أرض البرمودا (الفصل العشرون) بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أرض البرمودا ............الفصل العشرون
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أخبروني بصدق إلى أين أنتم ذاهبون وما هي وجهتكم أنا قلق ولا أريد الإبحار بعيدا عن هنا خوفا عليكم وعلي وربما ساعود إن لم تخبروني بالحقيقه
نظر له كريم وقال له.. أنا سأخبرك يا عمي يامن
.................. .................. .................
عقد حاجبيه وحدق بعينيه وقال...ماذا ! أرض الظلام
واردف يبدوا أنكم مجانين تذهبون للچحيم بأنفسكم
ونادى على سليم وقال...هيا يافتي نجهز السفينه للعوده إلى حيث أتينا
وقفت محاولا إقناعه بألا يعود وأن يقوم بتوصيلنا فقط ثم يتركنا ويعود رفض بشده
وبينما نحن جميعا نحاول إقناعه بالعدول عن قراره
بدأت الغيوم تملأ السماء وحركة الموج تزداد ليفزع يامن ويصيح في سليم بالاسراع في العمل للعوده
ولكن الرياح التي بدأت تزداد حالت بينهم وبين محاولاتهم للعوده بالسفينه
بدأت السماء تمطر بشده والأمواج ترتفع بشكل كبير لتتأرجح
السفينه يمينا ويسارا
وبدأت الصيحات تعلوا بيننا لإنقاذ السفينه وإنقاذنا من تقلب الجو المفاجئ
فقدنا السيطره تماما على حركة السفينه التي بدأت تحركها الرياح والأمواج بسرعه كبيره جدا
قلت محاولاتنا ووقف كل منا في مكان محاولا تأمين نفسه من الوقوع في المياه
بنانسي ..بقلم حسن الشرقاوي..بإحكام في ركن من أركان السفينه نراقب ما ستؤل إليه الأحداث وأي مصير سنلقي
أما نحن كنا ندتحرج بشده فوق السفينه لم نعد قادرين على الإمساك بأي شيء من شدة الارتطام الذي كان يحدث في جنباتها مع الجبلين
لكن بعد انزلاقها إلى أسفل الوادي
هدأ كل شيء الرياح والأمواج وكان الجو طبيعيا
لكن نحن تأذينا كثيرا وأيضا السفينه التي كانت من الأثاث مهترئه وقديمه
......................................
وحدقت بعيني المتعبه حولي لأتفقد حال الجميع
الذين كان كل واحد منهم يفترش الأرض في زاويه مختلفه من المركب من شدة الارتطام
ذهبت لنانسي واطمئننت عليها
وبعد مده وقف الجميع ....الكل كان يبدو على مايرام لم يتأذي أحد كثيرا
سوى يامن الذي جاء وظل يلومني على هذه الرحله وأننا قمنا بخداعه
تتدخل جاك وهدأ من روعه وحاول أن يحدثه ويخبره لماذا فعلنا هذا
كان الهدوء قد ساد ولكن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
بينما نحن نقوم بمحاولة لإعادة الأمور إلى ماكانت عليها وإصلاح القليل مما تم إتلافه في السفينه وإقناع يامن الذي ظل غاضبا ثائرا علينا
فجأة......
.................................................
أظلمت السماء ظلمه الليل وبدأت مياه البحر في الإرتفاع حتى أنها كادت أن تصل إلى السماء
أصابنا جميعا الفزع ووقفنا نراقب ماذا سيحدث
وفجأة...
تشكلت هذه المياه على شكل وحش كبيير
نظرنا جميعا بدهشه شديده وصدمه كبيره
نظر يامن بعدما من مقدمة السفينه
قال.......يا إلهي إنه مارد البحر الذي طالما أخبرنا به من قبل أجدادنا ونحن صغار أنه حقيقه !!!
اتسعت حدقات أعينهم جميعا مما سمعوه من يامن
ومن هذا الذي أمامهم الذي ينظر لهم پغضب شديد فاتحا فاه
بشكل كبير جدا كأنه يستعد ليبتلع أي شيء أمامه
نظر لهم يامن وقال..لابد أن نبتعد من هناااا هياا اسرعوااا
وبدأ الصياح بتحريك السفينه بسرعه للهروب من هذا
المخلوق الذي بدأ هو الآخر في مهاجمتهم
اتجهوا جميعا وقسموا أنفسهم إلى مجموعتين مجموعه
تحاول التصدي لمارد البحر وكانت كريم وجاك وسام ونانسي
والباقي وعلى رأسهم يامن يقوم بالاسراع بالسفينه أمام هذا المخلوق للابتعاد عنه
لكنه كان سريع جدا وكان هجماته عڼيفه كان يقذف من فمه شلالات كثيفه وثقيله من المياه
كانت تصيب السفينه فتجعل..حسن الشرقاوي.. من عليها يفقدون السيطره على أنفسهم وعلى حركتها...
بدأ التعب الشديد يحل عليهم أمام هجماته العڼيفه والكثيره بدأ منهم وبدأت الأشرعه تتساقط من السفينه وټحطم الكثير منها .....
الأمر الذي جعل اليأس يدب في قلوبهم وتوقفت السفينه تماما عن الحركه لتنضم مجموعة تحريكها إلى المواجهه
بدأ الجميع يقاوم المارد لكنه كان يوجه لهم الضربات والمياه الشديده من كل إتجاه
حتى أنه أصبح هلاكهم قريبا جدا