قصة جارتي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سمعت صوت صړيخ جامد عند جارتي مع صوت المطر والرعد الرهيب
فتحت باب الشقة وفضلت أخبط عليها لحد ما فتحتلي وهي مخضوضه جدا
قالتلي الحقيني إبني تعبان وأغمى عليه ودرجة حرارته عاليه جدا قولتلها ما تقلقيش هنوديه المستشفى قالتلي مش هينفع باباها راجل كبير وقعيد على كرسي عنده شلل نصفي ولازم يكون في حد معاه
أنا عايشة مع جوزي عمر في شقة في منطقة راقية وجارتنا هدير موجودة من قبل ما نيجي بكتير وجوزها مټوفي وعايشه هي وابنها وباباها عمر جوزي دلوقتي في الشغل وانا ما ينفعش أسيب هدير في مشكلة وما أقفش جمبها لان اكيد هيجي يوم وتقف هي كمان جنبي
فضلت قاعدة أتفرج على بيتها انا ماكنتش بزورها كتير ولا هي كل واحد كان في حياته الخاصة بس بيتها جميل جدا وفي أنتيكات غاليه كتير قومت بصيت على كوميدينو كبير خشب مليان أدراج وفوقيه في بند قية متعلقه وصورها هي وابنها وباباها بعدها لمحت درج مفتوح فتحته وفضلت أقلب فيه انا عارفه اللي انا بعمله ده غلط
مع انهم مش مربيين اي حيوانات فتحت الدرج بالراحه لقيت ورق كتير متشخبط عليه حروف منظر الورقه يخلي اي حد يقلق بسبب لونها الاصفر وشكلها المريب قلبت الورقه لقيت صورة باباها وهوا واقف ومحطوط دبابيس صغيره على رجليه لمست الدبوس فجأة سمعت صوت حد بينده هدير يا هدير
وطلعت فتحت الدرج تاني عشان ارجع كل حاجه زي ما هي ودخلت الورق زي ماكان والعضم وشيلت الدبابيس اللي كانت عالصورة ورجعتها تاني وقفلت الدرج وقعدت عالسفره بعد ما حطيت الاكل ومستنيه باباها يطلع من الحمام فجأة سمعت صوت ضحك عالي جدا من جوة الحمام بطريقه هستيريه
مابقتش عارفه في