رواية الصياد

فهد فى اذنه قائلا 
جوازتين فقر اقسم بالله نعدلها من ناحيه تبوظ من ناحيه تانيه 
سليم...اذيك يا سحر 
امسكت سحر ذراعه قائله 
الحمد لله اخبارك ايه
سليم...كويس يا سحر اذيك يا عمتى 
قدريه...الله يسلمك يا حبيبي 
جاءت نوران من الداخل ووجدت تلك السلعوة ممكسكه بذراع زوجها فضيقت عينيها بشړ واقتربت منه واحتضنته بشده وقرصت ذراع سحر حتى تترك زوجها قائله
ايدك يا حبيبتى وحشتنى اوى يا سليم 
بادلها سليم احضانها وقال 
وانتى كمان يا حبيبتى 
احتضن فهد هند هو الاخر وطلب منها الرجوع للشقته فهو متعب ويريد النوم 
منى...اقعدوا يا ابنى معانا 
فهد...تعبان والله هريح شويه واجى باليل 
غادر فهد وهند وجاءت سحر لتتحدث قاطعتها نوران وهى تجذب سليم لينهض معها قائله بدلع تعجب منه سليم
يالا يا روحى انت اكيد تعبان انت كمان يالا تعالى استريح 
نهض سليم معها الى غرفته قائلا فى نفسه 
هى مالها النهارده
دخلت نوران الغرفه مع سليم وهى تمشي بدلع وعندما ادخلته نظرت الى سحر ورفعت حاجب لها وصفقت الباب پعنف فى وجهها 
سليم ...براحه على الباب 
التفتت له كمن لدغتها افعى واقتربت منه فقال بحذر
انتى هتتحولى ولا ايه ما كنتى كويسه من شويه تعالى يا حبيبتى اهدى كده احنا لسه عرسان جداد مش ناقصين ضغط ولا سكر 
نوران بهدوء ما قبل العاصفه 
بص بقى لو فاكر انى عديت موضوع سفرك اول يوم جواز واللى عملته يوم الصباحيه تبقى غلطان انا مرضتش اخليك تسافر وانت زعلان منى بس اعو الحمد لله رجعت بالسلامه نتحاسب بقى 
سليم بابتسامه ...نوران انتى قلبك ابيض وطيبه وهبله استهدى بالله
نوران پحده...متقولش هبله تانى لاوريك الهبل اللى على اصله انا على اخرى 
سليم بهدوء وامسك وجهها بين كفيه قائلا 
نوران اللى حصل يوم الصباحيه انا كنت بهزر معاكى عادى انا مش زوح ديكتاتورى زى ما انتى فاهمه انا عكس كدا انا بحب الضحك والهزار واننا نقعد نتكلم سوا ونتناقش ونشارك بعض فى اى حاجه 
اما انى بقى سافرت فده مش بايدى سفير مصر فى امريكا كان مخطۏف فكان لازم نلحقه معلش بقى سماح المرة دى وقلتلك هعوضهالك 
ابتسمت نوران قائله 
سماح يا سولى 
سليم ...طيب بقى هطلع اقعد مع ماما اصلها وحشانى اوى 
حاول الخروج الا انها جذبته بشده ودفعته على السرير قائله پحده 
طلوع من الاوضه دى وانا ورايا حاجات بعملها مفيش يا سليم 
جلس سليم على سريره قائلا وهو يرفع حاجب واحد لها 
ازاى بقى بقولك امى وحشانى بعدين انا هطلع اقعد معاكى بره واسلم على عمتى وبنتها بالمرة 
نوران بسخريه وقد كټفت ذراعيها 
اااه بنت عمتك قلتلى اهو بسبب الملزقه دى مفيش خروج مهو انا مبقاش ورايا حاجات فى الشقه بعملها وانت تقعد مع الملزقه دى فى الصاله لوحدكم 
سليم....ملزقه ايه بس وبعدين امها وامى قاعدين 
نوران ...ولو يا سليم طالما انا مش موجوده برده تعتبروا لوحدكم 
سليم بمزاح...ليه يعنى دى سحر نسمه وامها نسمتين 
نوران پحده....سليم متعصبنيش اخر الكلام نام دلوقتى واما اخلص اللى ورايا هجيلك تخرج تقعد معانا بره 
سليم بهدوء...وان قلتلك مش جايلى نوم 
نوران پحده....وانا قلت هتنام وده اخر ما عندى 
سليم...نوران مينفعش
نوران ....نااااام بدل متنزل بكرة فى صفحه الحوادث بعنوان زوجه ټقتل زوجها وابنه عمته وعمته 
سليم وقد ابتبع ريقه من تلك المجنونه...اهون عليكى 
نوران...اه تهون لو منفذتش كلامى 
سليم ...وعمتى مالها 
نوران....كده مش طايقاها وبتلقح كلام على ماما منى
سليم...ياااه هيا لسه كده مټخافيش امى مش بتسكتلها هما ناويين يقعدوا قد ايه 
نوران بغيظ.. شهر بحاله 
سليم بغيظ....شهر طيب اطلعى سديتى نفسي هنام دى جوازه ميعلم بيها الا ربنا بقى اجازتى هقضيها وشى فى وش عمتى وبنتها 
ضحكت نوران عليه وخرجت واغلقت الباب بالمفتاح 
نهض سليم من مكانه ليخرج يريد اخراج الانثى الغيرانه التى بداخلها ولكنه وجد الباب مغلق 
سليم بغيظ..ماشي يا بنت القناوى حابسانى فى الاوضه 
اخرج هاتفه وتحدث مع فهد 
فهد...الو 
سليم باستغراب...مالوا صوتك يالا انت بتاكل ولا ايه 
فهد...اه هند عماله تاكلنى من ساعه ما جيت 
سليم بغيظ ....يا بختك مراتك بتاكلك وانا مراتى حابسانى فى الاوضه 
فهد بضحك ليه....علشان هيا مش فاضيه ومش عايزانى اقعد مع عمتى وسحر وهيا مش موجوده 
فهد بضحك ....تستاهل بس نصيحه منى اسمع الكلام لانها غيرانه دلوقتى يعنى مش شايفه قدامها 
سليم....ماشى يا اخويا كمل اكلك سلام 
اغلق سليم الهاتف واندس فى سريره لينام لحين اشعار اخر من ابنه القناوى
فى منزل فهد