رواية لم تكن البدايه سعيده
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
مستحيل أخليها تقعد جوا بيتي
يا إبني علشان خاطري دي مهما كان بنت عم
بلا بنت عمي بلا زفت إنتي نسيتي أبوها عمل فينا إيه نسيتي إزاي أخد حقنا وسابنا نشحت كان فين عمي دا وأنا بشتغل في فرن وبتاع فراخ وعلي توكتوك وصبي كل دا علشان أوفر ليا وليكي لقمة العيش كان فين عمي دا ساعتها هااا كان فين جايه دلوقتي عايزاني أدخل بنته بيتي بعد ما وقفت علي رجلي مستحيل يا ماما
نفخ عيسي بضيق المطلوب يا أمي دلوقتي
أم عيسي بسعادة تيجي بت عمك تعيش معانا وفي وسطينا هنا
عيسي بصرامة هتعيش معانا بس اللي أقولو هو اللي يتسمع تمام
أم عيسي بقلة حيلة طيب طيب اللي تشوفو المهم تبقي البت وسطينا هنا
أم عيسي بإبتسامة علي بكرة الصبح هتكون هنا
عيسي وقف وقال بصرامة فيه قوانين هتتحط لما البت دي تيجي
أم عيسي يابني متقساش عليها قولتلك حرام عليك يا عيسي ميبقاش قلبك أسود
عيسي ببرود وتجاهل أنا قولت اللي عندي
سابها وطلع وهي كانت بتدعي الأيام اللي جايه تعدي علي خير
نزلت بنت من العربية ومعاها شنطة وسط فيها هدوم ليها بصت علي البيت لاقتها ڤيلا من دورين وتصميمها هادي مش أوڤر زي بقية الڤلل التانية دخلت البيت لقت ست جميلة واقفه مستنياها وفيه واحدة تانيه قاعده علي كرسي الأنتارية ومستقبلاها بإبتسامة
قالت الست اللي واقفة حمدللة علي سلامتك يا ست هانم
تهاني پخوف ف فاهمة يا عيسي بيه أنا أسفة
عيسي ببرود وهو نازل علي السلم روحي إعمليلي قهوة
قرب من البنت ووقف قصادها وقال ببرود إنتي مين
كانت أمه هتجاوب بس شاورلها بإيده تسكت وباصص للبنت ببرود مستنيها تجاوب
حط عيسي إيده في جيبه وقال أمممم بنت عمي رضوان!
بصتله زينة شوية وقالت إنت إبن عمي
قامت وقفت أم عيسي وقالت أه يا حبيبتي دا عيسي إبن عمك علام
مدت زينة إيديها وقالت إبتسامة إزيك يا عيسي أنا زينة
بصلها من فوق لتحت بقرف وقال عيسي بيه مش معني إنك للأسف بنت عمي تنسي نفسك هنا! حتي أمي نفسها تقوللها يا ست هانم متعتبريش نفسك واحدة مننا إنتي هنا أخرك هت
إنت فاهم
عيسي بعصبية لأ مش فاهم ومش ناسي اللي حصل ولا هنسي ومش هسكتلها
بص لزينة اللي بټعيط وقال إسمعي يابت إنتي الكلام اللي أقولو هو اللي يتسمع ولو مسمعتيش حرف واحد هوريكي الچحيم كلامي مفهوم طبعا وإتفضلي إطلعي إرتاحيلك ساعة واحدة بس وبعد كدة فيه قوانين وتلتزمي بيها
زينة بعصبية إنت مين أصلا علشان تتحكم فيا أوي كدة إسمعني يا إبن عمي أنا مش خدامة ولا جارية عندك أنا في بيت عمي اللي في مقام أبويا وأوامرك دي ولا حاجة ومش هسمع كلامك
هنا كف نزل علي وشها وقال إخرسي يا ژبالة إياكي تقارني أبويا بأبوكي ال دا
أم عيسي بصرامة عيسيي إنت عديت حدودك أوي كدة وكفاية ومش هسمحلك تعدي حدودك أكتر من كدة إنت فاهم!
عيسي بص لزينة نظرة ذات معني وقال بحدة اللي قولتو هيتسمع ومش هعيد كلامي مرتين
سابهم وطلع من البيت
قربت أم عيسي من زينة وحضنتها وقالت حقك عليا أنا يا بنتي هو عصبي شوية واعصابو تعبانة بقالو فترة إطلعي يا حبيبتي إرتاحي شوية وعلي راحتك مش ساعة زي ما هو قال ومش عايزاكي تتكسفي البيت بيتك هنا
إبتسمت زينه وهي بتمسح دموعها وقالت ماشي يا مرات عمي عن إذنك
أخدت شنطتها وطلعت في الأوضة اللي أخدتها ليها تهاني ورتبت شنطتها في الدولاب وأخدت شاور ونامت
بعد خمس ساعات
زينة صحيت وهي بتشهق جامد علي حد دلق عليها ماية متلجة خلتها سنانها بتخبط في بعض من كتر الساقعه
فتحت عينيها وقالت بخضة فيه إيه
عيسي ببرود بقالك خمس ساعات نايمة وأنا قولتلك ساعة واحدة
زينة بعصبية هو فيه حد بيصحي حد كدة وبعدين مرات عمي قالتلي براحتك وملكش دعوة بيا خالص أنا معملتلكش حاجة علشان تعمل فيا كدة !
مد إيده بورق وقال إمضي
بصتله ببرود وقالت وأمضي بتاع إيه
مسكها من شعرها وقال إمضي بقولك
بصتله بدموع وضعف وقالت إرحمني أنا معملتش ليك حاجة علشان تعمل فيا كدة كفاية بقا هي إهانة هنا وهناك
عيسي ببرود إمضي
مسكت القلم ومضت وقالت بزعيق إطلع برا بقا
قعد علي السرير ببرود وقال وأطلع ليه إنتي اللي هتنزلي
تخلصي المطبخ وتعمليلي قهوة
وتجيبيها علي مكتبي
زينة بغيظ طب أغير هدومي حتي!
عيسي ببرود لأ يا حبيبتي هتنزلي كدة بهدومك المبلولة دي
حست برعشة في جسمها من كلمة حبيبتي تجاهلتها وقالت بجد حرام أنا محتاجة أغير هدومي أنا كدة هيجيلي برد وخصوصا إحنا داخلين علي الشتا
بصلها شوية لقاها بتترعش من البرد وبتعيط صعبت عليه بس قال بضيق إنجزي طب وبسرعة خمس دقايق بالظبط وتكوني خلصتي مفهوم!
هزت راسها
وهي بتترعش وبتعيط
سابها وطلع وهي غيرت هدومها ونزلت
لقت مرات عمها تحت قربت منها وقالت بإبتسامة إزيك يا مرات عمي
أم عيسي يإبتسامة الحمدلله يا عيوني نمتي كويس
هزت راسها وقالت فين المطبخ
أم عيسي بإستغراب ليه يا حبيبتي لو عايزه حاجة تهاني تعملهالك
زينة بسرعة لأ لأ أنا عايزه أدخل المطبخ وكدة وهعمل أنا
أم عيسي بإبتسامة تمام يا حبيبتي
أم عيسي ندهت علي تهاني تهاني جات بإحترام وقالت تحت أمرك يا ست هانم
أم عيسي بإبتسامة خدي زينة للمطبخ وشوفيها عاوزه إيه وخليها تعملو هي لو حابة
هزت راسها وزينة مشيت مع تهاني للمطبخ
دخلت لقت عيسي واقف ساند علي الرخامة وبياكل جزرة ببرود
تهاني بإحترام عيسي بيه عايزني أعمل لحضرتك حاجة
عيسي بهدوء وهو باصص علي زينة روحي إنتي يا تهاني أوضتك ونامي ومتطلعيش منها خالص
تهاني بإستغراب عيسي بيه المطبخ متبهدل وعايز يتعمل
عيسي ببرود زينة اللي هتعملو
شهقت تهاني پصدمة وقالت بس يا بيه المطبخ متبهدل علي الأخر مش هتعرف تعملو
عيسي بحدة ملكيش دعوه روحي نامي وملكيش دعوه بحاجة ولو ماما ندهت عليكي هقولها إنك نمتي
بصت تهاني علي زينة بحزن ومشيت زينة واقفة بتبص علي المطبخ اللي متبهدل علي الأخر بحزن لإنها جايه من طريق سفر ومحتاجة ترتاح هي أه نامت بس لسه محتاجة ترتاح أكتر
قطع تفكيرها عيسي وهو بيقول إيه هتفضلي واقفه تتأملي المطبخ يعني
زينة بإرهاق طب ممكن تناديلي تهاني تعمل معايا طب
عيسي ببرود لأ وخلصي بسرعة علشان عايز قهوه وتكون مظبوطة
سابها وطلع وهي بصت علي المطبخ اللي في كل حته فيه مواعين متوسخة شمرت أكمام التيشيرت ولبست المريول وقالت إستعني علي الشقي بالله
وبدأت تخلص المطبخ
بعد ساعتين
غسلت أخر طبق في الحوض بعد ما لمت كل اللي كان موجود في المطبخ وغسلتو بصت علي أرضية المطبخ لاقتها متبهدله ماية
مسحت علي جبينها بتعب وبدأت تمسح الأرض
خلصت مسيح وكان عيسي هيدخل المطبخ قامت صړخت وقالت لأ لأ متخشش
وقف مكانو بإستغراب وقال ليه
مسحت علي جبينها بتعب وسندت بإيديها علي الشرشوبة وقالت لسه ماسحة وإنت هتبهدل الدنيا قول إنت عايز إيه من عندك
سند علي باب المطبخ وقال ببرود القهوة
هزت راسها وقالت حاضر هنيلها دلوقتي حاضر
قال وهو مديها ضهره وماشي علي المكتب بتاعي
قالت بصوت عالي عيسي إستني
وقف عيسي وقال بتصحيح عيسي بيه إنتي سامعة
بصتله بغيظ فين مكتبك
قال وهو ماشي الأوضة اللي تحت السلم
عملتله القهوة وراحت علي أوضة المكتب خبطت وأذن لها بالدخول ودخلت
حطت علي المكتب القهوة وقالت إتفضل
شرب بوق من القهوة وقال أمممم قهوتك جميلة حلو كل يوم هشرب منك القهوة بتاعتي
زينة بإبتسامة أيوا بابا
دايما كان يقولي قهوتك حلوة
إنتفضت من مكانها لما عيسي حدف كوباية القهوه علي الأرض وإتكسرت
قالت بخضة في إيه
عيسي بعصبية قام وقف قصادها وقال متجيبيش سيرة الو دا قدامي
زينة پصدمة إنت تقصد مين
عيسي بسخرية رضوان بيه يا هانم هو فيه و غير أبوكي!
ضړبته كف علي وشه وقالت بدموع إخرس إياك تقول كدة علي بابا أنا سايباك تغلط فيا براحتك لكن كلمة علي بابا أنا مش هسكتلك
بصلها پصدمة وثواني وكانت الصدمة إتحولت لڠضب چحيمي ومسكها من شعرها وقال بتمدي إيدك عليا أنا يا زيالة وديني ما هعديهالك
سحبها برا أوضة المكتب وهو مازال ماسكها من شعرها وهي بتصرخ وصوت صړاخها صحي كل اللي في البيت
طله بيها عيسي علي فوق وقابل أمه في وشه وهي بتقول بخضه في إيه يا عيسي سيب زينة إنت ماسكها كدة ليه
عيسي پغضب محدش يتدخل
أمه فضلت ماشيه وراه بتحاول تهديه لحد ما وصل قصاد الأوضة اللي هي قاعدة فيها وفتح الباب بعصبية ورماها علي الأرض وقال مفيش طلوع ليكي من الأوضة دي نهائي علشان تتربي وتعرفي إنتي بتكلمي مين بعد كدة
عيسي بتحذير إحترمي نفسك المرة الجايه مش هسيب فيكي حتة سليمة
زينب بعصبية وهي بټعيط وإنت ټشتم بابا وأسكتلك تبقي بتحلم أنا اللي يجيب سيرة أبويا علي لسانه بكلمة مش حلوه أقطعهولو
أمه وقفت قصاده وقالت بحدة كفاية بقا لحد هنا وإحترم نفسك
قامت زينة وقفت ورا مرات عمها وقالت إنت مالك ومال أبويا دا المفروض عمك وتحترمو
عيسي بعصبية أحترم عمي لو مش هو اللي قاټل أبويا وسرق فلوسنا وورثنا وسابنا نشحت أنا وأمي في الشارع لو عمي مش قااتلل أحترمو
زينة پصدمة ق قاټل!
عيسي پحقد أه وأنا هنتقم منو فيكي علشان يبقا الأستاذ أبوكي مرتاح في تربته
زينة بعصبية أنا ذنبي إيه وبعدين
إنت إنسان كداب أبويا مش قاټل
أبويا عمره ما يعمل كدة أبدا وأنا بكرهك بجد بكرهك يا عيسي
عيسي ببرود مطلبتش تحبيني وأنا بكرهك ضعف كرهك ليا بس برضوا مش هسكت واللي مقدرتش أعملو في أبوكي هعملو فيكي إنتي وهخلي حياتك چحيم
زينة بعياط وأنا مش هسمح لدا وهمشي وروح إنتقم من الوهم الكداب دا من حد تاني مش مني يا إبن عمي
كانت رايحة علي الدولاب علشان تاخد هدومها بس هو مسك إيديها وقال مفيش مرواح في حتة إنتي جيتي برجليكي يبقا مش هتمشي ولو
فكرتي هكسرلك رجليكي دي
زينة قامت بعصبية هو إيه جو ذئاب الجبل دا إنت متقدرش تحكم عليا بكلمة! إنت فاهم
عيسي بإبتسامة باردة لأ أقدر
بصت قدامها بشرود وبعدها قعدت علي الأرض وخبت وشها وبدأت ټعيط بصوت عالي
بصلها ببرود وفضل واقف مرات عمها كانت هتروحلها بس إيد عيسي منعتها
وشدها لبرا