وما توفيقي إلا بالله
يقول أحد المهتدين : ڪنت أسير مع طفلي ومررنا بتمثال للمسيح قرب الڪنيسه فسألني ابني : من هذا يا بابا ؟
قلت له : هذا ابن الله وهو إلهنا
فقال لي : لماذا هو مصلوب ؟
ومنظره ضعيف لقد شفقت عليه
فقلت له : هو الذين لايؤمنون به
فعلوا به هذا ..
فقال لي ولدي : ولماذا لم يدافع اباه عنه ؟!
أو هو دافع عن نفسه ڪونه إله قوي ؟!
قلت له : الإله اختار ذلڪ حتى يڪفر عنا ذنوبنا !!
لانه حينما رضي بصلب أبنه ڪان صلبه فداءاً لنا
وتڪفير لذنوبنا ..
فقال لي : يا أبي هل ترضى انت أن يصلبوني ؟
واتعذب من أجل احد ، وانت تقدر ان تدافع عني ؟ !!
فقال ولدي : ڪيف رضي الله أن يفعل ذلك بابنه !!
وهو القادر ان يغفر لنا ذنوبنا من غير ان
ويجعله ذليلاً منڪسراً بين يد البشر !!
ڪان هذا الحوار .. !!.اول طريق هداية الوالد للاسلام !!
أسئلة الطفل بالفطره !! دلت الوالد على الحق !!
ڪيف لعقل بشړي يرضى بهذه القناعة ؟
وڪيف يؤمن بها ؟!
فالحمد الله على فطرة الإسلام ..
ربنا آمنا فإغفر لنا وإرحمنا برحمتڪ ..
وأدخلنا برحمتڪ الجنة مع عبادڪ الصالحين ..
ربنا يهديهم للأسلام وينور بصائرهم لطريق الحق
إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على حبيب الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين