حكاية وجدناه ملقي على حدود القريه ناحيه الجبل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وجدناه ملقى على حدود القرية من ناحية الجبل وبيده ورقه حاولنا أن نسعفه ولكنه قال نجوت أخيرا ادفنوني ولا تتحدثوا عني ثم لفظ أنفاسه الأخيرة أخذنا الورقة وقرأنا ما بها
يقول كان غباء مني منذ البداية أن أذهب في تلك الرحلة وأن أقوم بمخاطرة كبيرة لا أعرف أبعادها فتلك الخريطة الغريبة الموجودة في ذلك الكتاب المجهول قادتنى إلى تلك الأرض التي لا يسكنها إلا كل جبار وغريب وعجيب من جميع الكائنات
ونسيت كل شيء بسبب الهلع الذي رأيته خلال رحلتى وتلك الموجات التى تخللت رأسي أنستنى من أنا أصلا ولم أتذكر إلا الرحلة وبدايتها والكتاب الذي يتحدث عن هذه الأرض دفنته في مخرجي من هذه الأرض في النفق الموصل لها
وأخذ يذكر وصفا لهذه الأرض ولسكانها وغرائبها الكثيرة أخذنا الورقة وذهبنا إلى الشرطة أخبرناهم بأن هناك چثة ولكننا لم نذكر حكاية الورقة ولا أمنية الرجل بأن يدفن وقلنا لهم وجدناه على حدود القرية بينما نسير ليلا
قلت له هذه الخريطة سنسير عكسها وسنصل ونحقق اكتشافا رهيبا ويكفينا استكشاف شيء جديد
قال مالك لست معك ولن أذهب .
فقلت له سأرتب أمورى ولوازمي وسأذهب غدا إن شاء الله فقال لك ما شئت ولكنني لن أذهب .
قلت له كنت أعرف هذا وجهزت أشياء تكفينا الاثنين ومشينا حتى وصلنا لمدخل كهف وكان القمر مكتملا وينير الصحراء فنظرنا خلفنا لنودع المكان ولكن فجأة وجدنا خيالا لرجل يختبئ خلف صخرة كشفه القمر لنا ذهبنا نحوه
دخلنا الكهف كان الرجل قد وضع عليه علامة وظللنا نمشي حتى وصلنا لطريق أشبه بالسرداب
اتخذناه طريقا ومشينا وكان يهبط