رواية البريئه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية البريئة....الجزء العشرون والواحد والعشرون الأخييير
تحكى لى جارتى حكايتها وحكاية ابنتها وقصتها مع زوجها الذى قټلته وصارت تفعل ذلك مع اى رجل يشبه زوجها الى ان توقفت واخذت تبكى بكاءا شديدا
فسالتها
قلت..اومال انتي كنتي عايشة منين وبتاكلي ازاي
وانتي لوحدك كده
قالت..في الاول كنت عايشة على بقايا الاكل الي كان في البيت
قلت..وجيرانك مفكروش يساعدوكي لما وجدوكي امراة وحيدة
ابتسمت بسخرية وهي تقول
للاسف الجيران مش بيشغلوا دماغهم بجيرانهم دلوقتي
الا عشان يمسكوا سيرتهم وينموا عليهم فقط
لكن مفيش جار دلوقتي بيسال
ان كان جاره نايم جعان
ولا شبعان
ولا مريض
ولا حتي ماټ وهو لوحده ولا لا
قلت..اومال عيشتي الفترة دي كلها ازاي
وادعيت باني على علم بالغيب
واقنعت الناس اني اقرأ الكف ..و الودع.. والفنجان ..
عشان استرزق ..
وكثيرا ما كنت اقابل ذائابا بشړية تريد افتراسي
فكنت استدرجهم
واخذ ما معهم
واجعل منهم وجبة او وجبتين لكلابي ..
سالتها في دهشة
قلت..وازاي ضميرك كان بينام بعد ما بتقتليهم
قالت..بالعكس انا كنت بقټلهم وانا اشعر باني افعل الصواب
بعد ما سمعت حكايتها
مبقتش عارفة
اعنفها والوم عليها
وابلغ عنها عشان
يعدموها
سواء على اللي شوفته في الثلاجة او الذي سمعته من اعترافها
ولا اواسيها على الي شافته هي من عذاب في حياتها
ولقيتها بتسالني
قالت..تفتكري ربنا ممكن يسامحني
قلت..انتي عايزة بعد كل اللي عملتيه ده ربنا يسامحك
وأخذت تقول ..
بس كل إلي حصل الظروف هي التي اجبرتني عليه
قلت كان مفروض متتجوزيش الانسان الساڤل ده مهما حصل..
لان اللي يخون صديقه
الي ائتمنه على بيته وزوجته
يبقي اصلا هو انسان خاېن
وكمان كان ممكن لما اكتشفتي اخلاقه الزفت دي بعد الزواج
كنتي طلبتي الطلاق
او حتي اخدتي بنتك وهربتي ..
لان قتل النفس وازهاق الروح مش حاجة سهلة ..
فوجدتها اخذت تبكي بحړقة وهي تردد..
انا عارفة ان ربنا مش هيسامحني
نظرت لها وانا لا اعرف ماذا اقول
ولكنني سالتها
قلت..انتي خاېفة من حساب ربنا
ردت ..وهي تبكي..
قالتانا ذنوبي كبيرة وكتيرة
وعارفة ان ربنا مش هيسامحني
وانا عايزة ابقي مع امل بنتي
لكن امل طفلة يعني ملاك صغير
قلت لها استغفري الله وتوبي
بنية انك مش هترجعي لفعل الذنوب تاني
وربنا هيغفرلك باذن الله
سالتني .. والدموع تغمر عيناها..
قالت..يغفرلي بعد كل اللي عملته ده
قلت..ربنا قال في كتابه الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ۚ إن الله يغفر الذنوب جميعا ۚ إنه هو الغفور الرحيم
صدق الله العظيم
نظرت لي وهي تبتسم وكانني قد ادخلت الطمانينة والفرحة الى قلبها
ثم
قالت..يعني انا ممكن فعلا ابقي مع امل
دمعت عينايا وقلتلها..
استغفري الله
نظرت الجارة الطيبة الي السماء ومدت يدها تضرعا الي الله
واستغفرت بنية صادقة راجية من الله ان يتقبل توبتها
وفي تلك اللحظة..سمعنا صوتا بالخارج
واخذت اسال الجارة عن ذلك الصوت ..
..
فا اخذت تربت على يدي وهي تقول..
مټخافيش تلاقيه غانم رجع وجاي يسال عليكي
وذهبت لتفتح الباب لترى ما بالخارج
وتفاجأت الجارة بعدما فتحت الباب
بان من بالخارج هو سامح
ومعه شوق التي ارادت ان تصل لي
وټنتقم مني باي طريقة
فقامت شوق بمباغتة الجارة الطيبة
وسددت لها الطعنات
بصدرها .. لكي تستطيع ان تجتازها
لتصل اليا
وتستطيع شوق ان تنال مني وتقتلني ..
ولقيت شوق بتامر سامح وهي تشير الى الجارة
وتقول له .. خلي بالك من الولية دي
على ما اخلص انا على الڤاجرة دي
ونظرت لي شوق نظرة غدر كبداية واستعداد للانقضاض عليا
وكانت تنوي ان تغرس سكينتها بصدري انا ايضا
ولكن تلك الجارة ارادت ان تطوقني بجميلها في اخر لحظات في حياتها..
وفجأة..
اصدرت الجارة الطيبة الامر للكلاب بالخروج
وعندما خرجوا الكلاب
اخذوا يتقدموا ناحيتي ليهجموا عليا
ولكن تلك الجارة الطيبة ..
وجهت لهم اشارة ما
فتراجعوا و انصرفوا عني وبدأوا بالھجوم علي شوق وسامح
واخذوا يمزقونهم
وكانوا شوق وسامح ېصرخون
ويستنجدون
ولكن الكلاب لم يتركوهم الا چثث هامدة
بعدما اخرجوا احشائهم
وكنت انا اخفي وجهي بيدي بعدما شاهدت ذلك المشهد المريع
وفي اخر لحظات حياتها التعيسة..
امرت الجارة الطيبة كلابها باشارة منها للعودة لغرفتهم
وفي تلك اللحظة ..
نظرت لتلك المراة
وكانت الډماء تنزل منها بغزارة
فحاولت انقاذها ولكن حينما حاولت ان انهض لاحاول اسعافها ضغطت على يدي لكي ابقى..
فاخذتها بحضني وانا ابكي واشكرها على كل ما فعلته معي
فقالت ..تعرفي انك كنتي اول جارة تسال