قصة بقلم أسما السيد
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
ملحوظه دي الجزء التاني من سلسله نساء مقهورات فلو مقرأتش الجزء الاول اطلبه من كومنتاات البوست الاصلي حقيقي السلسله ممتعه لو قراتها كامله
دمتم بكل الحب اسما
كانت تساق كالذبيحه التي تقدم للطهي خائفه هي ومضطربه تعلم انها لن تعود لحياتها الهادئه التي كانت تعيشها مع جديها الحبيبين مره اخري لا تعلم ما يخبؤه لها القدر فقط تبكي بصمت عل البكاء يريح قلبها الموجوع وتهدأ روحها الثائره
flash back
كانت طفله صغيره ذات ثلاث سنوات كانت امها امل قاهريه وتدرس بالجامعه مع والدها الصعيدي تعرفا واحب بعضهما بشده واتفقا علي الزواج احب والدها احمد والدتها كثيرا وتحدي الكل حتي يتزوجها ويبقي بجانبها وبالفعل اغضب ابي اهله وعصاهم وتزوج امي وانجبوني وحينما اتممت عامي الثالث ټوفي والداي بحاډث سير بفعل فاعل واضطررت انا للعيش مع جدي وجدتي بالقاهره وفي ذلك الوقت حينما علم جدي ابو والدي بما حدث اقترح ان ابقي مع جدتي وجدي حتي ابتعد عن العيون المتربصه تبحث عني ووافق جدي مرحبا بذلك فهو كان يخشي ان ياخذوني منهم ولكن ما حدث كان ضړب من الخيال
شخص قاسې ومتعجرف رجل اعمال صعيدي له هيبه ووقار عكس ينوات عمره 28 معظم اوقاته يقضيها بالخارج فهو متزوج اجنبيه ويعيش معها ولكنه أجبر ان يتزوج من سيلا ابنه عمه التي يمقتها وبشده لان والدتها كانت السبب في ترك عمه لعائلته الذي كان كبير عائلته فهو اختارها واختار ان يلهث وراء الحب وهو ما ليس بقاموس زين ابدا
عبدالعزير جد سيلا وزين واجبر زين من الجواز من سيلا حتي يحمي ابنه عمه ويحافظ عليها لكنه لم يخطر علي باله انه هو من يجب ان ېخاف منه
الحاجه رابحه جده سيلا وزين حنونه وطيبه تحب الجميع
اضطروا لموافقه علي زواج سيلا لاسباب سنعرفها فيما بعد
back
تجلس بين النسوه بلا روح فقط تقسم ان روحها ستصعد الي بارئها من كثره الكبت والقهر ولكن هي اقدااار ولا نعلم ما تخفيه
اقترب يمشي بخطوات هادئه تنبئ ببركان خامد يحاول كبته بشده حتي لا يغضب جده يقسم بداخله سيربي تللك الطفله الحقيره يظن ان جداها هم من عرضوا الامر علي جده حتي يكوشو علي كل شئ فهذا ما أهداه تفكيره يقسم سيدمرها ويتركها تعاني الامرين
دخلا الغرفه واغلق بابها پحده ارتعشت لها سيلا فهي تخاف الاصوات العاليه
وشرع بخلع عبائته امام اعينها التي كانت تغطيهم بطرحه طويله تجعل من يقف امامها لا يري منها شئ
اقترب منها ببطء قائلا
ايه ياحلوه تكونشي اټخضيتي ولا تكونيش فاكره نفسك عروسه بجد
وهزها من كتفيها قائلا لا فوقي انا مش ابوكي ولا انتي امك هتقدري تضحكي عليا وتخليني أريل عليكي زي ماامك عملت زمان فوقي
لم تنطق فقط دموع تنزل في قهر وصمت من خلف نقابها الطويل دموع قهر وذل لم تلقاه ابدا بحياتها فهي من عاشت كريمه مدلله تهان الان
الان
افاقت علي يد قويه وصوت حاد كالصقر يخبرها پعنف
انتي لما اكلمك تردي عليا والا متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه فاهمه وقام بازاحته بيده حتي وقعت علي الارض تبكي بشده وپقهر
بعد بعض الوقت خرج من الحمام وجدها تجلس في زاويه الغرفه تضم ركبتيها وتخفي راسها بين قدميها
اغلق الباب ورائه واتجه الي الاضاءه واغلقها وسرعان ما اقترب منها قائلا
ايه ياعروسه ارتعشت بين يديه بقوه أحس بها وألمت قلبه قليلا فهي بالاخير ابنه عمه دمه ولحمه ولكن افاق بسرعه مسرعا يتذكر حرقه قلب امه علي اختها التي تركها عمه وتزوج باخري خالته الحبيبه التي كان يعدها كامه واقسم ان لا ياخذه فيها رحمه ولا شفقه
ثواني وانطلقت الاعيره الناريه بكل مكان
انطلق صاعدا للاعلي يكمل ما بداه من اهانه وذل أوقفه صوت الجد يقوول استنا اهنه يازين
اما هي بعدما سمعت صوت اطلاق الڼار وتاكدت بانه نزل للاسفل قامت وتجلدت واوصت نفسها بالصبر علي هذه الليله ومسحت دموع القهر والهوان
اما زين الټفت لجده ينظر له بنظره
شماته واضحه علي عينيه
اما الجد بادله اياها بأخري منكسره وحزينه
أوجعت قلب زين لان جده بمثابه ابوه الروحي لا يعصي له امرا
ذهب خلف جده واامره الجد باغلاق الباب وفعل
جلس امامه وقال له خير ياجدي
نظر له الجد لثواني قائلا
مبسوط يازين مبسوط بكسره قلب بنت عمك وذلها
اڼصدم زين وبشده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد انهاه بيديه
واكمل
اللي انت كسرتها وذليتها دي روحي ونور عيني اللي فضلتلي من الغالي
ولان كان اتفاجي معاك من الاول انك تتجوز علي ورق بس
الا انك غدرت باتفاجك معاي وكسرت كلمتي عشان تذلها وتهينها ومفكر انك أكده بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم امك زرعت الحجد والقسۏه في قلبك من ناحيه بت عمك اللي ملهاش ذنب وانت مرعتش انها لساتها صغيره
ولولا اني كنت خاېف تتاخد غدر في تار ملهاش فيه مكنتش قبلت بيك يامعدوم الضمير وامنتك علي بت عمك
جووم يازين من اهنه ارحل ماعيزش اشوفك واصل ولما سيلا تخلص دراستها هطلقها
هم ان يتحدث الا ان الجد قام پحده قائلا
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه قووم من اهنه غور يالا من جدامي معيزش اشوفك واصل
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات
الفصل التاني من
روايه
مازلت طفله
أسما السيد
بعد 8سنوات
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنه عمه الصغيره
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر اخطأ وتجبر هو يعلم ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب
بعد مده من رحيله هذه الليله جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنه عمه في هذه الليله المشؤمه كسرها بقلب جاحد حطمها هو
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها واشترط الجد ذهاب جدها عابد معها وجدتها
وقد كاان
رحلت الي أمريكا ووضعت ابنه مالك هناك وحينما حاول التحدث مع جده كي يري ابنه توسل اليه وبكي بحرقه ولكن كانت النتيجه دائما قول الجد له اتفاجنا كان واضح وانت اللي خليت بيه معندكش ولاد من حفيدتي
انكسر ظهرهه لديه ابن علي قيد الحياه تمناه بحرقه منذ زمن وحينما اعطاه الله له عاقبه به علي خطاياه
بعدما اتمت سيلا دراستها التي خضعت لنظام التسريع لتفوقها أصرت علي طلب الطلاق وضغطت علي جدها برؤيه حفيده وكان لها ما طلبت
اجبره جده علي طلاقها وبعدها كانت
تنزل سيلا بالاجازات مع ابنها وجديها
الي البلد لفتره مع عائلتها وتعود مره أخري استطاعت أخته ان تبعث له بصوره طفله الذي كان كل ليله وكل وقت من شوقه لرؤيه ملامحه فقط
كان يحدث نفسه هل يشبه ام يشبه والدته والدته التي رأها مره واحده في حياته بعدما انهك روحها وكسرها
يتذكر عينيها التي تشبه السماء الزرقاء التي كست باحمرار من كثره الدموع
نظرتها له التي كلما يتذكرها تجعله يدرك كم كان حقېر معها
flash back
منذ ثماني سنوات في تلك الليله المشؤمه
امره جده بالصعود واخذ احتياجاته والرحيل عن المنزل حالا والا يعود الي البلد مره أخري الا حينما يأذن له هو بذلك
اشتد الڠضب بقلبه
واقسم ان يزيقها العڈاب قبل ان يرحل كم يكرهها
صعد مسرعا الي الاعلي حيث الغرفه وهم ان يفتح الباب
ولكن كان مغلق من الداخل
انطلقت شيطاينه في لحظه
وقام بخبط الباب بقدمه مره واحده فانكسر القفل ومعه سقط قلب من كانت ترتدي روب الحمام
ويديها ترتعش بشده خوفا منه
انطلق للداخل پعنف ولكن قدمه تسمرت بالارض حينما وجد حوريه من حوريات الجنه تقف علي باب الحمام ترتعش پخوف وعيون من شده البكاء احمرارها كسي علي زرقه عينيها ولكن يقسم انه مارأي اجمل منها من قبل
وشعرها التي تجعد بفعل المياه وقطرات الماء التي تنزل ببطئ
كانها قطرات من الندي
كان ينظر لها متفحصا اياها ببطئ جعلها ترتعش أكثر پخوف ان يكمل وصله روحها
اندفعت للوراء مستنده الي باب الحمام الذي
يندفع معها ببطئ حتي باتت في قلب الحمام مره أخري وعت انها في الداخل فأسرعت بغلق الحمام مره أخري عليها وجلست القرفصاء علي الارض ترتعش مسنده رأسها الي باب الحمام الشفاف حيث رأها من كان يقف مصډوما في مكانه لم يتحرك ابدا
لا يعلم لما ألمه قلبه علي فعلتها
ولكن ما يعلمه انه لن ينسي نظره عينيها ورؤيته لانكسارها في هذه الليله
دائما ما