الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة حب عبر الانترنت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تقول رزان......تعرفت على شاب عن طريق الانترنت فأعجبني أسلوبه وكم كان طيبا أثناء ما يقابلني من مشاكل في جهازي فيبادر لحلها وإعطائي الإرشادت الهامة في ذلك حتى تطورت العلاقة بطريق الماسنجر سنة أو تزيد والتعارف يزداد يوما بعد يوم حتى رأيته ورآني وجلست معه مرات عديدة في بعض المطاعم والمنتزهات
التي لا يراها مجتمعي حراما وممنوعا لكن ديني يحرمها حماية لي ولأمثالي من الانحراف والضياع كان نهاية هذه اللقاءات أن عرض علي الزواج فوافقت فطلبني رسميا من أهلي وبدون ذكر تفاصيل يطول المقام بذكرها قام أخي بالسؤال عنه فأخبر والدي بأنه لا يصلح وأنه شاب مستهتر وغير مناسب فرفضوه فجن چنوني كيف ينهار الحلم الذي بقيت سنة أو تزيد في جمع فصوله وتفاصليه ومتى يكون واقعا حاضرا ذهبت لأخي وڼهرته ورفعت صوتي عليه فأجابني بالرفض

فقلت له أنا أعرفه من سنة عن طريق الانترنت فقال كيف ولماذا لم تخبري والدي بذلك ألا تعرفين أن ذلك التعارف والزواج عن طريقه أكبر خطأ فما هكذا تكون الأصول والعادات الطيبة التي يقرها الإسلام ويحافظ عليها ثم قال لي أخيتي عودي لرشدك فقلت لا أستطيع أنا أحبه ولا أقدر فقال لي الحب قبل الزواج أكذوبة لا يصدقها أحد ولو كان صادقا معك لما كلمك سنة وأنت لا تحلين له ومن يتعرف عليك هذه لمدة الطويلة يتعرف على غيرك فعدت إلى غرفتي حزينة باكية مهمومة مغمومة وكأني أعيش بين دافعين حبي للشاب وصدق كلام أخي الذي أخافني كثيرا فكيف لي أن أتعلق بشاب لا أعرف عنه شيئا إلا عن طريق الإنترنت وفقط لكن قررت أنا ولو وحدي أن أتزوج منه مهما كانت الصعاب والموانع فوقفت أمام والدي وكلي جبروت وقوة وعناد قلبي صامد كالحجر القاسې ونفسي متوثبة إلى أمل واه يهتز أمام عيني قائلة له أبي أنا أحترمك وحقك كبير لكن في اختيار زوجي وشريك حياتي فلا وأنا آسفة ويجب أن أتزوجه شئتم أم رفضتم والقانون يسمح لي بذلك .... !!!!!!
وقف أبي واجما لا يصدق ماذا فعلت وبم أتحدث أما أمي فقالت باكية أنت لست بنتي وڠضبي عليك حتى أموت فاستعاد أبي اتزانه ثم قال 
هل تجرئين على تحد أهلك وتتزوجين ڠصبا عليهم 
فقلت بروح شريرة وحقېرة أرجوكم هذه حياتي وحدي ولا علاقة لكم بي فجمعت ثيابي وكل أغراضي وذهبت إلى أخي الأكبر في بيته وكان يعرف تفاصيل القصة خرجت من بيت والدي تعرفت على شاب عن طريق الانترنت فأعجبني أسلوبه وكم كان طيبا أثناء ما يقابلني من مشاكل في جهازي فيبادر لحلها وإعطائي الإرشادات الهامة في ذلك حتى تطورت العلاقة بطريق الماسنجر سنة أو تزيد والتعارف يزداد يوما بعد يوم حتى رأيته ورآني وجلست معه مرات عديدة في بعض المطاعم والمنتزهات التي لا يراها مجتمعي حراما وممنوعا لكن ديني يحرمها حماية لي ولأمثالي من الانحراف والضياع كان نهاية هذه اللقاءات أن عرض علي الزواج فوافقت فطلبني رسميا من أهلي وبدون ذكر تفاصيل يطول المقام بذكرها قام أخي بالسؤال عنه فأخبر والدي بأنه لا يصلح وأنه شاب مستهتر وغير مناسب فرفضوه فجن چنوني كيف ينهار الحلم الذي بقيت سنة أو تزيد في جمع فصوله وتفاصليه ومتى يكون واقعا حاضرا ذهبت لأخي وڼهرته ورفعت صوتي عليه فأجابني بالرفض فقلت له أنا أعرفه من سنة عن طريق الانترنت فقال 
كيف ولماذا لم تخبري والدي بذلك
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات