الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة القصر المسکون بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

القصر المسکون
إسمي كريم عندي 30عام أعمل سائق  في توصيل البضائع للمدن ويوما ما وبينما كنت ذاهبا لكي أوصل البضائع لأحد الأماكن في الليل رأىت فتاة تقف في منتصف الطريق وكان الطقس يمطر بغزارة فطلبت الفتاة مني أن أوصلها لمنزلها الموجود في مكان محدد.
وافقت ولما ركبت الفتاة في السيارة طلبت مني أن اعطيها معطفي فهي تتجمد من شدة البرد أعطيتها المعطف ونسيت أن اخرج ما فيه من مال أو هاتف خلوي ووصلت الفتاة لمنزلها وكان المنزل موجودا في مكان مظلم جدا.

تحركت بالسيارة لاغادر ولكني في الطريق تذكرت  أن الفتاة أخذت المعطف ولم آخذه منها قبل نزولها من السيارة فقررت أن أعود في الصباح كي لا أزعجها أو أزعج أسرتها في هذا الوقت المتأخر من الليل.
وفي اليوم التالي ذهبت الي بيت الفتاة وفتحت للي امرأة عجوز قلت لها ما حدث وبينما أنا اتحدث مع السيدة  إختفت فجأه من أمامي شعرت بړعب شديد ثم نظرت على الحائط
وجدت صورة الفتاة التي قمت بتوصيلها بالأمس معلقه عليه
استدرت برأسي لأجد السيده العجوز تقف أمامي وتنظر لي بوجه يملئه الجمود لتقول... إنها مېته
قلت..كيف ياسيدتي لقد اوصلتها بالأمس
نظرت پغضب وقالت قلت لك بأنها مېته ثم إختفت مره أخري
لتهز ستائر المنزل كأن هناك رياح شديده أصابتها وتعلوا أصوات في جميع أركان المنزل
ادلفت مسرعا ناحية الباب لأخرج ليحدث لي شيء عجيب
عندما اقتربت من الباب وقمت بفتحه وجدت نفسي في الدور الثاني
صدمت وكاد قلبي يتوقف وكل ما أسرعت لافتح باب للخروج أجد نفسي في مكان آخر تماما داخل القصر وكانني في متاهه
وفجأة تغير شكل القصر إلي مكان مهجور كأن لايسكنه أحد من مئات السنين وشباك العنكبوت تملأ أركانه
قلت لنفسي..ماهذا كانت تدب فيه الحياه منذ قليل عندما دخلت
زادت الأصوات التي كانت تقترب مني من كل مكان وحينما إذهب لمصدرها لا أري شيء وتتوقف
وفجأة ظهرت الفتاة التي قمت بتوصيلها أعلى السلم
كنت في الأسفل.. أشارت لي لاصعد لها
وبعد تردد أسرعت ورائها
دخلت احدي الغرف وأغلقت الباب
أسرعت وفتحت الباب
لم أري شيء في الغرفه لايوجد بها أحد
تملك

انت في الصفحة 1 من صفحتين