قصة الصياد الشجاع
يحكي أن منذ زمن بعيد كان هناك صياد طيب وشجاع كان معتادا أن يخرج بشكل يومي إلى الغابة لممارسة الصيد وفي يوم خرج مبكرا كعادته و سار كثيرا في الغابة وعندما بدأ أن يقوم بتوجيه بندقيته رأى فتاة جميلة جدا اعجب بها من أول نظرة وشعر بداخله بشعور غريب لم يستطع تفسيرة تعجب كثيرا من نفسه فهو لا يعرفها ولم يراها من قبل ولكنه شعر بارتياح كبير نحوها ورغبة شديدة في التقرب منها والحديث معها ولكنه لم يستطع أن يقوم بذلك لشدة خجله يومها عاد إلى منزله وظلت هذة الفتاة تراوده في أحلامه طوال الليل .
وفي صباح اليوم التالي خرج الصياد إلى الغابة فرآها من جديد في نفس المكان وبدأ كل يوم يراها دائما حتى تعود عليها وهي تعودت أيضا على رؤيته وكانوا يتبادلون الابتسامات من بعيد دون أن يجرؤ أحد أن يقترب من الآخر او يتعرف عليه وفي يوم قرر الصياد أن يبوح لها عن إعجابه بها فخرج إلى المكان الذي اعتاد أن يراها فيه ولكنها لم تكن هناك !
عندما عرف الصياد أن الفتاة هي التي تكلمه غمره الفرح والشوق الشديد وكان أول شئ قالته الفتاه على الهاتف لماذا تبحث عني فلم يتمالك
مرت الأيام وكانا يتحدثان دائما على الهاتف دون أن يلتقيا حتى طلب منها الصياد أن يتقابلا في نفس المكان في الغابة الذي رآها فيه لأول مرة وافقت الفتاة وحضر الصياد مبكرا إلى المكان لتحضيره وقد جهز خاتم زفاف رقيق ليتقدم لخطبتها جاءت الفتاة وفرحت كثيرا بشكل المكان وعندما أخرج لها الصياد الخاتم بدأت الفتاه بالبكاء فأصابه القلق وسألها ما خطبك فأخبرته الفتاة أن والدها سيقوم بتزويجها من رجل غني وأنها لا تحبه ولا تريد الزواج منها ولكنها لا تستطع أن تعصي والدها .
توجه إلي بائع عقارات وباع منزله وأرضه وخرج يبحث عن عمل وبدأ يعمل ليل نهار في أكثر من عمل ولكن في نهاية الأسبوع لم يستطع الصياد أن يجمع إلا مبلغ قليل من المال .
ذهب إلى منزل الفتاة فوجد حفلة خطوبة ووجد حبيبته ترتدي فستان جميل ولكن لم يجد الخطيب بجانبها وقف الصياد مندهشا ولكن فجأة خرج الأب مبتسما له وقال أنت الذي تستحق ابنتي حقا فلا أحد سواك سيهتم بها ويبيع كل ما يملك من أجل أن يحصل عليها وتزوج الصياد بالفتاة وعاشا حياة مليئة
بالفرح
والسعادة .