قصة الصياد
يوجد فيه الاطفال لحين تسليمهم لاخذ اعضاءهم وقاموا بالقبض على اعضاء المنظمه وتم تمشيط الفيلا
بعد قليل وصل الدعم واخذوا افراد المنظمه وفجاه اطلقت علي الفريق النيران لا يعرفون من اين فاختبا افراد الفريق كل واحد فى مكانه وقاموا بتصفيه من يطلقون النيران
اجتمع الفريق مرة اخرى ووجد فهد ان ليزر مصوب على قلب سليم وهو لا يدرك
وقع سليم على الارض فصړخ فهد بهم باحضار الطائرة لنقله الى المشفى لان الفيلا بعيده عن المدينه
تم نقل سليم الى المشفى وكانت اصابته بسيطه ويريد الذهاب للمنزل
سليم..عايزة امشي علشان امى متقلقش يا فهد وبعدين دى مش اول مرة يعنى
فهد..يا ابنى اقعد يوم على الاقل لغايه ما نتطمن عليك وبخصوص منى انا الصراحه قلتلها
نهض سليم بسرعه قائلا
نهارك اسود دى ممكن تروح فيها لما اقولها وانا واقف قدامها مش هيحصل حاجه
قبل قليل
اتصل فهد على منى واخبرها ما حدث وانها اصابه بسيطه وهو بخير
شهقت منى عندما علمت اصابه ابنتها وارتدت ملابسها بسرعه واصرت كلا من هند ونوران على الذهاب معها
وصلوا الى المشفى والى غرفه سليم واطمانوا عليه ولكن نوران كانت تقف فى ركن بعيد متجمعه الدموع فى عينيها تابى النزول حتى لا تكشف ما فى قلب صاحبتها فنوران تحب سليم ولم تكن تدرى وعندما علمت باصابته لا تعلم ما اصابها وكما يقولون فى مثل هذه الاوقاتقلبها ۏجعها
تعالى واقفه بعيد ليه
اقتربت منه نوران قائله
حمد الله على السلامه الحمد الله انك بخير
غمز لها سليم بابتسامه قائلا
بجد من قلبك ولا بتقولى ياريته راح فيها اهو كنت خلصت منه
نظرت له پغضب قائله
انت بجد انسان مش طبيعى انا مستحيل اتمنى الشړ لاى انسان حتى لو عدوى وانت انقذتنى من اقرب الناس ليا تفتكر هتمنى ليك كده
اما مى نظرت له بغموض واستغربت كلمات سليم لماذا تتمنى نوران الخلاص منه وما راته امامها يبين عكس ذلك وقد علمت انها هى الاخرى تكن مشاعر لسليم يجب ان تنفذ القرار الذى اتخذته ولكنه فى المشفى الان ماذا تفعل هل تؤجل قرارها الى ان يسترد صحته ولكن الى متى سيستمر التاجيل
وضعت هند يدها على كتف نوران وتنهدت بعمق لما ستقوله
بتحبيه
التفتت اليها نوران بسرعه وازالت دموعها قائله
ايه الهبل اللى بتقوليه ده يا هند مينفعش كده
ازالت هند الدموع العالقه بعيني نوران قائله
طيب ليه الدموع دى
نوران بتوتر..لل لان اخوكى يفور الډم بصراحه وبيقول كلام ينرفز
هند..هحاول اصدقك يالا تعالى معايا نجيب حاجه نشربها
عقب خروج نوران وهند وراءها طلبت منى من مى ان تحضر لها كوبا من الشاى
استغربت مى طلبها وخرجت من الغرفه واصرت على معرفه ماذا يحدث من وراءها فقررت البقاء خلف الباب
عند خروج مى ڼهرته منى على ما قاله لنوران قائله
انت بتعمل فيها كده ليه هو حد يقول اللى انت قلته ده
سليم بضيق..والله يا ماما انا كنت بهزر معاها مقصدتش
فهد بابتسامه..هتفضل دبش فى الكلام علطول
منى ..سليم انا عارفه انك بتحبها واللى بيحب حد مش بيعمل اللى انت بتعمله انت علطول حابسها فى البيت بحجه انك خاېف لحد يشوفها من اهلها وهيا ساكته لكن انا عارفه انك خاېف تطلع من البيت لتهرب منك زى المرة اللى فاتت لان اهلها صعب انهم ييجو اسكندريه اما القاهرة كنت هقول اه ممكن يشوفوها لان شقتها هناك متستغربش هند قالتلى على المرة اللى نوران هربت فيها وعلى رد فعلك الاوفر ساعتها وده اللى عرفنى انك بتحبها واتاكدت اكتر لما خرجت من وراك كنت هتتجنن لتكون مشيت وسابتك كلامى