التاجر الطماع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة التاجر الطماع والمرأة الأمينة قصة أطفال تراث برتغالي.
عاش في إحدى المدن البرتغالية تاجر عرف عنه الطمع والجشع.
كما أنه كان بخيلا للغاية. فلا يحسن إلى الفقراء. ولا يهادي معارفه. همه جمع المال فقط.
وذات يوم وبينما التاجر قد عاد لبيته توا بعد أن عقد صفقة رائعة في السوق ربح فيها 400 قطعة ذهبية قد وضعها في محفظته إذا به يتحسس جيبه الذي قد وضع به المحفظة فلم يجدها.
وهنا جن جنون التاجر وأخذ يبحث عنها في كافة الأرجاء لكنه لم يجدها إطلاقا. وهو ما جعل حزنه وغضبه يتضاعف. إذ كيف يضيع منه هذا المبلغ الكبير وهو حريص كل الحرص على عدم ضياع أرباحه حتى لو كانت بضع قطع فضية!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورجا القاضي في أن يرسل الجنود التابعين للقضاء للإعلان عن الأمر في كل أرجاء المدينة والضواحي المحيطة بها ليعرف بالأمر أكبر عدد ممكن من الناس. وهو ما يسرع في عودة المحفظة دون شك.
وبالفعل أرسل القاضي الحرس ليعلنوا في كافة أرجاء المدينة عن جائزة التاجر القيمة. عسى أن يجد أحدهم المحفظة فيأتي بها إلى القاضي ويحظى بالمكافأة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعلى الفور استدعى القاضي التاجر لكي يتعرف على محفظته. وعندما وصل ورآها أكد لهم أنها محفظته. وهنا انتظر القاضي والمرأة أن يفي بوعده ويمنح الجائزة لتلك المرأة التي وجدت المحفظة. خاصة أنه قام بعد النقود داخلها عدة مرات ليتأكد من أنها كاملة. وفي كل مرة عد يجدها أربعمائة قطعة. إذن المرأة قد ردتها كاملة ولم تأخذ منها شيئا ولكن التاجر الطماع عندما عادت إليه المحفظة بكامل نقودها إذا به يفكر في الجائزة. وقد شعر أنها مبلغ كبير جدا وأن هذه المرأة لا تستحقه. بل ورأى أنه لا ينبغي عليه دفعه رغم أنه هو الذي وعد به. وعليه وليتخلص من وعده فقد ظهرت في عقله فكرة شيطانية قرر تنفيذها حتى لا يمنح الجائزة لتلك المرأة الفقيرة الأمينة التي وجدت محفظته.
وفورا نظر التاجر إلى محفظته ثم نظر للمرأة