الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة غزلان الليل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غزلان_الليل
_____________ القصة كاملة ______________
غداة اعتلائه العرش لم يقدر أحد السلاطين على النوم فقد أحس بالأرق تلك الليلة و كانت الضفادع في حديقة القصر تحدث أصوات مزعجة فجأة نهض وارتدى ملابسه ثم خرج ليتجول في المدينة وحينئذ سمع أصواتا تتكلم في الظلام فاتجه نحوها وهناك وجد ثلاثة رجال جالسين. وبعد أن حياهم سألهمماذا تفعلون هنا أجابوه كما ترى لقد فارق النعاس عيوننا فقالحسنا ومن أنتم ردوا عليه نحن غزلان الليل!!! وأنت أجاب أنا أيضا غزال ليل !!! وسأل أحدهم أي عمل تجيد قال أنا حينما ينبح كلب أفهم ما يقول وسأل الثاني وأنت قال أنا عندما أشم أمام جدار أعرف ما يدور خلفه ثم سأل الثالث فقال أنا أثقب الجدار وأسد الثقب دون أن أترك أي أثر وحين سألوه عن صنعته قال أنا أجفف الريق في فم البشر!!! ضحكوا وقالوا له أنت أيضا لك مهنة جيدة. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد ذلك سألهم السلطان ماذا تدبرون الليلة أجابوه لأخذ بعض المال من خزائن القصر. وقفوا ثم اتجهوا نحو الأسوار والسلطان يتعجب منهم وخلال الطريق التقوا بكلب ينبح ورائهم فصاحوا أين ذلك الذي يفهم لغة الكلاب فرد ها أنا ذا قالوا له وماذا علمت منه أجاب إنه يحذرنا من وجود السلطان بين صفوفنا!!! صاح رفاقه اسكت ما هذا الكلام الفارغ السلطان في فراشه ولا شك أنه مستغرق في النوم الآن وحين اقتربوا من القصر صاحوا أين ذاك الذي يشم أمام الجدران ويعرف ما يجري خلفها رد أحدهم ها أنا طلبوا أن يبحث لهم عن مكان خال من الحرس دار حول السور وفجأة وقف وقال من هنا !!! صعدوا على سلم ووجدوا أنفسهم في الحديقة ثم تقدم ناحية القصر وشم فقالوا له ماذا يوجد وراء الجدار يا رجل أجاب إنها غرفة الخدم !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتابعوا سيرهم بمحاذاة القصر وقالوا وهنا ماذا يوجد أجاب لا شيئ مهم هنا المطبخ وساروا بعد ذلك. حتى قال هنا غرفة السلطان وسأل أحدهم هل يوجد بداخلها قال كلا إنها فارغة. لعله ذهب للصلاة!!! ثم واصلوا طوافهم. وقال الرجل لقد وصلنا هنا مكان الخزينة إني أحس بأكوام الذهب وراء الحائط أين أنت يا ثاقب الجدران هيا اقترب وقم بمهمتك !!! وشرع الرجل في حفر فجوة في الجدار ولا انتهى قالوا للسلطان ادخل أنت الأول فدخل إلى الخزينة وحمل منها صندوقا. قالوا له هذا لك والآن إحمل لكل واحد منا صندوقا !!! فحمل صندوقا ثانيا وثالثا فرابعا. أخذ كل واحد صندوقا بمن فيهم السلطان. ثم قالوا للرجلوالآن أعد الجدار كما كان فأعاد الحجارة إلى مكانها ولم يبق أي أثر للحفرة .حمل كل واحد صندوقه على ظهره ولأنها كانت ثقيلة فقد توقفوا لحظة ليستريحوا قالوا للسلطانخذ نصيبك وانصرف
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات