الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة الضحېة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تقول فتاة أنا إسمي شهد وأنا أقص قصتي عليكم حاليا أملك من العمر أربعين سنة تعرضت للظلم من أخوتي وتسببوا في ټدمير حياتي بسبب تسلطهم وارغامي على تنفيذ رغباتهم دون النظر لرغبتي
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي...
تقول.....زي كل يوم كنت قاعده في أوضتي ودموعي بتزرف على خدي من بعد ماخواتي حرموني من التعليم بعد ماخلصت الثانويه العامه وحبسوني في البيت بعد ما كنت شاطره أوي في التعليم و كنت ناجحة ودايما بطلع من الأوائل 

وحرموني من طموحي إلي ياما حلمت إني احققه وكنت دايما بجتهد لتحقيقه كانت عندي امنيه اني ادخل كلية طب واكمل حلمي وأكون طبيبة وكنت جديره بتحقيق حلمي لكن الله غالب 
أخواتي عملوا معايا كدا بعد مۏت أبويا الله يرحمه إلي أول مامات ومابقاش ليا حد في الدنيا وكنت فاكرة إنهم سندي من بعده بدأت معاملتهم ليا تتغير ويعاملوني بشكل سيء 
وتسلط ومن بعد مۏته اتحطيت قدام الأمر الواقع مالقيتش الي يوقف معايا من بعده 
كنت ضعيفه ومکسورة الجناح ماكانش عندي كلمه قدام اخواتي مستحيل كنت اقدر ... إني اقف قدامهم 
قعدوني من التعليم بحجة إني بنت ولازم أقعد في البيت ولما كنت بحاول أخرج من خۏفي وأتكلم معاهم كانوا بيبهدلوني ويقولوا إني عاوزه أمشي على حل شعري
اخويا الكبير كان إسمه طارق كان هو الي كلمته بتمشي ف البيت من بعد ما ټوفي أبويا وهو الي حرمني من التعليم وبعد ما طلعت من المدرسة كان تسلطهم مخليني دايما قاعدة في البيت ماكنتش بخرج برا خالص كنت عالطول لوحدي حتي التليفون والإنترنت كانوا منعينه عني فضلت على الوضع دا لمده كبيره سائت فيها نفسيتي بشكل كبير .....
كنت محرومه من كل حاجه كأني مسجونه في سجن وأخواتي حراسه وماكنتش لاقيه تفسير منطقي للي بيعملوه كل إلى كانوا بيقولوه إني بنت ولازم تكون معاملتي كدا ولما كنت أشتكي لماما إلى كانت في صفهم تقولي.. إنتي بنت ولازم يتشد عليكي 
وفي ليله من الليالي وكالعاده كنت قاعده في أوضتي والملل بېقتل في روحي
كنت نايمه على السرير وشارده بتفكيري في حالي
سمعت الباب بيخبط وكان وراه ماما 
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
بالرغم من وصية أبويا ليها بالحفاظ عليا و معاملتي بشكل كويس إلا إنها كانت زي اخواتي 
دخلت عليا
وبوش كله جمود كالعاده من بعد ما أبويا ماټ
قالت... إنتي هاتفضلي نايمالنا عالطول كداااا
قلت.... أعمل إيه بس يماما منا بخلص شغل البيت إلي بتقوليله عليه كله ومابكنش ورايا حاجه وبدموع قلتلها أبوس إيدك ياماما تكلمي اخواتي يرجعوني للتعليم تاني
بصتلي پغضب وقالت... يااابت إنتي سيبك من جو السهوكه إلي أنتي فيه دااا ابوكي خلاص ماات وانتي اخرك عندنا إنك تتجوزي وتغوري بعيد هو دا تمامك لكن تعليم وكلام فاضي انسي مش هايحصل 
عنيا دمعت بعد كلامها وقبل ما أنطق بكلمه دخل أخويا الكبير
بصلي وعنيه كلها شړ وبكل حده قال... إيه يا ماما قلتلها
قالت...لسه
بصلي وعنيه مازال الشړ بداخلها وقال...اسمعي يابت إنتي فيه عريس جايلك
وأول مانطق إسمه اتسعت عنيا واتملت بالدموع
وقلته.... أيمن !!!!
قال...ايوووه
قلت...بس داااا وسكت
قال....بس ايييه هااااا
بصيت لعنيه لقيتها بطق شرار ولاني كنت بخاف منه سكت وقلت لااا مافيش
وأيمن

انت في الصفحة 1 من صفحتين