قصة الأميرة الحزينه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك أميرة جميلة تعيش في قصر كبير وجميل، كان والدها ملك لتلك المدينة الضخمة التي يعيشون فيها، وكانت الحياة في المملكة عادية جداً والأميرة تعيش في القصر الضخم الذي لايسمح لأحد الدخول اليه إلا لمن يعملون في الداخل، والأميرة أيظاً لايسمح لها بالخروج من القصر أبداً كانت للأميرة تحلم بالخروج من القصر واستكشاف العالم في الخارج ولكنها تعرف أنه مستحيل عليها أن تخرج كون الأمر ممنوع عليها والقصر مليء بالحراس من كل جانب، وبعد عدت سنوات أصبحت الأميرة الشابة حزينة لدرجة أنها لاتضحك ولاتتكلم مع أحد.
كان الملك والملكة يحاولون بكل الطرق فهم مايقع مع ابنتهما وكيف تغيرت بها الأحول فجأة، وأمرو كل أطباء القصر بعلاج الأميرة، ومع جميع المحاولات لم ينجح أي طبيب بجعل الفتاة تبتسم أوتتكلم وإستمر الأمر لمدة شهر وأصبح كل من بالمملكة يعرف قصة الأميرة الحزينة شعر الأب بالضعف تجاه الأمر وقرر مساعدة ابنته بأي طريقة.
قرر الملك أن يزوج ابنته لمن يستطيع اسعادها ويجعله أمير القصر بدأ العديد من الأشخاص الدجالين بالذهاب للقصر من أجل علاج الأميرة وللأسف لم يفلح أحد منهم في ذالك، وإستمر الأمر على حاله عدة شهور حتى فقد الملك الأمل وإستسلم للأمر الواقع.
وكان في المملكة شاب يحب الصيد بالسهام وكل يوم يذهب للغابة من أجل ممارسة هوايته المفضلة، وذات يوم التقى الشاب برجل حكيم كبير في السن كان يعيش في منزل خشبي وسط الغابة الكبيرة، عرض عليه الرجل الذهاب معه لبيته كي يخبره بسر يجعله غنيا وحاكم البلاد، ذهب معه الشاب لمنزله الخشبي ودار بينهما حوار طويل جداً.
قال الشيخ الكبير سمعت بأن الأميرة كئيبة ولم يجدو لها علاج، قال الصياد نعم هيا كذلك والأطباء لم يجدو لها علاج وقد أمر الملك بإدخال كل شخص يستطيع علاجها للقصر ومن يستطيع اسعادها ستتزوج به و يكون أمير القصر، قال الحكيم أنا لدي علاج للأميرة وأحتاج لشاب مثلك ليقوم بالمهمة نيابتاً عني، قال الشاب بإمكاني المساعدة بأي طريقة، قال الحكيم الأميرة تعاني بسبب بقائها في القصر هي تعتب لأن القصر بمثابة سجن وكل ماتحتاجه شخص مثلك يرافقها لخارج القصر ويتجول بها في كل مكان وستصبح بأحسن حال، كونك صياد