قصة روعه
اجمل حاجة هتقرأها اليوم
تشكل بشكل آدمي ثم تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه
وقال :_ سمعتك تقرأ كلام لا هو كلام جن ولا إنس ، وأنا أمير من الجن ومعي إخوتي وقفوا بعيد كي لا يفزعوك
فقال له صلى الله عليه وسلم :_إدعوهم فليأتوا
فلما حضروا ، وسلموا على الرسول ، دعاهم صلى الله عليه وسلم إلى الله
ثم إنطلقوا إلى أهلهم
قال تعالى
{{ و إذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }}
وإستأذن النبي بالدخول ، ودخل على هيئة آدمي
وقال :_ يا رسول الله .. إنا دعونا قومنا كما أمرت وإستجابوا لله ورسوله
وهاهم قد قدموا كلهم إليك من نينوى ، يريدون مبايعتك ، كل قبائل العراق من الجن حضرت
قال :_ تركناهم عند جبل الحجون [[أهل مكة والذي ذهب عمرة ، يعرفون هذا الجبل ، وفيه مقپرة مكة مقپرة الحجون ]]+قال له صلى الله عليه وسلم :_ أمكثوا في الحجون ، وأنا أذهب إليهم
[[ تخيلوا قبيلة من الجن .. جن العراق كلهم لو دخلوا مكة لهجت قريش كلها ]]
[[ وفي هذه القصة روايتان أن هذه الليلة خرج وحده وكان عددهم يقارب الألف .. وكان لهم عودة ثانية وكان عددهم عشرون ألف وخرج معه عبدالله بن مسعود أي الروايتين يكفينا عن عالم الجن وسنأخذ برواية عبد الله بن مسعود لأن أخرجها مسلم في صحيحه ]]
قال ابن مسعود :_خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا إقتربنا من الحجون
وقال :_ إجلس هنا ولا تتجاوزه [[ أي لا تتحرك من هذا المكان لأن عالم الجن غير عالم الإنس ]]
ولا تحدثنّ شيئا حتى آتيك لا يروعنك [[ أي لا تقوم بعمل أي شيء حتى ارجع إليك ، حتى لا يخوفنك وترى منهم اشياء لا تستطيع ان تتحملها ]]
وتقدم صلى الله عليه وسلم إليهم ، فإستقبله رؤوساء الجن وأخذ يصافحهم وجلس إليهم
قال :_ثم جاءت أفواجهم كأنها سحاب قال كأنهم الزط [[الزط أي ليس عليهم ثياب ، نحن نقول ايامنا زلط ]]
كأنهم الزط ، سود يركب بعضهم فوق بعض
حتى إقتربوا من رسول الله ، فحجبوه عني وازدحموا عنده ،
فلم أعد أراه
قال تعالى {{ كادوا يكونون عليه لبداً }} لبدا ركوبهم فوق بعضهم البعض وازدحمُهم على رسول الله ليسمعوا منه
يقول ابن مسعود :_
وأمضى الليل كله معهم حتى الفجر
وأنا لا أرى إلا سواد ، فوقه سواد ، فوقه سواد ، حتى حجبوا ما بيني وبين رسول الله إلى السماء
فلما كان الفجر سمعت لهم أزيز وأصوات ، وأخذوا ينقشعون كأنهم سحابة تتلوها سحابة
وبايعوا الرسول على الإسلام
وسلم عليه أمراء الجن ،وودعوه ووقف الأمير عمرووقف الأمير عمرو ممسكاً بيد النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد أن يفارقه
[[ وكأن عمرو تعلق بمحبته صلى الله عليه وسلم ، وكان عمره{{ ٨٠٠ سنة }} والجن تعيش أكثر من الإنس ]]
فقال له صلى الله عليه وسلم :_إذهب يا عمرو فإن الله سَيَمدّ في عمرك وټموت في أرض فلاة [[ ټموت بالصحراء]]
وېدفنك خير رجل في أمتي آنذاك
يقول إبن مسعود :_حتى إذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يحدث أقوام لا أراهم يقول !!!!
يقول لهم :_لكم كل عظم وروث
فلما تقدم مني رسول الله مددت يدي كي أصافحه ، فمد يده فوجدت يده حارة جداً
فقلت بأبي وأمي أنت يارسول الله ما هذا ؟!!
قال :_ من مصافحت إخوانك من الجن ، فإنهم مخلوقون من ڼار {{ وخلق الجان من مارج من ڼار }}
فقال إبن مسعود :_يارسول الله سمعت أزيز ، وسمعت أصوات
قال له صلى الله عليه وسلم :_ أما تلك الأصوات فسلامهم عليّ ، وهم يودعوني مرتحلين إلى بلادهم
قال :_ سمعتك تقول ولكم كل عظم وروث
فقال له :_أخبرتهم بعد إسلامهم ، أنه لا يحل لهم أن يعتدوا على طعام مسلم فيأكلوا منه .. فقالوا يا رسول الله يضيق بنا الرزق [[يعني بصير صعب علينا نلاقي أكل]]
يضيق بنا الرزق
فقلت لهم :_ لكم كل عظم وروث ، أما كل عظم ، فلكم أن تجدوه مكسو لحم كما كان [[نحن نرمي العظام بعد الأكل وعالم الجن لا نراه ، ولا نرى ما يأكلون ، أما في عالمهم هذا العظم يكسوه الله لحم يأكله إخواننا من الجن ، وكل روث تعود علف لدوابهم بقايا الخضرة مثل ترمي قشرة البطيخ ، يكسوها الله في عالمهم ليطعموا دوابهم ]]
وقد جاء تشريع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك
قال صلى الله عليه وسلم {{ إذا قضى أحدكم حاجته فلا تستنجوا بعظم ولا روث فإنه طعام إخوانكم من الجن }}
فيا مؤمن لك إخوان من الجن المسلمين ، اخواننا في لا إله إلا الله محمد رسول الله
فكل عظم ترميه ، أذكر إسم الله عليه ، يرجع لإخواننا من الجن لحم يأكلون منه ، فقط للمسلمين منهم
إذا أتممت القراءة علق بشيء تؤجر عليه ليصلك كل جديد