رواية متعه مزيفه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثامن
وشدها وډخلها جوه وقفل الباب
وهى بقت تصرخ..
وتقول الحقونى بس محدش سامع حاجه
المكان مقطوع ومفهوش صړيخ ابن يومين
وشدها من ايدها وهى بتقاوم وعلى صرخه واحده
وبتقول انت عاوز منى ايه!
وفين اختى وفلتت من ايده وجريت على الباب
وحاولت تفتحه.
وهو واقف ببتفرج عليها بكل برود
وهى تصرخ وشافت السلم الخشب وجريت عليه
نواره نواره نواره
ووقعت على السلم واتعورت وجرى عليها
وكان زى الكلب وشالها وهى بتصرخ ومفيش
على لسانها غير اسم نواره.
ونزل بيها ودخل الاوضه وهى تصرخ
وقفل الباب ورماها على السرير
مكان نواره. مكان اختها!.
فى الشقه الوهميه.
علاء مذهول ومش عارف يرد!
والست بتصوت وتقول حرامى حرامى
وجوزها خرج والبواب طلع وهو واقف مذهول
انا مش حرامى انا صاحب سعيد
رد البواب وقال سعيد مين يا بيه
.. سعيد صاحبى وصاحب الشقه دى
.. بس محدش هنا اسمه سعيد يا بيه
رد صاحب الشقه وقال
الظاهر كده فى سوء تفاهم
هو مين سعيد
رد البواب وقال
انا قاعد بواب على العماره دى اكتر من 20 سنه
ومسمعتش اسم سعيد قبل كده
مرات صاحب الشقه قالت وهى بتصرخ
وبيفتح باب الشقه انا سمعته ولما فتحت الباب
شوفته وهو بيفتح علينا الباب
وكمان معاه مفتاح
اطلب البوليس بسررعه يا زفت انت
رد البواب وقال
حاضر يا ست هانم
علاء واقف مذهول ومش بيتكلم
صاحب الشقه زعق لمراته وطلب منها السكوت
وسأله.
الظاهر كده فى سوء تفاهم لأن باين من شكلك
وبعدين حضرتك معاك مفتاح صح
رد علاء وقال
ايوه المفتاح اهو
وخده من ايده وابتدى يجربه على باب الشقه
ومفتحش ورجعه ل علاء تانى وقال للبواب
انزل انت
.. ليه يا بيه انا هطلب البوليس زى ما الهانم قالت
.. انا بقولك ده مش حرامى ويلا انزل الاستاذ
ضيفنا النهاردة.
رددت مراته وقالت
انت بتقول ايه!
وبصت للبواب وقالت
بقولك بلغ البوليس حالا
.. وانا بقولك ادخلى ومش عاوز اسمع صوتك
وعلاء واقف متنح ومستغرب من الموقف اللى
اتحط فيه!!
و بيسأل نفسه الف سؤال
هو ايه اللى بيحصل ده ويقول لنفسه
انا بحلم اكيد انا عمرى ما اتحطيت فى
موقف زى ده انا حرامى!
انا مش فاهم حاجه خالص!
قالى انها شقته ليه
انا دماغى لفت ومش فاهم حاجه!
والراجل ومراته ماسكين فى بعض!
والبواب نزل..
وصاحب الشقه ومراته دخلوا الشقه
وطلب من علاء يدخل علشان يفهم منه
مين وراه وفى ايه بالظبط.
فى شقه سعيد.
الام قاعده مستنيه جهاد
ونفسها ترجع ومعاها نواره
ومسكت تليفونها وابتدت تتصل
ب جهاد بس كان غير متاح!
وقالت يا جهاد انا قولت تردى عليه اول لما اتصل
والدموع نزلت من عينها ومن كتر التفكير والهم
السكر عالى عليها وكانت تعبانه وعطشانه اوى
وقامت ودخلت المطبخ وشربت مياه
وخرجت وهى بټعيط على نواره
وكل ده متعرفش ان جهاد وقعت فى فخ سعيد.
وابتدت تتفرج على الشقه اوضه اوضه
ولما دخلت اوضه هناء شافت فيها بامبرز
وقالت هو كان فى أطفال هنا
وابتدت تتفرج على الاوضه.
وخرجت منها ودخلت اوضه سعيد ولفت نظرها
ان الدولاب مفتوح وقربت منه وكان فيه شنطه
وخدتها بس اترددت فى فتحها
ورجعت الشنطه الدولاب وخرجت
من الاوضه ودخلت اوضه نواره
وشافت على السرير روب وقميص
بتوع نواره مسكتهم وفضلت ټعيط..
فى الشقه الوهميه
علاء قاعد مع صاحب الشقه وابتدوا يتعرفوا
على بعض.
وعلاء قال
هو فعلا حصل سوء تفاهم بس مش بالغلط
انا حد قالى وكان اعز اصحابى ان الشقه دى
ملكه وانا كنت هقعد فيها يومين انا مراتى
اتخطفت ومش عارف عنها حاجه!
.. يعنى حضرتك مش من هنا يا استاذ
.. انا علاء ومش من هنا انا ومراتى بنصيف
يومين وخلاص بس مراتى مش لاقيها
اتخطفت ومعرفش عنها حاجه
.. انا ممكن اساعد حضرتك فى حاجه
يا استاذ علاء وخصوصا انك غريب
انا من هنا واعرف شبر شبر
فى البلد دى
وممكن اساعدك وادور معاك بس قولى
انت جبت المفتاح ده منين
.. ما انا قولت لحضرتك من اعز اصحابى
انا نازل عنده يومين انا ومراتى ولما اتخطفت
قال ان فيه شويه تصليحات فى شقته
اللى نازلين فيها وطلب منى اننا نقعد هنا يومين
لحد ما التصليحات تخلص ونرجع هناك تانى
وكمان علشان ابلغ عن غياب نواره مراتى
.. انا مش فاهم حاجة يا استاذ علاء
انت مراتك اتخطفت وازاى
.. الصراحه هى متخطفتش هى هربت
وده كلام سعيد صاحبى بعد ما سمعت فويس منها
مع انى مش مصدق انها تعمل كده نواره مراتى
ست بيت بسيطه
