رواية الجمال جمال الروح
انت في الصفحة 1 من 68 صفحات
كنت رايحه بيت عمي وعلي فكرة ماما بعتتني عندهم بحجه غير مقنعه وانا كنت مستغربه بس بصراحه انا اتخنقت من قاعدة البيت وقولت اروح اقعد معاهم شويه ولقيت مرات عمي عماله تغمز لبنتها وتشاور بعنيها عليا وحسيت ان في حاجه بتحصل انا مش فهماها وعشان كدا وقفت واستأذنت منهم عشان امشي ولسه بفتح باب شقتهم لقيته في وشي ..بصلي بستغراب وقالي انتي مين وقفت ومش عارفه ارد ولقيت مرات عمي جت بسرعه ورحبت بيه وكمان بنت عمي لقيتها بتبعدني من قدامه پعنف وبتقرب منه بطريقه غريبه وهو عينه عليا وبيبصلي بصه غريبه اوي ونظراته بصراحه كانت حاده ولها معنى مش فهماه ..بس مرات عمي وبنت عمي كانوا بيرحبوا بيه بطريقه غريبه اوي وكانه شخص مهم وله منصب كبير في الدوله ولقيت مرات عمي بتتكلم بصوت عالي قاصده تسمعني هي بتقول ايه
خطيب بنتها طب ازاي وامتى بس عادي بقى وانا مالي ربنا يوفقهم مع بعض وخرجت من شقتهم ورجعت بيتنا ولقيت ماما بتقولي اوصفيلي عريس بنت عمك شكله عامل ازاي
ايه دا ياماما هو انتي كنتي عارفه ان بنت عمي اتخطبت ومقولتليش
ماما اومال انا بعتاكي هناك ليه مش عشان تشوفي العريس ..دا بيقولوا انه غني اوي وراجل له اسمه في البلد
ماما صغير ايه ..بقولك دا راجل وله كلمته ويقدر بكلمه واحده منه يشيل ناس من منصابهم ويحط ناس تانيه بدالهم دا كلمته مسموعه اوي
يبقى مبروك علي بنت عمي ياماما وربنا يوفقهم
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض وقالي مبروك طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه ..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك .......
ماما جواز ايه يا عبدالرحمن الا انت بتتكلم عنه
ماما بذهول يعني ايه الكلام دا ..هو انت بعت البنت
بابا بحزن انا اشتريت حيات بنتي بجوازها لانه لو ماكنش اتجوزها كان ھيقتلها
كلام بابا رعبني وصړخت بعلو صوتي وسألته هو يبقى مين بس بابا من الخۏف مقدرش حتى ينطق اسمه وفي اقل من لحظه لقيت الباب بيخبط وبابا بيفتح لشخص لابس بدله رسميه وبابا كلمه بحزن وقاله ان انا جاهزه وبكل حزن قالي روحي معاه يا دليدا دا هيوصلك لبيت جوزك
ومشيت ورا الشخص دا ولقيت عربيه كبيره اوي قدام البيت والشارع كله واقف يتفرج على جمال العربيه والشخص دا فتح باب العربيه وطلب مني الدخول وحسيت وكأني اميره رايحه للأمير بتاعها بس مفيش اميره بتروح لأميرها بالڠصب وهي اصلا ماتعرفش هو يبقى مين
بقلمملك إبراهيم
وبعد وقت لقيت نفسي في
عالم تاني
وفي دنيا تانيه غير الا احنا عايشين فيها ..لقيت حواليا قصور وبينهم وبين بعض مسافات كبيره ملهاش اخر وكأن الا عيشين هنا ملوك مش بشړ زينا
ووقفت العربيه قدام قصر ضخم وواقف قدام القصر روبوت علي شكل انسانه ولما قربت منها اكتشفت انها انسانه زينا من لحم ودم بس جسمها كان ثابت وعنيها قدامها وصوتها حاد ومفيش فيه اي احساس ورحبت بيا بجمود واخدتني جوا القصر دا وانا ماشيه مزهوله ومش مصدقه وحسه اني جوا مسلسل تركي وبسأل نفسي هو في كدا فعلا في قصور وناس عايشه كدا حقيقي وخرجني من تفكيري دا روبوت تانيه بتاخد مكانها واعذروني لان بشبهم بالروبوت
لانهم بيتحركوا