السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الصياد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يعنى 
هند ....مش قصدى بس الموضوع غريب 
قصت نوران كل ما حدث لهند 
هند بذهول...كل ده يحصل وانا هنا.
نوران بغيظ...كله بسببك ووالدتك لعبت عليا اللعبه دى مع انها كانت ممكن تحلها بطرق تانيه بس اختارت الجواز والحرام والحلال علشان تضغط عليا وتخلينى اوافق 
هند بخبث....ولما انتى عارفه انها لعبه وافقتى ليه 
نوران بتوتر....اصل الصراحه انا بحبه فقلت اوافق يمكن يحبنى زى ما بحبه مع انى عارفه انها لعبه مش اكتر من ماما منى 
هند بابتسامه ...ماما دى طلعت مش سهله ابدا بس ليه عملت كده
نوران بتنهيده....تلقيها لاحظت انى واقعه فى اخوكى فقالت تتصرف
تمتمت هند قائله بغيظ وصوت لم تسمعه نوران
بقى لاحظت انك واقعه فيه ولا هو اللى يا عينى واقع فيكى هو انتى كان باين عليكى حاجه خالص صحيح هبله على راى اخويا 
نوران بتساؤل...بتقولى حاجه يا هند 
هند بابتسامه...ولا حاجه يا قلبى صحيح بعد كتب الكتاب قالك حاجه 
نوران بضحك....قالى مبروك قلتله على ايه ام قال انا متهيالى اننا اتجوزنا دلوقتى قلتله اسفه ماخدتش بالى 
ضحكت هند عليها وقالت 
والله انتى مصېبه 
صمتت نوران قليلا ثم قالت بحزن
انا ضميرى بيانبنى اوى من ناحيه مى وسليم قال اول ما يرجع هيفسخ الخطوبه 
هند بابتسامه...سبيه هو يتصرف ملناش دعوة وفى الاول والاخر ده نصيب يا نوران 
فى الاسفل 
جلس فهد وسليم مع حسين يتفقون على موعد عقد القران وقرر حسين انه سيكون فى المساء
كانت جميع النساء يجلسون مع بعضهم بدون الرجال وكانت سميحه تنظر الى هند بضيق فهى ابنه المراه التى اخذت منها ناصر فقالت موجهه حديثها اليها 
جرى ايه يا عروسه مالك ساكته كده كانك مش طايقه الموجودين 
هند بابتسامه مصطنعه.... تصدقى صح فى ناس هنا طابقه على نفسي اوى تعالى يا نوران نتمشي شويه لاحسن الجو بقى خنقه على الاخر 
امسكت هند يد نوران وخرجوا الى حديقه المنزل اما سماح وفوزيه كانوا يكتمون ضحكاتهم على رد هند 
نظرت منى الى سميحه بغيظ قائله 
بقولك ايه يا سميحه خفى على بنتى شويه احسنلك 
سميحه بنبرة ساخرة .....بس انا اعرف انها بنت اختك مش بنتك 
منى بضيق...فعلا بنت منال الله يرحمها وبنتى كمان وناصر الله يرحمه موصينى عليها واللى يقربلها اكله بسنانى يا سميحه 
تدخلت سماح لتهدئه الوضع قائله 
براحه يا جماعه محصلش حاجه احنا فى فرح بلاش نقلبها نكد وخناق
كانت هند تسير مع نوران يضحكان فى الحديقه فوقف امامهم هيثم بابتسامته السمجه قائلا 
نوران مش صح سورى معرفتش اتعرف عليكى جالى تليفون مهم ومد يده لها قائلا 
هاى انا هيثم مدرب كمال اجسام 
نظرت نوران ليده الممدوده قائله 
سورى يا استاذ مبسلمش 
سحب هيثم يده قائلا بابتسامه
عادى ولا يهمك يا انسه 
صدح صوت سليم من ورائه قائلا پحده
مدام يا استاذ تبقى مدام سليم السيوفى اللى هو انا 
تنحنح هيثم بحرج قائلا 
سورى معلش اصلها شكلها يقول صغيرة وانسه مش مدام خالص 
سليم پحده ....معلش المرة الجايه هكتب ورقه انها مدام واعلقها فى رقبتها
كتم فهد ضحكته على رد سليم قائلا 
فكرة حلوة وانا كمان بفكر اعملها مع هند 
ابتسمت هند وجذبت نوران الى الداخل عندما رات نظرات سليم الحادة وقالت
عن اذنكم لازم نجهز نفسنا علشان كتب الكتاب 
غادرت الفتاتان من امام سليم بسرعه وظل يحدق بهيثم الذى نظر له ببرود ودخل الى المنزل هو الاخر 
نظر سليم فى اثره بضيق وتنهد قائلا 
الواد ده رخم كده ليه
ضحك فهد عليه ولم يتحدث فنظر سليم اليه بغيظ قائلا
ممكن اعرف بتضحك على ايه يا رخم 
صمت فهد قليلا ثم قال
اصل لما كان واقف الصبح مع هند انا اتعصبت برده وانت متكلمتش فكما تدين تدان 
سليم بغيظ...المهم انا الواد ده لو شفته واقف معاها تانى هكسر عضمه واحتمال عضمها هيا كمان
حل المساء 
حضر الماذون من اجل عقد القران 
كانت هند ترتدى فستانا من اللون الابنفسجى مطرز بفصوص من اللون الابيض وحجاب من اللون الابيض والقليل من مستحضرات التجميل 
اما نوران فكانت ترتدى فستانا من اللون الاسود اللامع يتوسطه حزاما من اللون الاحمر ورتدت حجابا من اللون الاحمر واكتفت بوضع الكحل فقط 
كان حسين علام ينتظر صديق له فاتى سليم بجواره قائلا 
ايه يا حاج مش هنكتب الكتاب ولا ايه 
حسين...حاضر يا ابنى بس مستنى صديق ليا من زمان وعايزه يشهد على العقد متعرفش الراجل ده غالى عندى اد ايه اهو جه
اهه 
كانت مفاجاه لسليم ونوران ان الصديق الذى ينتظره جد هند هو عم نوران عثمان القناوى 
فلاش باك 
سليم...عايزك تجبلى صورة عم نوران وابنه يا فهد 
فهد...هما معايا اصلا من ساعه لما قلتلى راقبهم 
انتهى الفلاش باك
شهقت نوران من الصدمه ووجدت سليم ينظر له وهو يمسك يدها بقوة 
اما عثمان تفاجا بها هو الاخر وابتسم بخبث فها قد وجدها اخيرا 
وفهد لم تقل صډمته عنهم وذهب الى منى وهمس لها قائلا 
خالتى روحى اقعدى جنب نوران لان ده عمها 
شهقت منى هى الاخرى ونهضت سريعا وجلست بجانب نوران هى الاخرى وامسكت يدها الثانيه فكانت نوران تجلس بين سليم ومنى وتمسك بيدهم
توقعاتكم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات