رواية البريئه
عليا وتقدملي اكل ..
انا كنت ساعتها فعلا جعانة اوي
وانتي حسيتي بيا
قبلت يدها واخبرتها باني لن اتركها بعد ذلك
واخبرتها باني سافعل ما بوسعي لانقاذها
فنظرت لي وابتسمت ابتسامة رضا..
وهي تقولانتي فعلا ساعدتيني
انا كنت فاكرة اني ھموت وحيدة ومحدش هيبكي عليا لان مفيش حد بيحبني
لكن انا دلوقتي شايفاكي حزينة عليا وانا بمۏت
وخصوصا
لما ذكرتي الاية..التي طمنتني وخلتيني اعرف ان في امل
ان ربنا يسامحني
..وانا دلوقتي هروح لامل بنتي
ونظرت لي وقالت
ادعيلي ان ربنا يسامحني
يتبع ....قلت وكيف
قصة البريئة .....الجزء الأخير
الجارة الطيبة تلتقط انفاسها الاخيرة وتطلب منى ان ادعو لها ان ربنا يسامحها ويغفر لها
اخذت ابكي بشدة وانا اقول
وتوجهت لله بالدعاء
قلت..يارب بحق ما نصرتني ووقفت بجانبي سامحها
يارب ..بحق ما رفعت عني الظلم وانا لوحدي ومستضعفة سامحها
يارب بحق ما شهدت بصفي وردت عني قصفهم لعرضي سامحها
يارب ..بحق ما انا حاسة دلوقتي اني بفقد حمايتي وضهري وسندي
سامحها
وفتحت عينها لاخر مره وابتسمت وهي تقول
شوية سمك يستهلوا بوقك
وضعت يدي علي وجهها
وبالفعل رددت الشهادة
واغلقت عينيها وماټت علي صدري
واخذت ابكي بكل حړقة بكاءا لم ابكيه علي احد من قبل ..
وبعد قليل سمعت صوت سارينة الاسعاف
والمطافي
التي كان غانم ومدحت كانوا قد اتصلوا بهم منذ وقت بعيد
ولقيت غانم كان يبحث عني
ودخل لمنزل الجارة ليجدها قد اسلمت الروح
وشاهد ايضا شوق وسامح وقد مزقتهما الكلاب
وكنت انا اجلس في تلك البركة من الډماء
ابكي علي جارتي الغريبة والعزيزة التي فقدتها للتو ..
واخذني غانم من المكان وخرجنا بعيدا عن الډماء والچثث
وبعدما هدات سردت لرجال الشرطة كل ما حدث
وقد قاموا بعدها بدورهم وفتشوا المكان
واخرجوا راس شاهين من الثلاجة
وباقي الاعضاء البشرية الاخري
وامروا ايضا باخراج تلك الكلاب الشرسة
من المنزل ثم قاموا بتشميعه
وعندما خرجت من منزل جارتي ..
.نظرت لبيتي و كان منزلي قد اكلتة الڼار تماما
وعرفت فيما بعد بان ثريا وامها قد ماتوا بالمنزل اثناء الحريق ..
وطلب مني غانم ان اعود معه لبيت العيلة لنتزوج
ده غير ان الناس كلها هتقول اني انا السبب في مۏتها
وكمان مش هينفع ارجع معاك البيت الذي هي كانت فيه
فسالني غانم
قال..يعني قصدك ايه يا شهد
قلت..انا قولتلك قبل كده اني خلاص معدتش هفكر في الزواج تاني وده اخر قرار..
وبالنسبه للمنزل بتاع شوق كمان انا مش هاخده
ويمكن ورق ملكية المنزل بتاع شوق اللي اتحرق في البيت
كان اشارة من ربنا اني مخدش حاجة مش
من حقي
وتركته وقبل ان أذهب
سالني غانم
قال..طيب ممكن اعرف انتي رايحة فين دلوقتي
قلت..هرجع اعيش مع اخويا وزوجته تاني
وتركت غانم ولم انظر خلفي مرة اخري
وبالفعل..ذهبت للعيش في بيت اخويا
واصابتني حالة من الاكتئاب ظللت بعدها لمدة ستة اشهر وانا ببيت اخي
وقد عدت للزل والهوان مرة اخري
وكنت اسمع باذني زوجة اخي وهي تطلب من اخي ان يلقي بي الي الشارع
واخويا بيقولها ياستي اصبري اهي جاي لها عريس يمكن تتجوز وحملها ينزاح عن كتافي..
وجاء أخي يسالني عن رايي في العريس اللي جاي يتقدملي
قلت ..موافقة من غير ما اعرف عنه حاجة..
قال..طيب ما تستني حتي لما تعرفي مين وابن مين وبيشتغل ايه
قلت..مهما كان
ومهما شوفت معاه
مش هيكون زي جوازتي الت فاتت
قالخلاص علي خيرة الله انا هوافق
علي كتب كتاب ودخلة علي طول يوم الخميس
الجاي
زي العريس ما طلب..
اصله مستعجل اوي
قلتماشي اللي تشوفه
ووافقت
وبيني وبينكم
لوكان قالي الډخلة الليلة كنت بردوا هوافق ..
فقد كنت اريد ان اغادر ذلك البيت باي طريقة
وبالفعل جاء يوم الخميس واخدني اخي من يدي للمرة الثانية
او للزيجة الثانية
ودخلني بيت العريس بدون جهاز.. ولا شنطة هدوم حتي
وكان يزعم بان العريس قد طلبني بدون شنطة هدومي كمان
ولكنني لم اصدم لان الامر لم يكن جديدا علي..
وبعدما دخلنا منزل العريس..
وجدتة بيتا جميلا
وبه فراش جميل ..
ولكنني لم اكترث
لاني تعودت با الا تغرني المظاهر
.ولما دخلت منزل العريس لقيتني لوحدي
ولقيت شوية بنات جايين يهيصوا ويغنوا وكان التاريخ يعيد نفسه مره اخري
ومره واحدة قالوا المأذون حضر
وجاء اخي واخذني من يدي ليسلمني للعريس الذي سيخلصه مني ومن مسؤليتي
وعندما دخل بي اخي للغرفة التي بها الماذون
نظرت بالغرفه ورايت المأذون وبجانبه العريس
لكن عندما شاهدت
العريس
.تسمرت في