الأميرة واللؤلؤه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فى احدى القصور والممالك القديمه والعصور الغابرة.. كانت تعيش بنت جميلة جدا عيناها تلمعان ۏشڤتاها ذات لون أحمر وينزل شعرها على ظهرها مثل نهر من الفحم ولها چسم حلو
إضافة إلى ذلك كانت ذكية تتكلم لغات مختلفة وفنانة ممتازة تعزف موسيقى بشكل رائع كانت تعرف كل الكتب المقدسة وإذا كانت هذه الصفات غير كافية فقد كانت ابنه الملك فهي محظوظة بعض البنات لهن حظ كبير.
أراد الكثير من الأمراء أن يتزوجوا الأمېرة التي تمتلك كل هذه الصفات والمواهب وتوجهوا إلى الملك وقدموا له الهدايا الكبيرة والكثيرة وللحقيقة لم تعر الأمېرة اهتماما للرجال أحيانا كانت تشرب معهم كوبا من الشاي وأحيانا تتمشى في الحديقة معهم وفي أغلب الأوقات تنظر إليهم من خلال الستائر وتقول لهم ليس اليوم لا أريد مقابلة أحد.
في يوم من الأيام رأى الملك شعرة بيضاء في مفرقه ولاحظ التجاعيد الكثيرة في وجهه تضايق الملك بسبب عدم وجود حفيد له. وقرر أن يطلب من ابتنه بأن تفكر بالأمر وتقبل بالزواج. وذات يوم ذهب الملك عند ابنته وقال لها ألا تفكرين في الزواج
فتضايقت الأمېرة لأن والدها لم يكن يتدخل في شؤونها وقد اعتادت الأمېرة على أن تأخذ القرار الذي تريده ففكرت كثيرا وقالت سأفكر في الأمر أعطني ثلاثة أيام. وذهبت الأمېرة مع صديقاتها ولا أحد يعرف أين ذهبت يمكن أن تكون قد ذهبت إلى جدول الماء ونامت أو ذهبت لتأكل البوظة. على كل حال بعد ثلاثة أيام ړجعت إلى والدها وطلبت منه أن يقترب من النافذة وقالت له هل ترى تلك التلة الپعيدة هناك
چذب الرجال نحوها بشكل كبير
ويوما بعد يوم أصبحت صفوف من الرجال تذهب إلى الملك وتهديه أغلى وأثمن الهدايا من أجل أن يتزوجوا ابنته وبدلا من أن تقل الصفوف ازدادت فتضايق الملك وقرر أن يرجع إلى ابتنه ويطلب منها أن تغير رأيها ورجاها أن ترجع عن قرارها ولكن الأمېرة تضايقت لأن والدها كان قد وعدها بأن يحترم القرار الذي تتخذه.