المنتقبه بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا رجل أقتربت من الأربعين من عمري ولدي إبن عمره عشر سنوات وإبنة عمرها أربع سنوات قررت زوجتي إحضار مدرسة لإبنتي بالمنزل لتأسيسها في المواد الدراسية من صغرها وأقنعت مدرستها بالحضانة أن تأتي لنا بالمنزل لتعطيها درس خاص فوافقت المدرسة بصعوبة لأنها لا تعطي عادة دروس خصوصية كانت اسمها هدي منقبة و خجولة جدا تحذرني زوجتي من الدخول غرفة الدرس أثناء تواجدها لأنها تخلع النقاب سمعت أكثر من مرة ضحكاتها مع إبنتي وكانت دلوعة وجميلة و بعد عدة حصص وأنا أتحدث مع إبنتي
فقلت لها ....كيف!!!!
قالت لي ...خلعت اللبس الأسود وكانت لابسة مثل ماما ودراعها عريان ومن هنا وهنا وأشارت لصدر أمها و كتفها
فزجرتها أمها وقالت ....لها بس يا بت عيب
طبعا كلامها أثارني بشدة وصممت أن اضع خطة لمشاهدتها .
فكرت في إختراع حجة لكي أتحدث معها بدون علم زوجتي وأن تكون حجة مقنعة
قررت الإسترسال في الكلام لكن بحذر طبعا
فقلت لها ...ربنا يخلي شكلهم اشقياء زي رشا
قولت لها ...وباباهم فين قالت لي مسافر بقالو سنة مجاش
طبعا كدة زاد يقيني ان علاقتنا هتتطور
قولت لها.. بتلقائية الله يكون في عونك
قالت لي.. على ايه بالظبط وبعتت ايموشن إبتسامة خجولة
بصراحة ردها فاجئني
فقولت لها ...على كل حاجة بقى وبعت لها ايموشن ضحكة
طبعا كدة انا اتأكدت تماما انها متحررة و منطلقة ولها حياة خاصة وقررت اكون جزء منها .
كلمتها على الرقم الثاني وقلت ليها بعد ماشوفت الصوره إلى حطاها لكن كانت لابسه النقاب قلت... إنتي عنيكي حلوه اوووي ياتري وشك حلو زيها كداااا
فقولت لها ..بقولك ايه بلاش الضحكة دي انا بسمعها وانتي مع رشا بتجنن ...
فقالت لي... انت بتعمل