قصة الدمية

 أنا رشا لدي خمسة و عشرون عاما تزوجت أنا و احمد يعمل بأحد المطاعم الشهيرة منذ ثلاثة أعوام منذ أول يوم في زواجنا كان كل شيء لطيف
فترة زواجي بأحمد من أحلي فترات حياتي فهو يحبني و يحترمني و أنا أبادله نفس الشعور فهو زوج طيب جدا
الحياة جميلة و الأيام صافية إلي أن جاء شيء كدر حياتنا و عكر صفوها 
ذهبنا لأكثر من طبيب لأن الإنجاب تأخر عدة سنوات أخذت العلاج الذي وصفه لي الطبيب وانا أدعو الله كل يوم أن يعالجني و يرزقني بالذرية الصالحة
اليوم هو عيد زواجنا بالتأكيد سيحضر لي احمد هدية جميلة مثل الأعوام الماضية وحينما كنت عائدة من العمل وجدت محل رجالي دخلته و اشتريت له ساعة أنيقة وعدت للمنزل و حضرت العشاء و جلست أنتظره لكي أفاجئه بالعشاء و الهدية التي اشتريتها له

عاد زوجي و هو يحمل باقة جميلة من الزهور الحمراء ذات الرائحة العطرة و بعض الشكولاتة الشهية و دمية كبيرة لطيفة فرحت كثيرا بالهدايا و خاطبته قائلة كنت أعرف أنك لن تنسي هذه المناسبة المهمة و شكرته كثيرا و قدمت له الساعة ففرح كثيرا و شكرني و جلسنا نتناول العشاء
كنت في بداية الأمر معجبة پالدمية التي أهداني إياها احمد و وضعتها علي المنضدة في غرفة نومي و لكن بعد عدة أيام بدأت تحدث أشياء غريبة مثلا حينما أعود من العمل أجد المنزل نظيف و مرتب و كل شيء في مكانه بترتيب و نظام دقيق و الاغرب من ذلك كنت أجد طعام لذيذ في المطبخ جاهز و معد من قبل أحدهم في البداية اعتقدت أن زوجي هو من يفعل ذلك و هو بذلك يريد أن يساعدني و يفرحني و كنت أنتظر منه أن يصارحني بما يفعله كل يوم و لكنه فاجئني بقوله اصبحتى استاذه في اعداد الطعام لابد من أنه ليس الفاعل لم أرد أن أخبره اني لم اعد شيئا لكن مجرد اطراءه جعلني اسكت و لكن علي أن أكتشف الأمر بنفسي
ففي اليوم التالي ذهبت للعمل و لكني في هذا اليوم خرجت من العمل مبكرا و استعددت للمغامرة التي سأخوضها و روح المحقق كونان تملكتني فأردت أن اعرف من يقوم بدوري في البيت من نظافة وتحضير طعام ولما ايضا يفعل هذا بدون مقابل وان كان هناك مقابل فما هو
فتحت باب الشقة و دخلت و سمعت صوت واضح يصدر من المطبخ اتجهت لغرفة النوم بحكم اني زوجه وتشك ان قد يكون زوجها متزوج عليها و لكني وجدت الغرفة فارغة اتجهت إلي المطبخ و كلما قربت خطواتي منه تسارعت نبضات قلبي فدخلت المطبخ و وجدت أمر لم كنت أحسبه كدت أصعق من صعوبة الموقف
وجدت الدمية تقف