قصة الصياد
مچنون انت
ضيق سليم عينيه بدهشه قائلا
تصدق نسيت خالص انى خاطب
ضحك فهد بشده لدرجه السعال ثم قال
سرك باتع يا بنت القناوى الاستاذ نسي خطيبته
سليم بجديه..انت عارف انى خطبت مى علشان انسانه عاقله ومتفهمه لظروف شغلى جواز صالونات يعنى لكن عمرى ما حبيتها يا فهد والشعور اللى حسيته ناحيه نوران عمرى ما حسيته ناحيه مى نوران لمست شئ جوايا يا فهد
طيب ومى هتقولها ايه انت كل ده فكرت فى نفسك مفكرتش فى مى نفسها رد فعلها ولا شعورها ايه
سليم بحيره..رايك ايه يا فهد
فهد بجديه ..انا رايي سيب كل حاجه ماشيه زى ما هى يمكن شعورك ناحيه نوران يكون اعجاب مش اكتر وتبقى مرحله وراحت لحالها يعنى لو اعجاب بس مش حب تبقى مخسرتش مى ولو حب ان شاء الله ربنا يحلها من عنده
فهد..وكمان مش لازم ټجرح مى لمجرد اعجاب يا سليم
زفر سليم بنفاذ صبر قائلا
ماشي يا فهد هعمل اللى قلتلى عليه
فهد..تمام بس هتقول ايه لوالدتك يا حلو وانت ناوى تقعد البنت معاك هناك
فى الداخل
كانت نوران تبكى بجانب هند فقالت هند بتعاطف معها
يا بنتى خلاص بقالك ساعه بتعيطى احمدى ربنا ان سليم لحقك قبل ما يرجعوكى البلد
مسحت نوران دموعها وتوقفت عن البكاء قائله
انتى فاكرة انى بعيط علشن كنت هتخطف
امال بتعيطى ليه
نوران پغضب..علشان البغل اخوكى شتمنى ومقدرتش ارد عليه
نهضت هند من مجلسها كان الكهرباء صعقتها قائاه بذهول
يعنى انتى عماله تعيطى من الصبح علشان معرفتيش تردى على سليم يا بنت القناوى
نوران بجديه ..اه اتا لازم اخد حقى وسعى كده
خرجت نوران من الغرفه متجهه نحو المكان الذى يجلس فيه سليم وفهد وقد عزمت على الرد عليه
انا مش غبيه وبفهم كويس اوى يا استاذ انت انت اللى غبى ومبتفهمش ومفكر كل الناس فى كفه وانت فى كفه تانيه خالص وانا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كده خرجنى وانا اللى مسؤوله عن اى حاجه ممكن تحصل
التزم كلا من هند وفهد الصمت منتظرين رد فعل سليم
خلصتى بجد بحييكى على جراتك ثم الټفت الى هند قائلا
قدامك عشر دقايق اتكلمى فيهم مع فهد وجهزى شنطتك هنسافر اسكندريه بكرة الصبح ومعانا الانسه دى عن اذنك يا فهد البيت بيتك انا داخل احضر شنطتى
تركهم سليم وذهب ليجهز حقيبته من اجل السفر اما نوران ذهلت من رد فعله وتمتمت بغيظ قائله بااااااارد
اما