حمايا بقلم سمسمه السيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
صړخة مدوية افزعت من بالقصر
قامت كريمة زوجة حميد فزعة من على السرير مهرولة الى غرفة ياسمين الى حيث مصدر الصوت
فى خارج الغرفة كانت كريمة والخدم يستمعون الى صرخات ياسمين عاجزين عن فعل شئ او كسر الباب حتى
كريمة بدموع للخادمتين والطباخ اتصرفو اكسرو الباب
الخدم مش عارفين ي ست هانم الباب جامد اووى
فى نفس اللحظة كان انس عائد من العمل
واذا به يسمع صوت عالى وعير طبيعى ف ذلك الوقت
اتجه سريعا الى حيث مصدر الصوت فوجد والدته تبكى بنهيار والخدم يحاولون كسر الباب
انس بتعب وقلق امى ف اى مالك بتعيطى ليه
انس بعيون حمراء وهو يستمع صرخات ياسمين التى تقطع قلبه امى ياسمين مالها بتصرخ ليه مين معاها جوة
لم تسطتع كريمة الرد عليه بسبب كثرة بكائها
انس پغضب جحيمى منصوور الطباخ ساعدنى نكسر الباب ده
قام كلا من انس ومنصور ف محاولة لكسر الباب لعدة دقائق ليست بقليلة الى ان انكسر الباب اخير
وجد زوجته حبيبته وقرة عينيه وهى فاقدة للوعى ومع من مع والده
فاق من صډمته على صړاخ والدته وهى تقول حسبى الله ونعم الوكيل فيك ي حميد حرام عليك ي اخى روح منك لله ... ي حبيبتى ي بنتى وذهبت لتتفقد ياسمين ولكن وجدتها قاطعة النفس
انس بصوت مرعب اقسم بالله لو مراتى حصلها حاجة لهندمك اشد الندم وترك والده ف حالة اللاوعى التى هو بها
وحمل ياسمين سريعا واتجه بها الى المشفى
بعد مرور بعض الوقت
انس بلهفة طمنى ي دكتور حالة مراتى اى
الطبيب بأسى للاسف الخالة اتعرضت لحالة عني وڼزفت كتيير وللاسف م قدرناش نلحقها شد حيلك البقاء لله
انس باڼهيار وصدمة م م ماټت
فى قصر حميد الوكيل
حميد وبدأ يستعيد وعيه ويشعر بحجم المصېبة التى فعلها
كريمة طلقنى ي حميد انا لا يمكن اعيش معاك بعد النهاردة احنا متبرين منك ليوم الدين
خرج من القصر باقصى سرعة وهو يتحدث ف الهاتف
حميد بعصبية ايوة ي رامى احجزلى بسرعة اول طيارة على بانكوك
رامى بخبث خير ي عمهم عملت اى المرادى
حميد بعصبية اخلص ي زفت انا راكب العربية وهروح استخبى عند عدنان لحد م تحجزلى الطيارة
رامى ماشى ي عم سلام
كان بيسوق العربية بقلق وبدون تركيز وهو يتذكر ما فعله منذ قليل
وفجأة وهو يسوق بتهور اذا پصرخة انثوية تملأ المكان
يتبع....
سمسمةمحمد
اقسم_لكى_سأنتقم
بارت ١
تكملة بارت ١
اقسم_لكى_سأنتقم
نزل حميد مسرعا من السيارة
احتلت ملامحة القلق اولا ثم نظر لها نظرة شاملة بخبث
حميد بكذب اهدو ي جماعة متقلقوش انا هاخدها بنفسى للمستشفى
واذا به يحملها بتملك ويضعها ف السيارة
وينطلق مسرعا الى حيث يسكن عدنان
فى فيلا بعيدة قليلا عن الانظار فيلا عدنان الألفى
وصل حميد وهو يحمل الفتاة بين زراعيه
حميد بعصبية وهو يصيح ف الحرس افتحو الباب بسرعة ي بهايم
فتح الحرس بطاعة فهم على علم بصداقة حميد وعدنان القوية
دخل حميد وهو حامل الفتاة وهو ينادى بصوت جوهرى على عدنان