السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الخائڼه والدكتور الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وفعلا وافق الدكتور

وكده انا هكون مع الدكتور جوه الفيلا.... وجوزي هو حارس وجودي مع الدكتور....ودي كانت متعه عندي وشماته في جوزي اللي كرهته خلاص..ومش طايقه وجوده

شكرت الظروف اللي جمعتني مع حبيبي

واحنا عارفين الست لو عشقت راجل بتعمل عشانه المستحيل وانا عشقي كان احمد وجوزي كان مجرد خيال مآته ولا محل له في حياتي

وفعلا بدأنا ننقل فرش بسيط من شقتنا وروحنا لغرفه الحارس كانت اوضه وصاله وحمام بس

وقالي الطباخ جوه الفيلا وكان الحياه معاه بالثانيه وكان دايما مشغول يدوب ثواني يطمن علي ابنه الرضيع ويروح شغله عنده دائما مواعيد وانا عمري ما حسيت انو ممكن يعجب بيه بس كفايه اني كنت جنبه وده كان نعيم وڼار بنفس الوقت ياما تخيلته داخل الفيلا ويبوسني عند الباب واحضنه حضن علي اد العشق اللي جوايه وهو كان ملتزم ومر شهر والتاني وأحمد لم يشعر اني امراه متفجره بالحب والعشق

لكني كنت أراه امامي عيني ولا أبالي وساصبر علي ڼار عشقه حتي وان انكويت بها فما احلي نيران المشاعر

وكان جوزي أعزكم الله اسمه صبري ا

كان يتلصص من وقت لآخر ويتابع تحركاتي وكنت أشعر بمراقبته لي في أغلب الأحيان وعينه ترصد غرفتي مع الطفل ويرن يسأل علي اي حاجه عشان ارد عليه وبس ويسألني بتعملي ايه ومن نوع تعالي شويه انا عاوزك أو العيال عاوزينك وطول الوقت يتصل وقارفني وانا بصراحه مش طايئاه خالص

وفي يوم كان الدكتور في الصيدليه وانا خرجت اقعد في الريسبشن واشغل التليفزيون وكنت لوحدي ف الفيلا لأن الطباخ بيروح بعد الساعه 8 وبالتالي قعدت بقميص نوم احمر شفاف اشتريته جديد من اول مرتب القميص كان عاجبني اوي واتمنيت وانا بشتريه أن احمد يشوفه

وفجاه باب الفيلا اتفتح ولقيت نفسي بقميص النوم والدكتور داخل م الباب

يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين