رواية الخائڼه الجزء الثاني عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاضر ياصبري بكره الاحد البنوك فاتحه اجيبلك ال 45000جنيه وانت وتفكيرك وعقلك في راسك تعرف خلاصك..تمام ياغالي
صبري يدوس علي چرح الدكتور ويحاول يوصله رساله مهمه
اه تمام يادكتور عشان انت عارف اتفاق الرجاله غالي..وشرف الراجل في كلمته...ومن امنك لا تخاونه ولو كنت خاېن..يادكتور
الدكتور..اه طبعا اكيد ياصبري ويردهاله بالكلام ويقوله مثل هوه كمان..العشق في الرجال غلاب ياصبري
صبري يتغاظ في نفسه لكن يبتسم ويقول صحيح كلامك يادكتور اللي عنده عنزه يراعيها أو يبيعها وهو ده المثل الصحيح..لانها ممكن تكون بتنطح صاحبها..وصاحبها بايعها
الدكتور تمام ياغالي استاذنك عاوز انام لاني تعبان
وفكر براحتك
صبري اتفضل يادكتور تصبح علي خير بليل ويضحك
الدكتور ايه ياهند صباح الخير واقفه كده ليه تاني مش اتكلمنا كفايه والموضوع بتاعنا لازم ينتهي
هند انا مانمتش من امبارح ياحبيبي حرام عليك
ايه اللي انت بتقوله ده انا اموت نفسي لو سيبتني..ارجوك ياحمد انسي كل الكلام ده ارحمني ارجوك..وتظل تتوسل وتركع تحت ركبتيه وتقبل يداه وتكرر ارجوك يااحمد حرام عليك اقټلني احسن وماتسبينيش
يكظم صبري غيظه ويقول لنفسه الصيد محتاج الصبر والصبر حتي اركب الكاميرات اليوم
فهي جاهزه علي التركيب
ويجري صبري الي غرفته لكي يحضر واحده ويفتح الشباك ليدخل منه!
وينظر الطبيب الي هند برقه ويوقفها ويقولها تعالي نقعد شويه تعالي ياهند..بلاش. كده اهدي شويه
انا من الاخر مش ينفع نتجوز سوا لازم تفهمي ده كويس والأسباب كتير
هند تبكي وتقوله متقولش كده ياحمد امال بينا كان ايه!!
احمد يقولها نتكلم بصراحه اللي بينا كان عيب وحرام !
وانا فوقت يمكن عملت معاكي كده نزوه! يمكن عشان الوحده يمكن الملل يمكن الج نس لكن مقدرش انسي سعاد وامبارح جاتني بالحلم
وسالت شيخ صاحبي قالي مش من الدين انك تطلقها وبعد كده تجوزها ده خړاب بيوت
وانا لا أرضاه علي نفسي
هند..ياحبيبي نسأل غيره ارجوك ياحمد
واحلام ايه دي اللي تصدقها ياحبيبي
اكيد روحها غيرانه مني بس
بحبك ياحمد وأخذت تقبله
وعاد الشيطان في صوره امراه تجلس علي ركبتيها وانحنت علي حبيبها
لكن قواه قد خارت واخد يمنحها
وهند تحاول أن تزيد اثارته
ننتقل إلى صبري
يصعد صبري الي الشباك ليفتحه ويركب الكاميرا وبالفعل يجده مفتوحا فينزل الي الغرفه ويأخذ يالتلفت يمينا ويسارا وفوق وتحت
يبحث عن موضع لاخفاء الكاميرا
وهنا يجد مكانا فوق الدولاب ويخبئها فوق الدولاب وفي مواجهة السرير بحيث تظهر عين الكاميرا وكأنها داخل النقش والزخارف الموجوده في الغرفه
نعود الي العشيقه هند
تحاول
زياده اثاره الدكتور لكنه يدفعها عن نفسه ويستفيق ويقولها بلاش يا هند قولتلك حرام..ثم يبعدها عنه وتنكب هند باكيه
ويقوم الدكتور ليدخل غرفته وتظل هند تبكي علي الكنبه
يخرج صبري من الشباك مسرعا ويقول في باله كده فاضل غرفه الباشا ولما ينام ابقي اركب عنده الكاميرا التانيه
وكده هاق تل الاتنين من غير ما اتحبس يوم وكمان اخد المئه الف واتجوز غيرها واعيش حياتي!
الدكتور يخلع بدلته وحذائه ويتخلص من ملابسه وينام
ويتحضن صوره زوجته سعاد فهو ينظر إليها كل يوم
ويتمني أن يحلم بها
ويراها فسعاد لم تفارق خياله لكنه القدر..الذي فرقهما بالۏفاة..يتبع