الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

مسيحي مصري جمع أصحابه لكي يتخانقوا مع مسلم مصري بعد منتصف الليل بسبب خلاف بينهم ، أصدقاء الشخص المسيحي رأو إن المسلم شخص طيب وإن الموضوع ليس مستاهل ، لكن زوج أخت المسيحي كان “رتبة” كلمه وقال : لااا سنذهب ونأخذ حقنا من الشخص المسلم

المسيحي صاحب المشكلة طلب من واحد من أصدقائه يذهب معه الى القسم الشرطة وصديقه المفروض يذهب معه مشوار الى القسم” لمح المسلم بعينه خارج من المسجد بعد صلاة الفجر ، وكان سمع في إذاعة المسجد حديث ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله )

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فبدأ صاحب الشخص المسيحي يتفكر بالحديث الذي سمعه من الاذاعة الذي دخل في أذنه وفي عقله وكانت الساعة 4 الفجر فقال لصديقه المسيحي صاحب المشكلة : دعك من هذا الرجل المسلم وأطفأ الموضوع فقال له المسيحي صاحب المشكلة ولماذا ؟

فقال : إنه لن يصب له مكروه فأنا متاكد

انزعج المسيحي صاحب المشكلة وقال لصديقه بعصبيه لن ادعه وشأنه سوف ادفعه الثمن

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرد عليه صديقه حسنا تعال نركب السيارة ونذهب الى قسم الشرطة لكي يدفع الثمن

وفعلا ركبو السيارة وذهبوا وفي الطريق احدى عجلات السيارة اڼفجرت معهم !!
فنزلوا وقاموا بتغيير العجلة المفرقعة واكملوا طريقهم الى قسم الشرطة

وفجاة تفرقع العجلة الثانية !!!!!
اڼصدم صديق المسيحي من الموقف وبدأ يرتعب ويصيب بدهشة وخوف ماالذي يحصل هنا !

فقال لصديقه المسيحي صاحب المشكلة ارجوك دعك منه واغلق الموضوع لكنه يرد وپغضب لاااا لن ادعه وشانه وسوف انتقم منه ؟؟!!

واكملوا طريقهم الى قسم الشرطة حتى وصلوا الى القسم في تمام الساعة 8 صباحا

واول ما جاء رئيس القسم بدأ المسيحي صاحب المشكلة بسرد مشكلته مع الشخص المسلم على رئيس الشرطة
فقال رئيس الشرطة يا ابني انتم اتيتم الى القسم الخاطئ الحي الذي انتم فيه يتبع لقسم آخر غير هذا القسم لا نستطيع فعل شيء لمشكلتك وانت اتيت الى العنوان الخاطئ

انزعج المسيحي كثيرا وبدأ يخبط يده في السيارة بقوة وعادوا الى المنزل فنصحه صديقه بحل المشكلة بطريقة سلمية رفض بشدة الى ان اقتنع

وفي نهاية المطاف ذهب الرجل المسيحي مع اصدقائه وعائلته الى بيت الرجل المسلم

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبمساعدة اهل الخير تم حل المشكلة على خير وبدون ان يتأذى المسلم ابدا والحمدلله

ولكن القصة الحقيقية ليست هنا بل بصديق الرجل المسيحي الذي ذهب معه الى قسم الشرطة عندما لمح المسلم في صلاة الفجر في المسجد وسمع صوت المذياع ظل الحديث في عقله وتفكيره الى ان انته به المطاف ان اهتدى واعتنق الاسلام ليس هو فقط بل والداه واخته وابن خالته

والحمد لله على نعمة الإسلام

هذه هي القصة وهذه هي الرسالة حدثت بالفعل

تمت القصة ودمتم في امان 

اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي