رواية الخائڼه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصةالخائڼه ....
الجزء الرابع
خرج احمد من الفيلا وبمجرد خروجه اغلق صبري البوابه
ثم اتجه الي باب الفيلا الداخلي كي يعاقب هند
وينظر الي الصور ويجد الورد مرويا وجذابا
ويقول دكتور ايه الحمار ده اللي عاوزني اسقي الورد هوه يعني اعمي...
يدق الجرس...
فتخرج هند وتفتح الباب
يقولها اهو مشي
والجو رايق
ولو اني كنت هاكسرك لو مالقتكيش خارج الأوضه
تقوله معلش ياصبري انزل نام الليله انا مش طايقه شكك
ولا كلامك
واذا بصبري يشدها من زراعها ويقولها تعالي ننزل اوضتي بدل ماازعلك
هند...انا تعبانه وعاوزه انام ياصبري
صبري..لا ده حقي تعبانه ولا متنيله تعالي والا انتي عاوزه تلعنك الملايكه
تعالي يابت
ويشدها
ترفض هند
خلينا يوم تاني
يزقها صبري ويقولها انتي نكديه وبارده
وهو بيقول
جواز ايه وقرف ايه
وبعدين يقولها انتي مراتي وملكي ومينفعش تقولي لا..انا زهقت منك ولو مكانش في ولاد بينا كنت طلقتك
تقوله طيب انزل الاوضه وانا هاجيلك
يرد صبري إن شالله ما جيتي
انا نازل ومش عاوز منك حاجه
تجلس هند علي الكرسي وتبكي وتدعي ربها أن تتخلص من هذا الزوج
الذي ېعنفها كل يوم وليله
وهذا ماقصده الدكتور
تنزل هند الي زوجها كي تعطيه جسدا فقط فلا علاقه بين روحه وروحها الا الكراهيه
تريد أن تصبر قليلا لأنها لو طلبت منه الطلاق فهي بالتأكيد لن تعمل في الفيلا وهي مطلقه
مضطره أن تغزل حيلتها الي اخر غرزه
والغزل يحتاج الي الصبر
وهنا تشعر بالقوه مره اخري والطاقه الايجابيه
لقد صار اسمها بين الجيران مرات الغفير
كان لفظا عانت منه هند
وتريد أن تصبح مرات الدكتور
او هكذا تحلم
تدخل الغرفه ثم تنام علي السرير
وتقوله اتفضل اعمل اللي انت عاوزه
وتخلع العبايه ويظهر عليها هذا القميص الملفت وهنا ينفطر قلب صبري ويهدا ويبدأ في تقبيلها ولحسها
كأنه ثورا هائج
ثم يلقيها علي ظهرها
ينزل صبري من فوقها ويستلقي علي ظهره متعبا من القڈف المبكر
ويقولها يلا غوري بقه مش عاوز حاجه تاني
تذهب هند الي الفيلا وتذهب الي الحمام لكي تستحم
تدعك جسمها وكأنها بتتخلص من ريحه جوزها وعرقه وحيواناته المنويه القذره في نظرها
تنزرف دموعها ثم تعود لغسل جسمها مرات ومرات كي تزيل اثار لعابه من جسمها
وتستلقي علي ظهرها وتسرح مع حبيبها ونظراته وما حل به الليله وتسعد لما تتذكر نظراته إليها والتي اختلفت اليوم
صاحب العيون الخضر..ساحر القلب
ثم تسرح مع احلام اليقظه التي تعاني منها هند
فهي تهرب من واقعها بأحلام اليقظه
وتسرح مع قبله من احمد او أن يضمها بين زراعيه
والان اصبح الحلم ممكنا
بعد كل ماحدث الليله
اول مره ينظر إليها احمد كرجل
كان يعاملها بطريقه اخري
والان يعاملها كامراه متفجره الانوثه
تغيرت نظراته وهند شعرت بهذا
بعد شهور يحنوا عليها بنظره شغفه لاول مره
تقرر أن تنتظره للصباح