السبت 28 ديسمبر 2024

أهوال فتاة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رجعت وجدت أباها يخبرها بأنها لم تلاحظ وجود قطة مېتة بجوار باب غرفتها فدخلت الفتاة غرفتها ولم تلقي بالا حيث أنها تملك الكثير من العمل الشاق للجامعة قضت الفتاة ساعات طوال وانتصف الليل ولم تنهي بعد العمل فقررت الذهاب إلى المطبخ لإحضار فنجان قهوة ساخن لإنهاء ما تبقى ولكن أثناء عودتها من المنزل رأت شخصا عند البحيرة فاعتقدت أنه والدها وذهبت إليه لتسأله عن سبب بقائه في تلك الساعة المتأخرة وحيدا ولكنها لم تجد أباها بل وجدت شخصا محروقا ملامحه متداخلة ودامية لم ترى من وجهه سوى عينيه الجاحظتين فأغمي عليها.
واستفاقت الفتاة ووجدت نفسها في حجرة نوم والدها ويسألها عن السبب فحكت له ما حدث ولكنه أرجعه إلى إرهاقها بالعمل ومن بعدها صارت الفتاة تراه كلما أغمضت عينيها وذهبت في النوم لتستيقظ من ألم ما تراه في المنام وتجد آثار الحروق في جسدها قررت الفتاة ألا تنام ثانية وانشغلت مع صديقتها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مرة وجدت رجل يدعي قراءة المخطوطات الغريبة فتذكرت الكلمات الغريبة فأرسلتها له وعلى الفور طلب منها مقابلته لضرورة الأمر وعندما التقيا قصت عليه كل ما حدث معها وعندما سألها عن صديقتها أخبرته بأن لها يومين لم ترها فقرر الرجل الذهاب إليها لأنها في خطړ وبالفعل حينما وصلا اشتما رائحة حريق ووجدا صديقتها محترقة بالنيران فاتصل الرجل بسيارة الإسعاف وحينما همت الفتاة بمصاحبة صديقتها منعها مخبرا إياها أن عليهما مهمة واجبة لإنقاذها وإنقاذ صديقتها.
أعلمها الرجل أن تتحايل على والدها لإخراجه من المنزل حتى لا يصيبه مكروه كحال صديقتها وبالفعل نجحت الفتاة في ذلك وفور وصولهما للمنزل تمتم الرجل بكلمات غريبة أغمي على الفتاة إثرها وعندما استفاقت وجدت نفسها في نفس المنزل ولكنه يبدو غريبا والشجرة صغيرة والبحيرة نفسها ووجدت شخصا يركض تجاهها ويدخل في غرفتها وعندما تحدثت إليه لم يجبها ومن ثم ركض خلفه شبان كثر ليلحقوا به ولكنه كان قد أوصد باب الغرفة على نفسه فأضرموا الڼار بالغرفة وحينما حاولوا إخمادها لم يستطيعوا وبعد فترة كانت الڼار قد انطفأت ولكنه كان قد احترق بالفعل كليا إنه ذلك الرجل الذي ظهر إليها مسبقا ودائما ما يحاول أذيتها في نومها مازال على قيد الحياة ولكن هؤلاء الأشخاص ربطوه بغصن وهم يعلمون أنه حي وألقوه في البحيرة حتى يزول أثر جريمتهم.
جاء والده فلم يجد الابن وعلم بما حدث معه من الأشخاص قساة القلب فقرر استرجاع ابنه المفقود فعمد إلى كتابة تلك الأشياء الغريبة على جدار الغرفة والتي قرأتها الفتاة فقامت باستدعاء تلك الروح لتظهر من جديد فحالما ماټ الوالد ذهبت الروح وأصبح المنزل لا يقرب عليه أحد لاعتقاد كل من حوله أنه مسكون بالأرواح إلى أن استأجره
والدها ومن بعدها استفاقت الفتاة ليسألها الرجل مباشرة عن مكان جثمانه فأشارت إلى البحيرة ولكنه للأسف لا يسبح بالماء والفتاة تخاف من أن تراه من جديد بذلك المنظر البشع وفي النهاية تمالكت نفسها واستجمعت قواها ونزلت للماء فوجدته وقامت بسحبه ودفنه الرجل ومن بعدها عادت الحياة لطبيعتها كأن شيئا لم يكن.

انت في الصفحة 2 من صفحتين