الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة البريئه .. الجزء السابع والثامن عشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة البريئة ..... الجزء السابع والثامن عشر
عندما راي غانم سامح يخرج من غرفة نومى عاريا صدم صدمة كبيرة فى شهد التى يحبها وقال 
امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني ابدا
قلت..مش همشي..وانت هتسمعني
قال..كدابة..
ولو اتكلمتي وقولتي كل الاعذار اللي في الدنيا
هقولك انك انسانة كدابة و ..ساقطة.. ومنحلة ..وڤاجرة..

وفي تلك اللحظة
دخلت المراة جارتنا التي تسكن في البيت المجاور..
والقت نظرة على الجميع قبل ان تفجر
المفاجأة
قالت وهي تشير بيدها ناحية سامح
قالت ..الراجل ده حرامي
نظر اليها غانم وسالها
قال..تقصدي ايه وضحي كلامك
قالت..انا شوفت الشخص ده منذ قليل و قبل مجيئك انت بسيارتك مباشرة
وقد شاهدته بعيني
وهو يقفز من سور الجنينة ويدخل الشقة بالدور الارضي
وهي تلك الشقة التي تقفون بها الان
وقد ډخلها ذلك المچرم من الشرفة..
رد سامح مكذبا
وهو يسب تلك المراة باقذر الالفاظ
قال.. الولية دي كدابة
وطبعا مش معقول هتصدقوا واحدة متسولة ومچنونة وبنت ..معقول حد يصدق واحدة متخلفة عقليا 
نظرت له المراة..بعدما اساء اليها..ثم اخبرت الجميع بالمفاجاءة
قالت..انا معايا الدليل
رد غانم بسرعة
قالت..هو دخل من الجنينة
والارض تحت شباك النافذة
التي دخل منها للمنزل طمي مبلل
طينة وهتلاقوا الطمي في حذائة
ده غير اثار حذائة الذي تطبع اثارها اسفل النافذة بالجنينة والاثار موجودة دلوقتي فعلا..
نظر اليها غانم وقد بدا مقتنعا بكلامها
واخذ يضرب في سامح ويقول وريني حذائك..
ولما اخذ غانم حذاء سامح..
وجد به فعلا كثير من الطمي المبلول
فاخذه معه ليري اثار الحذاء تحت الشباك
ليتاكد من ادعاء تلك الجارة التي قد شهدت بانها قد راته وهو يقفز من الشرفة
وعندما خرج الجميع للحديقة
وجدوا اثر حذاء سامح بالفعل
وعشان ربنا يظهر الحق
وجد غانم تحت الشباك دليل اخر
وهنا اقتنع وصدق غانم بعدما شاهد الدليل الدامغ علي برائتي
وفي تلك اللحظة ..اختفت المراه بعدما اتت بدليل برائتي..
اما عن غانم فاخذ يضرب سامح في الحديقة ضړب مۏت
واتصل على مدحت اخوه لياتي له بالمسډس الخاص به
وشعر سامح بان غانم سيقتله..
فاخذ يتوسل له
ويقول..من فضلك متقتلنيش وانا هقولك الحقيقة..
رد غانم
قال..انطق حالا 
وفي تلك اللحظة وقعت شوق مغشيا عليها
وقد كانت تمسك بغانم اثناء ما كانت تقع
مما جعل غانم يغفل عن سامح للحظات
وعندما تنبه غانم
وجد بان سامح واخته قد اختفوا من الحديقة كلها..
وصعد غانم ليبحث عنهم ولكنه لم يجد احد ..
وعندما عاد غانم نظر لشوق قائلا
انتي ليه كدبتي وقولتي انك شاهدتي شهد باحضان الكلب سامح 
ردت شوق مدعية السذاجة..
قالت..انا سمعت الكلام ده من اخته ثريا
وصدقتها لما لقيته في غرفتها فعلا
لم يصدق غانم كلمة مما قالتها شوق
ولكنه قرر ان يعاقبها بطريقته
قال..المرة اللي فاتت لما ظلمتي شهد
حكمت عليكي تتنازلي عن بيتك ليها عقاپا ليكي
والمره دي انتي سمعتي كلامهم
وشاركتي معاهم باتهامها في عرضها
عشان كده انا هقولك انا نويت علي ايه معاكي المره دي
قالت شوق في سخرية
ياتري ناوي علي ايه
قال..شهد كده انتهت العدة بتاعتها
وانا قررت اني اتجوزها
..سمعت شوق ذلك القرار ولم تنطق بكلمة واحده
وتركتنا وطلعت لشقتها
المشكلة ان صمت شوق وعدم ردها في حد ذاته رعبني
لان الله اعلم كانت ناوية على ايه
ولا هتدبر ايه
وبصراحة انا خۏفت على غانم منها
ولكنها دبرت لقټلى وقامت باشعال النيران فى شقتى وانا نائمة بها ولولا ستر الله شعر غانم بالحريق وانقذنى من الحريق واخرجنى من الشقة بمعجزة الهية
و اخذني للحديقة بجانب منزل الجارة الطيبة..
وتركني ليلحق بالامساك بشوق قبل ان تلوذ بالفرار
في تلك اللحظة ..
وجدت شوق تاتي مسرعة لتهجم عليا ..
وعندما همت شوق بغرز السکين بصدري ..
تفاجأت با لجارة الطيبة تخرج من بيتها
مسرعة وتدفع شوق لتبعدها عني
مما

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات