توقف القطار
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية و خرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة .
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه .
بخطوات خجلة و وئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس جامعة هارفارد و لم يكونا قد حصلا على موعد مسبق .
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين الرئيس مشغول جدا و لن يستطيع مقابلتكما قريبا .. .
و لكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة سوف ننتظره .
و ظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة حيث أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل و الحماس البادي على وجهيهما وينصرفا و لكن هيهات فقد حضر الزوجان فيما يبدو لأمر هام جدا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هز الرئيس رأسه غاضبا و بدت عليه علامات الاستياء فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة شخصيات ليست رفيعة فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين .
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل . عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في هارفارد لمدة عام لكنه توفى في حاډث وبما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهنا ردت السيدة نحن لا نرغب في وضع تمثال بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة هارفارد .. .
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية
هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ..!!. لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون
دولار .. .
ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا . !!.
فهز الزوج رأسه موافقا غادر الزوجان ليلند ستانفورد وجين ستانفورد وسط ذهول و خيبة الرئيس وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما و تخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة هارفارد .. .
وقد حدث هذا عام 1884م
قصة حقيقية رواها مالكوم فوربز و مازالت أسماء عائلة ستانفورد منقوشة في ساحات ومباني الجامعة.
لا تصغر من شأن الآخرين فإن الله تعالى يضع سره في أضعف خلقه