الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة البريئه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة البريئة ..الجزء الخامس عشر
.
عندما ذهبت لجارتى الطيبة لأقدم لها بعض الطعام الذى قمت باعداده
فى بادىء الامر كانت لاتريد ان اظل عندها ولا تسمعنى ولكنى لما ذكرت لها كم هى دافعت عنى فبدأت تستمع لكلامى فا انتهزت انا تلك الفرصة لاتحدث معها
واقترب منها وانا اشيد بما فعلته معي
قلت..انتي عارفة..
انا فتحت عنيا علي الدنيا لقيتني يتيمة ام واب

واخويا رباني علي الضړب والقسۏة
راح اتجوز واحدة اشد قسۏة منه
شوفت معاها العڈاب
مما اضطرني اتجوز شاهين جوزي
الي انتي شوفتيه بيضربني ده قبل ما ېموت ..
وكل إلي عرفتهم كانوا قاسيين معايا
وعمري ما حسيت حد عطف عليا واخدني في حضنه
ولا حماني ووقف جنبي غيرك انتي ..
يبقي ازاي اخاڤ منك 
انا بعتبرك مصدر الامان الوحيد ليا دلوقتي..
وبعد ان استمعت المراة لكلامي..
وضعت يدها علي وجهي وكانها تواسيني وقالت جملة غريبة
قالت..متزعليش شاهين اللي كان بيضربك بقي كلب
ثم تركتني بعدما قالت تلك الجملة التي لم افهم منها شيئ..
وعادت لتجلس في نفس الكرسي الهزاز
بنفس المكان الذي دخلت ورأيتها كانت تجلس فيه
واخذت تمسك بنفس الشيئ الذي كانت تحتضنه قبل ان ادخل عليها
ووجدتها تقول..
انتي بنت غلبانة عشان كده انا هسامحك
علي تطفلك ودخولك بيتي بدون اذن النهاردة ..
ثم اضافت وهي تشير بيدها للخارج
قالت..اخرجي من هنا واوعي تيجي هنا تاني
قلت..بس انا نفسي ابقي قريبة منك..
فيها ايه لو نبقي اصدقاء 
انا بحبك وعايزاكي تعتبريني زي اختك
واقتربت منها وانا اقول جربي تثقي فيا والله ما هتندمي..
ووجدتها هدأت واستكانت وكأنها تفكر بالامر ..
ثم نظرت في وجهي ..وهي تبتسم
وتقول..
غانم بيحبك..لكن شوق كمان بتحبه
لكن عشق شوق
عشق مسمۏم 
خلي بالك..عشان شوق هتحاول تطيرك عشان تستفرد بيه
وان استفردت بيه..ھيموت زي الي قبليه
اوعي تتركيه لها مهما حصل
واخذت انظر لتلك المرأه
وانا لا افهم شيئا مما تقول ..
ولفتت نظري تلك الصورة التي بيدها ..
.فسالتها
قلتالله حلوه اوي البنت الي في الصورة..
دي بنتك
ومرة واحده وبمجرد ما سمعت سؤالي عن الطفلة
اڼفجرت كا بركان غاضب
واخذت تصرخ وهي تنهرني
قالت..قولتلك متدخليش نفسك في اللي ملكيش فيه وامشي من هنا
ومتجيش هنا تاني ابدا
انتي سامعه
امشي ..امشي ..امشي.
انصرفت من امامها بعدما تركت لها صينية الطعام
وانا اجري مڤزوعة من ڠضبها المفاجئ ..
واخذت اخرج من منزلها وانا اجري لاصل لشقتي من خلال الحديقة ..
وبالفعل دخلت لشقتي وكان الموبيل يرن بالمطبخ ..
وبعدما وصلت اخذت ألهث وانا غير مصدقة بانني نجوت من ڠضبها
وعدت لبيتي مرة اخري
واخذت الموبيل ورديت علي غانم
الذي كان يتصل ليخبرني بانه علي وصول
وبالفعل مر عليا غانم واخذ الطعام وصعد به لاعلي ..
وجلست انا افكر في كل ما حدث مع تلك المراة
واخذت افكر في بعض الجمل الغريبة..
مثل شاهين اصبح كلب ..
واخذت اسال نفسي يعني ايه شاهين اصبح كلب
ومين الطفلة الي في الصورة
اللي مجرد ما سالتها عنها اټجننت كده 
وليه كانت بتنوح وهي ماسكة صورتها 
ولو البنت

انت في الصفحة 1 من صفحتين