رواية الخائڼه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حتي يعود في الثامنه وتتحدث إليه ربما يحدثها عن إعجابه
أما احمد فقد ذهب ذهب الي عمله وانشغل فيه بشكل كبير ولكنه لم ينسي روعة هند التي اسرته بجمالها الفاتاك
فقرر أن يقترب منها أكثر وان يفهم طبيعه حياتهاوفكر قليلا في كيفيه حدوث ذلك بالشكل اللائق به كطبيب
فقرر أن يشتري لها هديه قيمه حتي يتثني له الاقتراب منها وأن تذكره بتلك الهديه كما يذكرها هو
وبعدها ترمتي تحت قدميه
ولم يكن يعلم أنها تعشق جسده وروحه
انتهي الدكتور من عمله وأخذ مفتاح سيارته وتليفونه المحمول وسلم علي مساعديه الساعه الثامنه والنصف وفي طريقه الي المنزل وقف عند محل موبيل واشتري تليفون تاتش جديد بالكرتونه والشاحن والسماعه كما أبلغه صاحب المحل
وقال ياعم دي ست متجوزه
انت عاوز منها ايه
سيبها في حالها احسن
ماتخربش بيتها دي عندها اولاد
وبعدين هل انا ينفع اتجوزها
وافتكر زوجته كمان
وقال في خاطره
انا معقوله انسي سعاد وافتكر خدامه
استغفر الله العظيم
لكننا لا نعلم هل ذهب ابليس في هذه اللحظه مؤقتا أم أنه قد ارتاح قليلا كي يغير خطته
أنه شخص جديرا بالحب حقا
لكن احيانا تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
استقر رأي احمد علي أن يهدي زوجها الموبايل بدلا منها وهي يكفيها اعتذار ومبلغ مالي مكافاه في نهايه الشهر
لكن ابليس بهذا الوضع قد غير خطته..وسأذكر لكم خطته البديله في احداث القصه
كان لسه واصل شغله واول ما وصل مكتبه الساعه 9وسلم علي مدام امل اللي هي جات بدري بس عشان تعمل اجازه رعايه طفل
سلم عليها الحاج فهمي وهنا فتحت هند
ازيك يابابا وعامل ايه
الحاج فهمي..انا كويس يابنتي كلها شهرين وأخرج علي المعاش
وابقي اديكي جزء من المكافاه بتاعت نهايه الخدمه تعملي مشروع انتي وجوزك بدل خدمه البيوت
هند..يابويه اديك شوفت كانوا مطلعين عيني تحت المواشي تعب وقذاره وانا كده مرتاحه
وباخد مرتب اعلي من مرتبك..هههه
الحاج فهمي...ربنا يكتب لك الخير يابنتي...وخلي بالك علي نفسك وجوزك وسلميلي ع الاولاد كلهم
هند...امي عامله ايه ياحاج
الحاج...اهي عندك ياختي مانت طول النهار ترغي معاها
وكمان سمعته الطيبه انا كنت وقفت ضدكم
تسمع هند صوت سياره الدكتور فتجري الي الزجاج وتقف خلفه كعادتها كي تراه ولا يراها
وتنهي المكالمه مع والدها وتقوله
طيب سلام يابا انت الوقت عشان الدكتور وصل واشوفه عاوز ايه
تجد الدكتور يعطي زوجها شنطه هدايا ويخرج منها علبه التليفون
ويقوله دي هديه عشانك
ويطلع يقابلها ولا ينظر إليها مطلقا
لكنه يتذكر منظرها بقميص النوم
ويقولها خلي جوزك يصحيني الساعه 5صباحا