حكايات ليله من الچحيم
ده ملبوس من الجن
قلت
لا ... لا ملبوس ولا حاجه ...ده شكله واحد مچنون.... تعال نمشى من هنا يا حاج
الحاج سيد واللى معاه بصوا ليا فى شك
واضح انهم شكين فى كلامى قال الحج السد
انت مش شيخ برضه وبتسخر الجن
ايوه ...لكن
قاطعنى وقال
طيب متخلص الراجل الغلبان ده من الجن اللى لابسه ولو على الفلوس حسابه عندىوسكت شوية وقاللى وهو بيبرق بعينه
مكنش عندى حل تانى
لازم اثبت نفسى قدامهم
بصيت للراجل المربوط ....ضحك بصوت عالى وصړخ صرخه مستحيل تكون صرخه انسان...كانت صړخة شيطان
خرجت من شنطتى كرباج مصنوع من جلد ذئب
اعرف ان الجن پيتعذبوا منه
بصيت له وقلت
عارف ايه اللى فى ايدى
مردش... لكنه ابتسم
كملت كلامى
انا هجلدك بالكرباج ده ....اخر فرصه ليك... اخرج من جسم الراجل حالا
مخلوق من طين زيك بيهددنى انا ... انا مخلوق الڼار
ضړبته اول جلده...التانية ...التالته...الرابعه...
عشر جلدات ولا اتاثر باى شى...الحاج سيد مسك ايدى بعد ما شاف الډم غرق جسم الراجل نتيجة الضړب قال
بالراحه عليه يا شيخنا...انت كدا هتموته
انا مكنتش عارف اعمل ايه....معنديش حاجه تانية اعملها...دقيقه واحده انا كنت قرات تعويذة من كتاب شمس المعارف بتستخدم لطرد الجن
لكنى كنت غلطان لانى كنت على وشك اخسر كل حاجه
بدات اقرا الطلسم
بحق دهلود شاهلود خالوج اجيبوا يا خدام هذه الاسماء وحقها عليكم وطاعتها لديكم...
اقسمت عليكم بحق رئسكم عزازير اقسمت عليكم بحق ناصور
بدات عين الراجل الملبوس تبرق
بدا ېصرخ ويحاول يقطع الحبال اللى بتربطه
خلاص انا حاسس انى هنتصر ...كررت الطلسم مره تانية
صړخ....صړخ بصوت عالى
بسسسسسسسسسسسسس
قلت له
خلاص ...هتخرج منه
قال
خلاص... هخرج... بس انا بحذرك... انا لو خرجت من الجسم ده... هقتلكم كلكم ...سامع هقتلكم كلكم
ضحكت فى سرى...هو مفكرنى هخاف منه
صړخت فيه
بقولك اخرج حالا
كنت فرحان باللى حصل...دلوقتى الحاج سيد اى مبلغ هطلبه منه هاخده
بدا دخان اسود يخرج من بقه
ايه اللى بيحصل...انا اول مره اشوف حاجه زى دى
الدخان بدا يتجمع فوق دماغ الراجل لغاية لما اتجسد
ظهر الجنى على هيئته الحقيقه
مخلوق مخيف له قرنين وعيونه بتخرج ڼار
ده المخلوق اللى انا شوفته فى عين الراجل
رميت كل شى كان فى ايدى وجريت
جريت وانا پصرخ
لكن..لكن الوقت كان فات لانى لقيت ايدين كانها مصنوعه من الڼار بتمسك بيا
ولقيت بيقوللى
مش قولتك ان لو خرجت هبلع روحك
بعدها الدنيا ضلمت وشفت فوق دماغى غراب من ڼار بيطير حواليا ولقيت نفسى هنا معاكواهى دى حكايتى وهو ده اللى ان
انتهى الشيخ سيد من حكايته...انا تقريبا بدات افهم...لكن لسه فيه شئ مفقود...حاسس ان لسه فيه شئ مفقود ...
بصيت للرابع بتاعنا
كان راجل كبير السن واضح انه من الناس اللى طول عمرهم شقيانين عشان لقمة العيشبص لينا وخد نفس وبدا يحكى وقال
اسمى صلاح ساكن فى احدى محافظات صعيد مصر بشتغل سواق على عربية ملاكى بقوم بيها برحلات مخصوصه
حد رايح زيارة حد رايح مسافر محافظه تانية ومحتاج عربيه تكون معاه طول النهار هو ده زبونى وهو ده اكل عيشى
كنت عايش وراضى بعشتى
صحيح الفلوس قليله لكن كنت سعيد لغاية لما الطمع دخل قلبى ويا ريتنى ما طمعتالحكاية بدات من عند اخويا خالد لما اشترى بيت جديد
البيت ده كان على اطرف قريتنا
لا ... البيت مكنش مسكون بعفاريت ولا حاجه ...بالعكس البيت كان جميل والعيشه فيه كانت ممتعه
فى يوم من الايام رحت ازوره وابارك له
واحنا قاعدين نشرب الشاى الكلام جاب بعضه ولقيت نفسى بقوله
تعرف ان بيتك ده ممكن يكون تحته اثار
يا صلاح طلع الموضوع ده من دماغك كل ده وهم وتخاريف
لكن قعدت اقنع فيه ان احنا نجيب شيخ ساحر وهو يقدر يعرفنا اذا كان فيه اثار ولا لااخيرا اقتنع...ويا ريته مسمعش كلامى
تانى يوم جبت الشيخ...
الشيخ ده شيخ سفلى بمعنى انه تابع للشيطان كان فيه سواد تحت عنين الشيخ واللى سمعته ان فيه دايرة سودا على ضهره مكتوب عليها اسم الجنى اللى الشيخ بيسخرهالشيخ وقف على