قصة زوجة أخي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كنت بعمر صغير عندما تزوج أخي الأكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه وزفافه وامرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يروني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوما بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما واتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيء آخر
مرات عدة كانت ميسا ترفض الا ان امي تصر على هذا
ومرات عدة يتأخر اخي حسين بالعودة للمنزل ف استلقى بجانبها وتبدأ هي بسرد القصص لي ومرات اغفى وانا بجوارها
حاولت منع شعوري الا انه يكبر عام بعد عام
هي تصرفت معي ك أخ وأنا لم أرها يوما اخت
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي
سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يوما بقي بنقائه الى هذا اليوم
اجل انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلاما قبيحا اعلم لكنها الحقيقة
او فستانها الوردي الذي يظهر طرفه من تحت عباءة سوداء اثناء تجولها في الليل ورائحة عطرها الجميل
كنت أستحقر نفسي مليا لكنني لم اقوى على قلبي
لم اعد افطر او اتغدا مع عائلتي اصبحت وحيد وجودها بذات المنزل يزعجني تربكني جدا بنظراتها الجميلة لأخي واتمنى لو انها لي
لكن في احدى الليالي عدت للمنزل متأخرا ولم أطرق الباب طرقات ودخلت. يتبع
عند دخولي للمنزل رأيتها تعد بعض الفواكه لكن لم تلفتني الفواكه بل لفتتني بثوبها الأحمر الذي ترتديه على بشرتها البيضاء
بقيت اتأمل جمالها لدقائق لكن عندما شعرتها تريد الخروج من المطبخ اصدرت صوتا وفتحت الباب وأغلقته
بدت كالملاك
اجل انني كل ماتلفظونه عني من سوء لكنني وقعت بحبها ماذا افعل
سألتها لم مازلت مستيقظة
أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم
حاولت الهرب منها لغرفتي الا انها دعتني لطاولة الطعام واعدت لي العشاء
غضصت في كل لقمة من طعامي لم استطع هضمة
دخلت لغرفتي وشعرت بڼار تأكل جسدي لم استطع النوم ليلتها
كدت اجن
استيقظت صباحا على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل
اذ تفتح ميسا وتراني بحالتي هذه
خرجت للافطار رأيتها تحمر خجلا كلما اتت عيني بعينها
كم بدت جميلة
يومها قال اخي انه سيخبرنا امرا مهما
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهرا كاملا
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا وتزور اهلها ليلتان وتعود الينا
كانت سعيدة جدا عند عودتها من زيارة اهلها سألتها عن سبب سعادتها هذا قالت بكل فرح انها حامل وتنتظر مولودها الأول
للحظة الأولى ذهلت حاولت اخفاء حزني وباركت لها بحملها وقلت لها الن تخبري مهند بهذا
قالت لا سأنتظره لافاجئه
انتهى الشهر واخي لم يعود واتصالاته قليلة جدا..
كانت ميسا تذبل يوما بعد يوم وتدهورت صحتها
حاولت التخفيف عنها لكن دون جدوى
مرت ثلاث سنوات على اختفاء اخي عن لمنزل وسألت عنه في الشركة قالوا ان الطاقم الذي ارسل عاد منذ سنوات غاب شهر فقط وعن مهند لم يعلمو عنه شيئ
كانت لاخي فتاة جميلة تشبه والدتها كثيرا
تناديني ب بابا ظننا منها انني والدها لانني انا من يرعاها ويهتم بها
والدي