمودا بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أرض البرمودا.... الفصل الثاني والعشرين
بقلم حسن الشرقاوي
ثم أمسكت بنانسي وجلست فوقها وامسكت بخنجر
حاولت أن أفعل أي شيء لكنى لم أستطع كنت بالكاد أراها برؤية غير واضحه من أثر ضړبتها الشديده لي
ثم نظرت لي وضحكت بصوت مرتفع
ورفعت الخڼجر إلى فوق لتوجهه إلى نانسي
وفجأة جائت داليدا ومن خلفها أمسكت السيف وقامت بقطع رقبتها
نانسي... أنت يا داليدا
قالت...نعم أنا يانانسي واردفت قائله نعم أنا مغرمه بكريم ولا أود أن أراه يحب غيري ولكن أحب ما يحبه هكذا قلب الحبيب..هيا بنا نذهب من هنا
اقترب نانسي وداليدا مني وقالا...هل أنت بخير
قلت..... نعم بخير
ونظرت إلى الفتاة التي بدأت رأسها تتحرك مره أخري وتعود إلى جسدها لتلتئم مره أخري
........ ............. ....................
اسرعنا إلى الخارج لتأخذنا داليدا إلى سام وجاك لنتجمع مره أخري بعد أن تفرقنا
وادلفنا جميعا لنتجه إلى داخل القصر مره أخري ولكن طريقنا كان محفوفا بالمخاطر
كانت المخلوقات انتشرت في كل مكان وبدأنا نشتبك معهم في كل خطوه نخطوها
كان ورائنا حراس كثيرين من الأيونتار كانت أعدادهم في ازدياد لكن كنا نقاومهم بشجاعه وحماس وق تلنا الكثير منهم
وعند وصولنا إلى الجسر كان لابد أن نفترق مره أخري لتشتيتهم
سنسير أنا وسام على الجسر
وأما نانسي وداليدا وجاك سيسلكون طريقا آخر إلى الفجوه التي خرجنا منها من القصر أول مره وهذا لتشتيت الأيونتار ليتجمعوا خلفي أنا وسام وكانت خطتنا أن يدخل جاك إلى داخل القصر للبحث عن التابوت دون أن يراه أحد
أمسكت به بشده وإحكام لو أفلته سيموت لا محاله الأمر الذي جعلني استجمع كل قواي للإمساك به
لكن الأيونتار امتلأ الجسر بهم وبدأوا في الإقتراب مني
قلت...لاااا لن أتركك أبدا
صړخ بعلو صووته وقال...قلت اتركني وإذهب هيا
قلت...لن أتركك أبدا ياصديقي نظرت في عينيه واردفت قائلا نعيش معا أو ڼموت معا
اقتربوا بشده حتى هبط الزعيم وعلى يمينه ويساره الفتاتين
ضحك وقال... ألم أقل لك أنك لن تفلت مني
لم أعطيه أي إهتمام نظرت لسام وقلت هل تثق بي يا صديقي
وأشرت بعيني لسام الذي فهمني
ثم أفلت يده وفي أقل من ثانيه قذفت بنفسي إلى الأسفل لأتمسك بالحبل بيد واليد الأخري أمسكت سام حتى احكمنا قبضتنا ممسكين بالحبل
ليهبط بنا إلى الأسفل
نظرت لزعيمهم وأشرت له بيدي مبتسما .....أفلت منك وقريبا لن تفلت أنت مني
نزلنا إلى الأسفل إلى طريق مظلم
........... ................ ......................
على الطرف الآخر....
دخل جاك إلى داخل القصر من الفجوه معه نانسي وداليدا
أما كائنات الأيونتار ادلفت من أعلى الجسر بحثا عنا
دخل جاك تتبعه نانسي وداليدا ومعهم آدم يتحسسون بحذر وببطيء بحثا عن التابوت
إلى أن وصلوا إلى أعلى القصر ودخلوا إلى الغرف غرفه تلو الأخرى بحثا عليه
إلى أن وصلوا إلى مكانه وقف جاك ينظر إلى التابوت باندهاش وتعجب كان تابوتا كبيرا يقبع به الزعيم الروحي للأيونتار
قالت..نانسي هل هذا هو التابوت
قال جاك..نعم هوو
داليدا..وماذا سنفعل
قال..سنحصل على القلب الموجود بداخل الچثمان المحنط فهذا القلب سيعيد كريم إلى عالمه وسيبعد عنه اللعنه لعڼة الساحره والسفليين
قالت نانسي... إذا هيا لنفتحه
قام جاك بفتحه بمساعدة نانسي وداليدا
ليقول بړعب وفزع....اوووووه هو زعيمهم القابع هنا منذ آلاف السنين ولو حصلو على دماء كريم لعاد إلى الحياة مره أخري ليدمر كل شيء
واردف انظروا إنه الإتفاق الذي ابرمه مع حاكمنا لمساعدته وضعوه معه هنا...
جيد لو احرقانه انتهي كل شيء
قالت نانسي...هيا ياسيدي أسرع لا وقت للاندهاش والإعجاب بالماضي
أومأ برأسه وادلف يده إلى داخل التابوت للحصول على القلب
لتدخل الفتاتين ذوي القدرات الخارقه والوجه الغريب إلى الغرفه
وتتعالا ضحكاتهم الموحشه وپغضب شديد
قالا...فتحتم تابوت زعيمنا الخالد
وبغيظ شديد اقتربوا منا لنقف أنا وداليدا وجاك لمواجهتهم
وبدأوا بمهاجمتنا پشراسه وعڼف لم نقدر على صد هجومهم لسرعتهم الفائقه واختفائهم وظهورهم مره أخري وهم يوجهون لنا الضربات الموجعه
حتى
ارهقونا واستنفذوا قوانا وبدأت الډماء تسيل منا جميعا
والاصابات تملأ أجسادنا واصبحنا على وشك الهلاك
وامسكت بي واحده منهن
وقالت...لن تفلتي مني الآن أيتها الحسناء الجميله
واقتربت من رقبتي لتغرز أنيابها في رقبتي
وفجأة..
أرض البرمودا... الثالث والعشرين
بقلم حسن الشرقاوي
اقتربت الفتاه من نانسي التي استسلمت لها تماما
اقتربت لتغرس أنيابها برقبتها
وفجأة بدأ وجهها في الإح تراق
كانت نانسي ترتدي قلاده من الفضه اللامعه في رقبتها
وعلى مايبدو بأنها من تسببت في إح تراق وجهها
انتبهت نانسي لهذا
أمسكت بها ووجهت لها القلاده ليحت رق وجهها وتحت رق بالكامل
لتصرخ الفتاه الأخري وتشطاط ڠضبا لإحتراقها وتقترب من
نانسي بغيظ وڠضب شديد
وقفت نانسي لتنظر لها وتقول لا تقلقلي سارسلك معها إلى الچحيم
اقتربت الفتاه التي لم تكن تعلم بوجود القلاده
اقتربت لت قتل نانسي التي أمسكت القلاده بيديها ووجهتها إلى الفتاه التي لم تحرك ساكنا وبدأت تصرخ من أثر الإح تراق
لتحترق هي الأخري
وقف جاك وداليدا بتعب شديد والډماء تسيل منهما ينظران إلى نانسي
لتقول لهم.. إنها القلاده يبدو أن الفضه هي من احړق تهم
واردفت هيااا يا سيد جاك لنحصل على القلب
وبسرعه اتجه جاك إلى التابوت وأخذ الإتفاق والقلب
ثم أسرعوا للنزول إلى الأسفل ليجدوا كريم....
الذي دخل هو وسام إلى القصر من الفجوه وفي الأسفل تقابلوا أسرع كريم إلى نانسي ليحتضنها ويطمئن عليها
رأي الإصابات والډماء تسيل منها خلع قميصه وضمد به چروحها وأخبرته بكيفية قت ل الفتاتين
ليقاطعهما جاك ويقول..حصلنا على القلب يا كريم لم يتبقي غير ق تل الزعيم
قال.. إذا هيا نسرع لفعل ذلك
أح رق جاك الإتفاق المبرم مع حاكم أرض البرمودا ومع زعيم الأيونتار لتهتز الأرض بشده
ثم اتجهوا إلى مكان الأجنه واحړق وها هي الأخري
لېصرخ زعيمهم صرخات اهتزت لها أركان أرض الظلام
ووقف أمامهم غاضبا بشده
نظر جاك لكريم وقال..لابد من ق تله يا كريم
كان يقف الزعيم وحوله مجوعات كثيره جدا من الأيونتار
ليقول كريم...ولكن كيف وكل هؤلاء حوله
دب اليأس في قلوب كريم ومن معه برؤيتهم أعداد الأيونتار التي في ازدياد كبير وقفوا ينتظرون اشاره من الزعيم ليبدأوا الھجوم الذي سينتهي بالفتك بكريم ومن معه لا محاله
نظر جاك له وقال...هو يريدك حي يا كريم وهذا سيكون في صالحنا لبعض الوقت
كان المشهد لا يزال كما هو الزعيم يقف في أول الجسر معه الكثير من مخلوقات الأيونتار والغيظ والڠضب يملأ وجهه
وفي نهاية الجسر يقف كريم وجاك وسام ونانسي وداليدا ومعهم آدم الذي ابعدوه بعيدا
كانوا انهكوا وتعبوا بشده وقفوا يترقبون ما سيفعله الزعيم بهم
وفجأة....
خطرت ببال كريم فكره
وقال...جاك ألم تقل لي بأن الأيونتار يرتبطون بروح زعيمهم
قال..نعم
قال.. أعطني القلب
اندهش جاك وقال..لماذا
قال...هيا بسرعه أعطني اياااه
أخذه كريم وقال...انتظروني هنا
قال سام... إلى أين ستذهب
لم يجيب كريم وأخذ داليدا لتريه الغرفه المتواجد بها التابوت
أسرع بكل قوته إلى داخل القصر مره أخري تتبعه داليدا
أعطي الزعيم الاشاره وبدأت جنود الأيونتار في بدء السير على الجسر
وبدأوا في الإقتراب من جاك وسام ونانسي الذين وقفوا مندهشين من فعل كريم كانوا ينظرون إلى الوراء لمعرفة ما سيفعله ويعودون إلى الأمام ليروا الأيونتار الذين بدأوا
يقتربون بشده
ظلوا يترقبون
لم يظهر كريم وأصبح الأيونتار قاب قوسين أو أدنى من الفتك بهم
ايقنوا أخيرا أنهم مهلكون لا محاله
أما نانسي تحدث نفسها...هيا يا كريم أين ذهبت لست جبان لتهرب
وها هم الأيونتار سلوا سيوفهم وبدأوا في توجيه أول ضربه لسام الذي لم يجد سبيلا غير مقاومتهم ولكن إلى متي فاعدادهم كثيره
لتحدث مفاجأة
فجأة.
يح ترق الجميع جميع جنود الأيونتار أمامهم وبسرعه كبيره
وصل كريم وداليدا إلى الغرفه قام بفتح التابوت
ثم وضع القلب مكانه ثم قام بچرح نفسه چرحا صغيرا لتسيل منه الډماء
قام بتوجيه الچرح أعلى التابوت علي جثمان الزعيم المحنط
بداخله لتدلف بعض من قطرات الډماء فوقه
تدب الحياه داخل القلب ويبدأ في إصدار نبضات بشكل بطيء
ثم تزداد النبضات ليمسك كريم سيف الساحره ويغمده في القلب ليتوقف مره أخري عن النبض
وهذا ما تسبب في إح راق الأيونتار
هلل سام فرحا باح تراق الأيونتار لكنه صمت مره أخري عندما رأي زعيمهم أعلى الجسر لم يصبه مكروه ينظر لهم پغضب
كان كريم أسرع إليهم وأخبرهم بما فعله
هبط الزعيم من أعلى ليقف أمامهم على الجسر
ينظر جاك لهم ويقول...سيكون هجومه عڼيف حتى ولو بقي بمفرده
أحكم كريم قبضته ممسكا بالسيف ووقف ينظر في عيني
زعيمهم الذي وقف أيضا ينظر ويبتسم ابتسامته الساخره الغاضبه
تقدم كريم بضع خطوات لمواجهته
ثم تبعته نانسي وسام
ثم....
يتبع
فانتازيا أرض البرمودا... الفصل الأخييير مستني رأيكم في الروايه
بقلم حسن الشرقاوي
أحكم كريم قبضته ممسكا بالسيف ووقف ينظر في عيني زعيمهم الذي وقف أيضا ينظر ويبتسم ابتسامته الساخره الغاضبه ....
تقدم كريم بضع خطوات لمواجهته
ثم تبعته نانسي وسام وداليدا بينما ابتعد آدم تماما
وبدأوا في الاشتباك مع الزعيم الذي كان أقوي بكثير مما يعتقدون
بدأ في توجيه ضربات عڼيفه وسريعه لهم كان يختفي من أمامهم ثم يعود بقبضته القويه لتطرح من تصيبه بعيدا
ويرتفع للأعلى ويهبط للاسفل سريعا
ظلوا يقاومونه بشجاعه واستماته لكنه كان بالفعل قويا وسريعا لحد كبير
اطرحهم أرضا جميعا
امتلأت أجسادهم بالاصابات وكانت الډم اء تسيل منها بشكل كبير
واتجه إلى كريم الذي يريده حيا
وجه كريم السيف له مدافعا عن نفسه
ولكنه وبسرعه لم يتوقعها كريم وجه له عدة ض ربات متتاليه وسريعه أوقعت السيف من يده بعيدا وجعلته ضعيفا للغايه
ثم أمسك به ورفعه إلى الأعلى وهو يضحك
نظر كريم له وفي لحظه توقف الزمن ورأي شريط حياته لثواني أمامه...
حياته قبل أن ياتي إلى هذا الزمان الغريب وكيفية مجيئه
رأي كل شيء حدث له منذ أن كان طفلا حتى هذه اللحظة
وحبيبته نانسي التي أحبها من كل قلبه التي هي ملقاه على الأرض الآن ټصارع المۏت من كثرة چروحها ودمائها التي تسيل....
ليفيق على ضحكاته وقد أنزله إلى الأسفل وأحكم قبضته عليه
الآن انتهي كل شيء لم يتبقى إلى النهايه التي أرادها زعيم الأيونتار
الذي اقترب كثيرا لوجه كريم وقال.. الآن ساصلح ما أفسدته أيها الغريب
اغمض كريم عيناه مستسلما له تماما
وبعيدا بالكاد وبصعوبه شديده فتحت نانسي عينيها لتري ما سيحل بحبيها التي لن تستطيع أن تفعل له شيئا لتسقط دمعه منها تخ ترق جبينها المليء بالډماء
اقترب الزعيم من رقبة كريم ليغرز أنيابه بداخلها لامتصاص الډماء
فتح فمه فتحة واسعه وظهرت أنيابه الطويله ....
وفجأة........
صوت ينادي على كريم ليلتفت الزعيم ومازال ممسكا بكريم
ينادي علي كريم بصوت مرتفع...
يستجمع كريم قواه وينظر له
إذ به يقول...خذ السيف ويلقي له السيف بكل قوته
يلقيه استجمع كريم كل قواه ولكظ الزعيم باحدي رجليه وطار في الهواء وأمسك بالسيف سيف الساحره السفلي بصعوبه شديده وأحكم قبضته عليه ثم وجهه إلى قلب الزعيم مباشرة..
الذي نظر له في صډمه كبيره ليزيد كريم من الضغط علي السيف ليخ ترق قلبه أكثر فأكثر..
وماهي إلا لحظات وبدأ يترنح بشده ويبدأ بالاح تراق تدريجيا حتى اح ترق بشكل كامل
كان المنادي السيد يامن .....
الذي رافقهم بمركبه إلى أرض الظلام
ومن وراءه سليم
اللذان هرعا إلى نانسي وجاك وداليدا يتفقدوهم ويروا ما أصابهم ..
أما كريم نزل على ركبتيه واصابته قشعريره شديده انتشرت في كامل جسده من هول مارأي كان كمن فقد الوعي وهو يقظا لا يستوعب ما حدث ولا يري ما يحدث بجانبه
وبعد لحظات بدأ يستفيق من هذا الدوار الذي أصابه
ليتذكر نانسي معشوقته
ليزحف إليها بتعب شديد..
استفاق جاك وداليدا ووقف يامن وسليم ينظران ويرقبان كريم الذي وصل لنانسي وهو يحاول أن يجعلها تستفيق
ولكن كل محاولاته بائت..بقلم حسن الشرقاوي.... بالفشل كانت فاقده للوعي كليا ويبدو بأن قلبها توقف
حاول كريم مرات ومرات وكان ېصرخ ويبكي
امسكه يامن وبحزن شديد
قال..يبدو بانها فارقت الحياة
لېصرخ كريم فيه وينهره بشده
لللا تقل بأنها فارقت الحياه نانسي لم تمت
وزادت صډمته ودخل في حاله هستيريه من العصبيه والصړاخ
ولكن بعد فتره استطاع جاك أن يتحدث
قال..كريم لابد أن تسرع الآن في المغادره حتي لا تصيبك اللعنه
قال..لن اغادر أبدا وكان مازال ممسكا بنانسي ينظر لها وقلبه يعتصر من الألم والحزن
ويحدث نفسه ويأنبها بأنه السبب في مقت لها
ثم وصلت بعض من قطرات الدموع التي تتساقط من عينيه على وجه نانسي التي شهقت على إثرها شهقه طويله لم يحس بها كريم
لتسمعه وهو يبكي وېصرخ
وتقول بصوت منخفض جدا....
.لم تنتهي حياتي بعد أيها الوغد
وبسعاده وفرحه لا مثيل لها يقترب كريم من شفتيها التي بدأت في التمتمه
ليقول اسمعيني ماذا تقولين اسمعيني
لتعيدها همسا في اذنيه....
ليهلل فرحا مازلتي على قيد الحياة
الحمد لله يظل يحمد الله كثيرا
يبتسم يامن وسليم بشده ويهنئانه...
ويقوموا بتضميد الجراح التي تسيل منها الډماء لسام وداليدا
وبعد
مده يقول كريم..لماذا جئت يا سيد يامن
يرد..لم احتمل الجلوس في مأمن وأنتم تعرضون حياتكم للخطړ من أجل شعبكم
قال كريم فرحا... إبن بلد ياعم يامن
قال..ماذا تقول لا افهمك
يبتسم كريم ونانسي بصعوبه شديده ويقول.. أنت بطل وشجاع يا سيد يامن...بقلم حسن الشرقاوي.... لولاك لكنا جميعا مهلكون الآن ومن ورائنا شعب البرمودا
شكروا جميعهم يامن بشده
ليقول سليم بسخط.. وأنا
ليردوا بشكره أيضا مازحين...و يضحكون بصعوبه مما أصابهم من اعياء وتعب
وبعد عدة ساعات بداؤا يستعيدون جزء من عافيتهم
ليذكر جاك كريم بأن عليه أنا يسرع وحالا في المغادره للعوده الى زمانه قبل أن تصيبه اللعنه لعڼة الساحره
وبالفعل اتجهوا جميعا إلى السفينه
أسندت نانسي علي كريم ممسكه بآدم في يديها
وادلفوا جميعا متجهين إلى السفينه التي ستذهب باقصي سرعه إلى أرض البرمودا ومنها سيتجه كريم إلى العوده
ومع اقتراب وصولهم كانوا قد استعادوا عافيتهم بشكل كبير
ولكن كانت نانسي وكريم طوال الطريق ينظران لبعضهما لايريدون للزمن أن يمر فمروره يعني فراقهما للأبد ...
وصلوا إلى أرض البرمودا كانت أم نانسي تنتظر بفارغ الصبر
لتري آدم وابنتها بخير..
أسرعت نانسي وآدم إليها وبسعاده احتضنتهم الأم
ثم تركت نانسي آدم لها...
وادلفت إلى كريم الذي سيغادر ويتركها بعد لحظات
وقف شعب البرمودا مودعا له وممتنين لما قام به من أجلهم
وتخليصهم من خطړ الأيونتار..
قام كريم بتوديع الجميع ...جاك الذي احتضنه وقال لم تخيب ظني بك.... ليشكره كريم
ويقول له..لولا حكمتك ما كنا أنجزنا مهمتنا ويطلب منه بأن يكون بجانب نانسي وألا يتركها
وسام الذي احتضنه بشده وهو يبكي فكان صديقه الصدوق وانقذ حياته عدة مرات... اوصاه كريم على داليدا التي وقفت تبكي بشده ليمسح كريم عينيها ويقول لها سام يحبك كثيرا وسيكون زوجا رائعا لك
ثم اتجه لنانسي
نانسي التي وقفت كانها وحيده في أرض بوار لا تري أحدا من هذا الازدحام الشديد ولا تسمع أي من ضجيج هذه الأصوات وقفت كأنها جسد بدون روح كانت خاليه من الداخل قلبها يكاد يتوقف من هذا الفراق الحتمي هذا الغريب الذي جاء من عالم آخر أحبته بشده ولم تتصور يوما بأنه سيفارقها
اقترب منها كريم ينظر في الأرض..... بقلم حسن الشرقاوي
الذي لولا اللعنه التي ستصيبه ما كان ليتركها قط أو يفارقها فكانت تح تل قلبه احتلالا...
وقفا صامتين ينظران لبعضهما كانت الدموع التى تنهمر بشده من عينيهما وأصوات قلبيهما الذان يخفقان بدقات متسارعه لها صوت مسموع هو السائد بينهما
ليقطع هذا الصمت الرهيب والألم الذي يكاد أن يخرج قلب كل منهما من ضلوعه..
صوت جاك ويقول..هيا يا كريم لابد أن تسرع لم يتبقي الكثير
اقترب منها ووضع يده على وجهها ونظر في عينيها
وقال..لن أقول لن انساكي لانك بداخلى وستظلين بداخلى إلى الأبد فأنت روحي ستبقي ابتسامتك في مخيلتي ما حييت لم ولن أحب أحدا في حياتي مثلما أحببتك
احببتك منذ اليوم الأول لدخولي إلى هذه الأرض ومجيئي إلى هذا الزمن العجيب
ثم أردف ساجلس كل يوم حتى يظهر نجمك قبيل طلوع الفجر لاحدثك
قالت.. وأنا سأذهب إلي البركه دائما فكان لقائنا عندها لاول مرة من أسعد لحظات حياتي وتنهمر من عينيهما الدموع بغزاره
ذهب له جاك وقال... الآن يا كريم
ليمسك بيده باتجاه المركب التي ستحمله
ينظر إلى يامن الذي يبتسم له ويقول..هذه المركب هديه مني لك
يقترب منه ويمد له يده ليسلم عليه ويقول..ستبقي هنا ياسيد يامن. يرد..لا ساخذ سليم وساذهب إلى الصيادين تعلم أنهم لايستطيعون العمل بدوني
ليضحك الجميع
يغادر كريم تاركا ورائه أرض البرمودا وهذا الزمن العجيب وحبيبته التي وقفت تنظر له وتكاد روحها تنخلع لفراقه
متجها إلى البحر ويقف ليشير إلى الجميع الذين وقفوا لتوديعه...
ثم يلتفت مكملا سيره إلى المركب......حس الشرقاوي
لتنادي عليه نانسي وتركض مسرعه له
وأسرع ليركب مركبا صغيرا ليتحرك تحمله الأمواج
ظل ينظر إلي البحر شاردا في كل ماحدث له كأنه في حلم
إلي أن ابتعد داخل البحر
وقف وأمسك بالقلب الذي أخذ جزءا منه وترك الباقي مع جاك
وقف وألقي به في المياه
وجلس يترقب ماذا سيحدث وأي مصير سيلقاه
ليري نفس الدوامه مرة أخرى
انتظر قدومها له.
وبعد لحظات
حدث له كما حدث سابقا ڠرقت المركب وأخذته الدوامه ليصارع الأمواج مرة أخري
إلى أن خارت قواه وفقد الوعي....
........................
ليفيق ولكن هذه المرة كان يقف مجموعه من الأطفال بجانبه استفاق على ضحكاتهم
فتح عينيه بصعوبه ليجد نفسه ملقي على شاطيء ويحيط به الناس في كل مكان
كان شاطيء مدينة الإسكندرية
وهكذا عاد كريم مرة أخرى بعد مغامره عجيبه في أرض البرمودا إن أخبر بها أحدا سيتهمه بالجنون...
............................
علي الطرف الآخر بعيدا في الزمان الآخر أرض الظلام
لم يتبقي من جسد الزعيم الذي أح رق
إلا ذراعه
قام بتحريكه الآن......
انتهت.... أرض البرمودا
انتهت بحمد لله رأيكم في الروايه يهمني....