رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
بعد الولاده تعبت وجالى حمه نفاس حرفيا بمت
ماما جت تقعد معايا كتر خيرها سابت اللى وراها
علشانى وياريت تمر من اول يوم عمر جوزى حكم عليه متدخلش المطبخ ولا تحط ايدها فى الأكل
كان صوته عالى وهو بيقولى يا هانم امك عندها فيروس سى انا خاېف لا تعدينا بقيت اكتم بوقه علشان متسمعش حاولت أفهمه ان الفيروس مش بيعدى غير عن طريق الډم وانا من ناحيتى هحرص بس هو صمم على كلامه انا اتحرجت ومتكلمتش مع ماما فى اى حاجه لأنه مينفعش
كنت ادخل المطبخ واحلف عليها اعمل انا الأكل
اليوم كان بيعدى عليه بسنه لحد ما زاد عليه
التعب مبقتش قادره ابتدت ماما تعمل الأكل
وتتصرف هى فى البيت.
___________________
انا مريم 30 سنه معهد خدمه اجتماعيه متزوجه من عمر بكالوريوس تجاره يمتلك محل أدوات منزليه فى نفس العماره مخلفه منه ايسل
وائلالاخ الكبير ومعاها ولد من يوم ما حملت وهى ھتتجن وتحمل تانى اما سلفتى التانيه فيفى كانت جارتى ودى بقى بدلعها وبقولها يا فوفه لأنها بنوته 19سنه بعتبرها زى اختى أنا اللى اخترتها لسلفى أشرف الاخ الاصغر اصلها يتيمه اب وأمعايشه مع اخواتها البنات وكلهم كانوا متجوزينعلى طول كانت بتشتكى منهم ومن شقاوه ولادهم
وطبعا كانت بتصرف معاشها عليهم وعلى ولادهم
صعبت عليه وعرضتها على سلفىبعت حماتى
معايا ولما شافتهاقالت أنها شكلها ضخمه عليه
اصلها طويله ومليانهاما أشرف نحيف وطويل
بس لما شافها أعجب بيها تم الزواج فى اققل من شهرين وبعدها سافر بلد عربى يشتغل.
ابتدت ماما تشوف شغل البيت وغير حماتى
كانت تنزل تقعد معانا بالساعات وماما تخدمها
اصلها ست جامده وقويه
ماما ست طيبه مش بتحب المشاكل ولا الحوارات
رغم تعبها إنما كانت بتخدم الكل علشان خاطرى
لما كانت تبوس أنس كنت باخده من أيدها واخترع اى حاجه
_لحد ما فى يوم عمر كان طالع ياخد شاى
أنها تمشى وكمان مروحش عندها تانى اڼهارت
عاوزانى اقطع علاقتي بأمى انت مچنون
لا طبعا رد وقالى يبقى تمشى قولتلوا لو مشيت
أنا كمان همشى معاهافتح الباب وقالى
على بره انتى وامك.
__ ودلوقتى انا فى بيت ماما بقالى اسبوعين
محدش فيهم سأل فيا ولا فى ولادى
الام داخله وفى ايدها طبق شوربه
مريم قاعده بترضع أنس
الام.. انا قولت الجو برد عملت شوربه لسان عصفور اللى بتحبيها يا نور عنيه يلا بقى
علشان تاكليها وهى سخنه
مريم.. مليش نفس يا ماما
الام.. علشان خاطرى انتى بترضعى وتعبانه
مريم بغيظ.. شوفتى يا ماما عمر لا سأل فيا
ولا فى ولادى حتى حماتى اللى بخدمها
وطفحه عندها الكوته ما عبرتنى حتى بتليفون
حسبى الله ونعم الوكيل
الام.. نفسى اعرف ايه سبب المشكله
مريم.. عادى يا ماما اختلفنا
الام.. اختلاف ايه ده اللى يخليكى تاخدينى
وتمشى زى المجنونه يا بنتى انتى مكنتيش قادره تتنفسى وغير السخونيه اللى كانت عندك
خدت البيبى من ايدها نيمته على السرير
حضنتها قوليلى بينى وبينك يا عين امك
انتى مسكتى حاجه على عمر
مريم اتنفضت.. لا طبعا يا ماما مشكله عاديه
جدا بس حضرتك عارفه انى عصبيه
ومش بستحمل وبداخلها.. عاوزانى اقطع علاقتى بيكى يا امى
الام.. اصل مش طبيعى تكون غضبانه ومحدش فيهم يسأل عليكى وبعدين احنا أخرنا سبوع أنس
علشان تعبك ودلوقتى انتى بقيتى كويسه
لازم اكلم عمر علشان نعمل السبوع
مريم.. هعمل السبوع هنا عجبه يحضر هو واهله
اهلا وسهلا مش عجبه براحته
الام.. لا يا بنتى ده مش كلام
هو ابوه ولى الحق انه يعرف اننا هنسبع
مريم.. ارجوكى يا امى محدش يتصل بيه
احنا مش قليلين علشان محدش فيهم يسأل فينا
الام.. طيب بس بردوا انتى غلطانه سابتها وخرجت.
مريم حست پخنقه فتحت باب البلكونه
رغم ان الجو برد إنما حست براحه
فضلت واقفه تبص وفجأه شافت سلفتها فيفى
دخلت العماره فرحت ودخلت جرى
اكيد عمر هو اللى باعتها علشان تصلح ما بينا
فتحت الدولاب انا لازم البس أجمل ما عندى
واقابلها بيه علشان تشوفنى