الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

إمرأة متزوجة ولديها طفل بريء لكنه مشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين والنصف يزيد أو ينقص
جاءت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف عمله لمدة أقصاها أربعة إيام
فأخبر زوجته بالسفر واستعجلها لتلملم حاجيتها هي وإبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها حتى يطمئن عليهما
فأرادت قبل أن تخرج أن تنظف بيتها وتغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف ولكن زوجها كان مستعجلا 

فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على أحد إخوانها ليوصلها إلى بيت أهلها وافق الزوج ورحل 
وجلست الزوجة داخل دورة المياة أعزكم الله وهي غارقة في التنظيف وإبنها حولها يلعب أتدرون ما حصل لقد أخذ الطفل مفتاح باب الحمام وأقفله على أمه من الخارج فأصبحت أمه حبيسة لا ېوجد عندها أي وسيلة اتصال وأهلها لا يعلمون عن سفر الزوج !!
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله !!
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة

فأخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو يسحب المفتاح ويعطيها إياه من أسفل غير أن محاولاتها باءت بالفشل وأقبل الليل بدياجيره 
فأخذت الأم تبكي بحړقة وتصرخ مستنجدة من خلف شباك الحمام
ولكن المصېبة لا ېوجد حولها جيران فهي في منطقة فسيحة جدا أتدرون ما المصېبة الأخرى 

إضاءة الحمام مقفلة ومفاتيحها خارج دورة المياه أي أن المكان مظلم وموحش جدا ماذا عساها أن تفعل وأخذ الطفل يبكي لبكائها وصړاخها ثم أخذ يبكي من شدة الجوع ولعطش !!
وأصبح بجوار الباب لا يتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه مرت ثلاثة أيام والابن يحتظر ثم في اليوم الرابع ماآاآت الطفل 
والأم تشهد كل هذه اللحظات المريرة جاء الزوج إلى بيته ورأى طفله ملقى على الأرض لا يتحرك 
أصحابه الھلع فتح باب دورة المياه فرأى زوجته قد جنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الآن أتمنى عليكم جميعا إذا كان في البيت أطفال أن لا تضعوا المفاتيح على اﻷبواب عموما وليس فقط الحمامات !!
لأني أعتقد أن في وجودها ضررا
كبيرا. 💔