رواية البريئه الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة البريئة .......... الجزء السادس
بعد عودة شاهين زوجى من المصنع اخذت احكى له عما رأيته وحدث معى فى البيت المجاور ولم يصدقنى بحجة انه يتصور انى اريد العودة الى بيت
العائلة مرة اخرى وأخذ يضربنى على ذلك ضړبا مپرحا كعادته معى ولكن ما جعله يتوقف عن ضربه لي هو خوفه وهلعه لمجرد انه شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر اليه وكانت تلك المراة صاړخة الجمال..
وبياض كا بياض الثلج
وشعر تخرج خصلاته الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه
وكانت ايضا تمتلك جسد غاية في الجمال
المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا..
وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاءا بجرأة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان ..
واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها
ثم سالته
قالت..انت بتضربها ليه
وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرأتها ولم يرد عليها
ولم تبالي تلك المراة بتجاهله لسؤالها
ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث
قالت..اللي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعله
واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنه..
وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول
وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظره واهتمامه ايضا..
فقد لاحظت عليه انه بدأ يراقبها من خلال الشباك وكان معتقد بانني لا اراه
ولكنني التمست له العذر في بادئي الامر
فهي غريبة في تصرفاتها وفي اليوم التالي ..
ووجدته يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة
كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك ..
ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام..
فسالته
قلت..انت ليه جايب كمية السمك دي كلها
قال..اعزمي علي جارتك لو حبت تيجي تاكل معانا تتفضل
فوجدت انا ان من الافضل ان اذهب لها بوجبة السمك في بيتها لكي لا تخجل من القدوم في وجود شاهين
لاني شعرت بغيرة نسائية منها عندما لاحظت اهتمام شاهين زوجي بها..
هو صحيح شاهين مازال زوجي علي الورق فقط
ولم يعترف به
كا زوج فعلي حتي الان
لكن كبرياء الانثي
عندما تشعر بان زوجها
يقلل من شانها
ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض..
المهم..أحضرت صينية كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده ..
وشوية سلطة خضراء ..وطبق ارز كبير
واطباق المشهيات الاخري زي.. بابا غنوج ..وطحينة
وأعددت صينية حلوه كده
واخدتها وذهبت بها لجارتي
ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي وهي بلكونه
مفتوحة في الدور الارضي علي الجنينة
وكانت تنظر باتجاهي..فذهبت لها بصينية الطعام..
وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي
قلت..مساء الخير ..انا شهد جارتك