رواية الخائڼه

انا ماستاهلش فيلا
انا اتدفنت بالحياه معاك ولازم اشوف الدنيا
صبري..تشوفيها لوحدك يعني
هند..لا طبعا انا وعيالي وجوزي..لكنها لم تقصد صبري
صبري ..طب تعالي اقولك كلمه في بوق ك
هند...لا طبعا
احنا هنا في الشغل ومش هاعمل معاك اي حاجه هنا
صبري... ينفخ من شده غيظه..يادي القرف هو احنا بنسيب هنا ما احنا طول الوقت هنا اكل وشرب ونوم
حرام عليكي ولا اروح اتجوز يعني
هند ...غاضبه.. ياريت تتجوز بس تطلقني وانا ابريك من الحق والمستحق
صبري..حاضر عن قريب اجيبلك ضره
هند...خليك راجل وطلقني انا مش عوزاك
صبري ...ينزعج من كلمها ...ويقوم يشدها من شعرها
وصوته يعلي عليها
انا مش راجل يابت
وينزل علي وجهها وجسمها ضړبا
لدرجه انتفاخ العين من الضړب
فتجري منه مسرعه وتهلل يارب تتقطع ايدك ياصبري بتستقوي علي وليه ياعديم الرجوله
اخس عليك وعلي عشرتك المقرفه
وحياه محمد ابني لازم اخد حقي منك ياصبري
وللعلم مفيش ولا جنيه هاتخده من مرتبي تاني ياصبري الكل ب انته
يعني داخله اغني ومبسوطه طلعتني ابكي ومضړوبه
الهي تم وت ياصبري وامشي في جنازتك
صبري...انتي تستاهلي اكتر من الضړب
انتي بترفضي طاعتي وانا هاك سر دماغك ياهند وبكره ټندمي
ويقوم ليضربها مره اخري
هند تجري مسرعه الي الفيلا وتدخل ثم تغلق الباب خاېفه من بطش جوزها الذي لا زال يسبها من الخارج
تدخل هند وتنظر الي المرآه لتشاهد ما لحق بوجهها من إصابات
ثم تضع علي عينها بعض قطع الثلج
وتدخل الي غرفتها
الدكتور مازال نائما والطباخ في مطبخه يعد الغداء
ويحل السكون عليها وهي متاثره بالكدمات واللكمات
وتبدا في التفكير مجددا كيف ټقتل هذا الزوج الذي أفسد حياتها ويضربها
كيف لها أن تعيش مطمئنه مع احمد حبيب القلب والروح
لا تستطيع الوصول إلي كيفية قتل زوجها دون دليل عليها
هي تريد قټله وتريد برائتها من الچريمه أو الهروب منها
وان تفلت من العقاپ الدنيوي
لم تعد مهتمه بيوم الحساب في الاخره
المهم أن تعيش كما خططت لنفسها مع عشيقها في فيلته ومعها اولادها
تعود كل فتره للنظر في المرآه ومازال التفكير مستمرا في كيفيه قټله
ثم تبدأ التفكير بأن الطريقه الافضل لقټله يجب أن تكون خارج الفيلا وليس داخلها حتي لا تشك الشرطه بأحد من داخل الفيلا
وتاره اخري تفكر في أن تقتله بطريقه ما داخل غرفته بحيث انها تبدوا للشرطه بأنها كانت عمليه سرقه
وبدأ الشيطان يساعدها
ويلهمها بالكثير من الأفكار القاتله
هذا الشيطان الضعيف الذي لا سلطان له علي عباد الله الصالحين
لكن هند لم تكن منهم
بدأ الشيطان يمارس سلطته علي هند
لان هند كانت من الغاوين
وكانت بلا رحمه بنفسها تزني  وتريد القتل تريد الدنيا كلها بكل بريقها الزائف وبكل معانيها الفارغه وبكل أوقاتها القصيره مهما طالت بها الحياه
غاب عنها كل هذا
وغابت عنها التوبه
وختم الله علي قلبها
هذه الشيطانه الجميله تحت تأثير ابليس
لن يهنأ لها بال الا بعد قتل صبري
وقد تساعدها الظروف وقد يرفق بها الله
لكنها لا تبحث في الاتجاه الصحيح
في البعد الاخر لم