رواية سر حمايا وزوجي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
إتسعت عنيا لما طلعنا من الفتحه أنا وهشام ولقينا حمايا وإلي معاه واقفين بيضحكوا
ووسط ذهولنا وعدم تحدثنا بكلمه واحده مع إتساع لحدقات عنينا لما شوفناهم
قال حمايا موجه الحديث ليا....ايييه عرفتي السر أنا قلت أريحك وأعرفهولك
قلت بتلعثم...هو إنت كنت عارف إننا جوه
رد بثقه وقال... طبعا ياحلوه وقلت أوفر عليكي التعب واعرفك كل حاجه
اومأ براسه بإبتسامه بارده و من غير مايرد
وراح بنظره ناحية هشام وقال.. إيه ياعم الجدع عاملي فيها الجدع بزياده
وبسخريه أردف خلي الجدعنه تنفعك بقا أدينا بعد ماكنا هانضحي بيها لوحدها هانضحي بيك معاها
بعد كلامه ومعرفتي للسر تحول وجهي للعبوث وزاد الڠضب جوايا
وتدخل هشام مدافعا عني بعد ما بدأوا في ضړبي وكان الأمر أشبه بخڼاقه محتدمه كنت فيها أنا وهشام بنقاومهم وبنحاول نخرج من القصر وكنا على وشك الخروج بعد ما قدر هشام لوحده إنه يقدر عليهم بقوته إلي كان بيمتلكها والسبب صغر سنه أمام كبر سنهم
وبعد عدة خطوات فقدت قدمه السيطره على حمله
ووقع على الأرض ادلفوا التلاته ناحيته وامسكوا بيه فضل يقاوم لكن سريعا خارت قواه أمامهم لحد ما خارت تماما واستسلم ليهم أما أنا كنت واقفه براقب الموقف
اتجه سليم ناحيتي وبضحكات ساخره أشار ليا وقال..تعالي..تعالي
وقبل ما أجري وأخرج برا القصر كان مسكني واحكم قبضته عليا
كنت بقاوم فيه لكن بدون جدوي لكن قدرت وأنا بقاوم اضربه بالقلم على وشه
استشاط ڠضب ومسك المسډس ووجهه ناحيتي وكان لسه هايضغط لولا تدخل الشيخ إلى معاهم مسك ايده
وقال...لا ياسااالم هاضيع كل إلي عملناه لسه يومين على إكتمال القمر لو مۏتها دلوقتي المقبره عمرها ما هاتفتح
رد الشيخ وقال...هانربطهم ونسيبهم في البدروم لحد مانخلص
قال سليم...والواد دااا هانعمل معاه ايييه دا عرف كل حاجه
رد الشيخ بعد ماسكت شويه بيفكر وقال...نرميه دلوقتي معاها ولما نفتح ونخلص نبقا نتاويه
رد عليه وقاله...لا سيبه دلوقتي لحد مانخلص إحنا مش عاوزين قلق
وفي البدروم قيدونا بشكل محكم وتركونا وغادروا بعد ما طلب منهم الشيخ يجهزوا كل حاجه على فتح المقبره بعد يومين
وبعد ما خرجوا فضلت لثواني مش مستوعبه إلي أنا فيه
كنت حاسه إني بحلم
الصدمه شلت تفكيري وبقيت بكلم نفسي زي المجنونه..
....يعني أنا كنت متجوزه من جن!!!!! إلي كان بينام جمبي داااا مش بني آدم وإلي شوفتهم في الحفله دووول كااانوااا!!!!!!!!!!
ماطلعنيش من الصدمه