الجمعة 27 ديسمبر 2024

تزوجت طبيبه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى اكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار
بدأت الحكايه عندما كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد ذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره 

وكان يبدو على مظهره
الاحترام والهدوء الشديدوأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره وايضا علمت أنه يعمل فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته .
وبسبب تعاطفى
الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى شعرت به لهذا الرجل .ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا 
لذلك تعرفت عليه أكثر
وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
وهناك تعرفت علي
بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره .ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه .
واخبرنى الأطباء
أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصدمه الكبيره والحزن عليه .
وبعد وقت قليل
دخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف يتوفى قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته وقال انه غير خائڤ من المۏت 
ولكنه خائڤ على
البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه وكانت صډمه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم 
ولكن بسبب خوفى
من حديث الناس كان لابد من اتخاذ خطوه رسميه تربطنى بهم لذلك عرضت على البنت الكبيره الزواج وكانت فى هذه الفتره فى السنه الاخيره بالجامعه وبالرغم من عدم وجود أى حديث بيننا لكن كان لابد من الاهتمام بوصيه هذا الرجل
وبالفعل بعد فتره قصيره تزوجتها وبالرغم من أننى دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ولكن
كان الرد قاسې للغايه حيث منذ
الأيام
الأولى فى زواجى 
كانت انسانه
غير متفاهمه ولا تهتم بى كزوج بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد وماجعل الحياه اصعب بيننا أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع لأحد وترى أنها اعلم الناس وافضلهم .
وتحولت حياتى إلى
معاناه كبيره معها وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها كان هناك شئ داخلى يجعلنى اتراجع من أجل وعدى الذى تعهدتبه لهذا الرجل وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر .
ومرت الايام وبدأت

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين