السبت 28 ديسمبر 2024

قصة الصياد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
انطلقت نوران وهى تلتقط انفاسها لقد استطاعت الهرب من سليم ولكن قلبها مقبوض لا تعرف لماذا لم تلقى بالا لهذا الامر ما يهمها الان انها بداخل التاكسي فى طريقها الى شقتها 
خرج سليم من الحمام لم يجد مفتاح الشقه على السرير ارتدى ملابسه على عجاله فقد شك انها قد هربت 
انهى سليم ارتداء ملابسه وذهب باتجاه غرفتها هى وهند وجد هند خارجه من الغرفه فقال بنبره يبدو عليها القلق 

هند هيا نوران جوه فى الاوضه
نفت هند براسها قائله 
لا انا كنت لوحدى فى الاوضه قلتلها تجيبلى اللاب من اوضتك بس اتاخرت فقلت اروح اجيبه انا
صعق سليم من حديث هند لان معناه ان نوران هى من اخذت مفاتيح الشقه ووجه نظره تجاه باب الشقه ووجد فيه المفتاح من الداخل التقط هاتفه على عجاله واتصل بفهد وهو خارج من الشقه ليبحث عنها وطلب من فهد عنوان شقتها واخبره فهد انه هناك اناس يراقبون شقتها دائما وقد علم انهم من عائلتها التى هربت منهم ولم يخبره سليم انها هربت وانه ذاهب اليها الان 
اعطاه فهد العنوان وانطلق سليم الى شقه نوران 
اوشكت نوران على الوصول اما سليم كان يقود باقصى سرعه لديه 
وصلت نوران الى العمارة التى تقطن بها ونظرت امامها بابتسامه فقد وصلت الى بيتها ولكن لم تدم ابتسامتها طويلا فقد راها ال جلين اللذان يراقبان المنزل وامسكوا بها 
بدات نوران الصړاخ باعلى صوتها لعل احد ينقذها منهم ولكن لم يتدخل احد لايقافهم لانهم كانوا يحملون السلاح 
وصل سليم ووجد هذا المشهد امامه نوران تصرخ بشده ويمسك بها رجلين ويدفعانها بشده الى داخل احدى السيارات 
اشتبك سليم معهم ليخلصها منهم وبمهارته استطاع ابراحهم ضړبا ولم تفيدهم اسلحتهم بشئ وانتصر عليهم سليم ودفع نوران پغضب داخل سيارته مع التاكد ان الرجلين على الارض ولن يستطيعا اللحاق به
ظلت نوران ودموعها التى لا تتوقف تتابع سليم الصامت وملامح وجهه المتجهمه للغايه واشتداد يده على المقود فاثرت التزام الصمت لانه على وشك الانفجار 
وصل سليم الى شقته ووجد فهد يجلس امامها فاقترب منه بتساؤل قائلا 
ايه اللى مقعدك كده يا فهد 
نظر له فهد بسخريه قائلا 
عمال اتصل عليك وانت مبتردش وقلقت لما انت اتصلت تسال عن عنوانها ولما جيت هنا ملقتكش وهند لوحدها جوه فقلت اقعد استناك هنا 
دخل سليم شقته ومعه نوران واشار لفهد بالدخول 
كانت هند بانتظارهم والقلق يعصف بها وعندما رات نوران اقتربت منها قائله 
انتى كويسه يا حبيبتى 
ارتمت نوران بحضنها كانها كانت تنتظر كلامها واڼفجرت فى البكاء 
اما سليم كان يشعر بالڠضب يتاكله بسبب ما فعلته به تلك الحمقاء التى لا تفكر سوى بالهرب منه لا يمكنه وصف الشعور الذى اعتراه ولكنه احس انه سيفقد روحه ان فقدها لا يعلم لما هذا الشعور فهو لم يعرفها الا لايام

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات